- مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد شرق رام الله
- جيش الاحتلال: إصابة مستوطن جراء رشق مركبته بالحجارة قرب قرية حوسان غرب بيت لحم
متابعات: أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن ما لم يأخذه العدو الصهيوني بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل.
وشدد أبو عبيدة في كلمة مصورة، مساء الخميس، أن أقصر الطرق هو إلزام العدو بما وقع عليه، وأن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق سوى الخيبة له ولن تؤدي للإفراج عن أسراه.
وحذر عائلات أسرى الاحتلال بأن لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، مشيرًا إلى أن الاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات.
جهوزية لكل الاحتمالات
وقال: نحن في حالة جهوزية استعدادا لكل الاحتمالات، مشددا على أن أي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي لمقتل عدد من أسرى العدو.
وأضاف: تهديد العدو بالعودة للقتال لن يدفعنا إلا للعودة لكسر ما تبقى من هيبته، مؤكدا أن لدى المقاومة لديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة، مشيرًا إلى أن تهديدات العدو علامة ضعف وانكسار وشعور بالمهانة ودليل على قوة المقاومة وشعبنا.
الالتزام بالاتفاق وتنصل العدو
وقال أبو عبيدة: المقاومة التزمت أمام العالم وأمام الوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، منبها إلى أنه رغم كل محاولات العدو المراوغة آثرنا ولا نزال، الالتزام بالاتفاق حقنا لدماء شعبنا ورغبة لسحب الذرائع
وأضاف: التزمنا بالاتفاق احتراما لتعهدات الإخوة الوسطاء من الأشقاء، مشيرًا إلى أن العدو تنصل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية لشعبنا.
وأكد أن العدو مارس البلطجة والتسويف والعربدة، منبها إلى أن عقدة الإجرام والسادية تعشش في عقل المحتل في غزة ولبنان وسوريا وكل المنطقة
وأشار إلى أن قيادة العدو لا تزال تحاول التنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان على شعبنا.
وقال: العالم شاهد كيف نكل العدو ولا يزال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية.
ولفت إلى أن العالم شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية.
وتوجه بالتحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو.
ووجه أبو عبيدة التحية لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه في مخيمات الضفة الغربية على صمودهم في وجه العدوان الإسرائيلي ومحاولات التهجير والإبادة والتجويع.
وحيا أبو عبيدة أهل الضفة الباسلة وصمودهم في وجه العدوان، وللجرحى والمصابين والنازحين قسراً من منازلهم.
كما أشاد الناطق باسم القسام بالسواعد الرامية من أبطال العمليات الفدائية الذين يربكون العدو وينزعون أمنه ويذكرونه بحياة شعبنا وعنفوان
إلى أمة المليار
واستهل الناطق باسم القسام كلمته، بالمباركة للمسلمين بحلول شهر رمضان المبارك شهر الفتوحات وخصوصا أهلنا في فلسطين وغزة.
وقال: نقول لمليارين من إخواننا من المسلمين إن إخوة لكم بالدين قد زكوا صيامهم بتقديم سيل من الدماء الزكية، مشددا على أنه لن تقوم قائمة لأمة الإسلام ولن يصبح لها شأن بين الأمم حتى تطهر هذه الأرض المقدسة من دنس المحتلين.
وذكّر أمة المليارين أن هذا الشعب العربي المسلم يتعرض على مرآكم للإبادة والتجويع ومحاولة التهجير.
وأضاف: نقول لأمة المليارين ماذا أنتم فاعلون للدفاع عن كرامتكم قبل أن تطالكم يد الظالمين في عقر داركم؟