- قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة ميراج شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
عبّر والد الطالب التونسي فارس خالد، الذي توفي إثر سقوطه خلال رفعه علم فلسطين في مدرسة تونسية، عن فخره بنجله، موجّهًا الحديث لغزة "أزف ابني للمقاومة.. بعثتلكم أخوكم.. إن شاء الله يكون شفيع لنا".
وتوفي الطالب فارس (21 عامًا) إثر سقوطه من مبنى عالٍ أثناء محاولته تعليق علم فلسطين.
وأضاف والده في مقطع مصور ظهر فيه باكيًا "هو شفيعنا يوم القيامة ونحن فخورون به"، مؤكدًا تعلق فارس بالقضية الفلسطينية وإيمانه بضرورة نصرتها.
وقال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بولاية منوبة، إن الحادثة تم اكتشافها في حدود الساعة السابعة صباحًا، عندما تفطن حارس المؤسسة إلى وجود جثة الطالب وأبلغ السلطات.
وبحسب المعطيات فإن الطالب صعد مساء الأحد إلى سطح مبنى بارتفاع يعادل ثلاثة طوابق داخل حديقة المؤسسة، حيث انزلقت قدماه أثناء محاولته رفع العلم الفلسطيني، ليسقط أرضًا وتعلن وفاته لاحقًا.
وخلّفت وفاة الطالب خالد حالة من الحزن في صفوف زملائه والأسرة التعليمية، خاصةً وأن الحادثة جاءت خلال محاولته القيام بمبادرة رمزية لدعم القضية الفلسطينية.
ونعت سفارة فلسطين ووزارة الخارجية، الطالب التونسي، كما نعته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحيّت المواقف التونسية في دعم ومؤازرة القضية الفلسطينية، ورفض حرب الإبادة على غزة.
ودعت الحملة العالمية لوقف الإبادة في قطاع غزة إلى إضراب شامل، اليوم الإثنين 7 إبريل/ نيسان، احتجاجًا على استمرار العدوان الإسرائيلي في القطاع، وقد جاءت هذه الدعوة ضمن مساعي دولية للضغط على الحكومات لوقف هذه الحرب الوحشية التي تطال المدنيين.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي دعوات مكثفة من نشطاء حول العالم لإضراب شامل، تحت وسم #إضراب_غزة، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، في وقت يعاني فيه من حرب إبادة مستمرة.
وتزامن الإضراب مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، حيث خرج الآلاف مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على غزة، مما أعطى زخمًا إضافيًّا للتحركات الشعبية ضد سياسات الاحتلال.