- قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة ميراج شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
أقدمت شركة مايكروسوفت على فصل المهندستين المغربية ابتهال أبو السعد والهندية فانيلا أغراوال، بعد احتجاجهما على تزويد الشركة الجيشَ الإسرائيلي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لاستخدامها في حرب الإبادة على غزة.
وابتهال أبو السعد مهندسة ومبرمجة مغربية وُلدت عام 1999، تخرجت في جامعة هارفارد الأمريكية. تخصصت في الذكاء الاصطناعي، وعملت لدى شركة مايكروسوفت العالمية.
والجمعة، قاطعت أبو السعد، كلمة الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي" مصطفى سليمان، خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة؛ احتجاجاً على توفير أنظمة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على قطاع غزة.
وحظيت المهندسة أبو السعد، التي تعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت، بإشادة عربية واسعة، بعد فضحها الدعم الذي تقدمه شركتها لـ "إسرائيل" في حرب الإبادة.
وازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بإشادات من إعلاميين وحقوقيين ومواطنين من دول عربية للشابة المغربية، بعدما اتهمت إدارة مايكروسوفت بشكل مباشر بأن يدها "ملوثة بدماء الفلسطينيين" لما تقدمه من تقنيات ذكاء اصطناعي لإسرائيل تستخدمها للإبادة في قطاع غزة.
واتهمت أبو السعد، إدارتها بالمشاركة في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة إن أيدي الشركة "ملوثة بدماء الفلسطينيين".
وقالت أبو السعد، في مقطع مصور وثق الواقعة: "أنتم من تجار الحرب، توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية".
وكشفت أن مايكروسوفت "تزود إسرائيل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، التي توظفها في العدوان على الفلسطينيين".
وردا على هذه الاتهامات قال سليمان: "سمعت احتجاجك، شكرا لك"، ليتم إبعاد المبرمجة المغربية عن مكان الحفل، حسبما أظهر المقطع المصور.
ولاقى موقف أبو السعد، إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما من أبناء قطاع غزة، الذين طالبوا أحرار العالم بمواقف مشابهة لفضح الاحتلال الإسرائيلي وكل من يشاركه في الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.