اليوم السبت 19 إبريل 2025م
عاجل
  • الدفاع المدني: طواقمنا تتوجه لاستهداف منزل سكني لعائلة "الزقزوق" في محيط مستشفى ناصر غربي خان يونس
الدفاع المدني: طواقمنا تتوجه لاستهداف منزل سكني لعائلة "الزقزوق" في محيط مستشفى ناصر غربي خان يونسالكوفية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بحدث أمني شرق غزةالكوفية استشهاد أحمد سليم صالح العرجا في قصف إسرائيلي لأرض تؤوي نازحين في مواصي خان يونسالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف أرضًا زراعية في منطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية نقل شهيدين لمستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال لمجموعة مواطنين شرق حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مصادر طبية: 44 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية أبو عبيدة: انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين الأسير عيدان الكسندرالكوفية تطورات اليوم الـ 33 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية من زنازين القيد إلى منابر الكلمة .. خالد عز الدين يُكرَّم في الجزائرالكوفية السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزةالكوفية غارة إسرائيلية شرق حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية لاعبة فلسطينية تتصدر تصنيف الاتحاد الدولي للكاراتيهالكوفية 92 شهيدًا و219 إصابة وصلوا مستشفيات غزة خلال 48 ساعة الماضيةالكوفية شهيد وإصابات بقصف من مسيرة إسرائيلية لمواطنين في شارع أبو "حسني" شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم ترمسعيا شمال رام الله ويستولي على مركبةالكوفية عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ89الكوفية خمسة شهداء في قصف الاحتلال رفح وخان يونس ودير البلح وبيت حانونالكوفية تقرير: إسقاط 6 مسيرات أميركية باليمن منذ تولي ترامبالكوفية الاحتلال يقتحم قرى غرب جنينالكوفية مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 5 جنود شرقي غزةالكوفية

حماس في مواجهة المستعمرة

19:19 - 04 مارس - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

"تتمرجل" قوات المستعمرة على المدنيين في قطاع غزة، قتلت عشرات الآلاف، وأصابت وأعاقت ضعفهم طوال الخمسة عشر شهراً الماضية، وها هي تجدد عمليات القتل بالقنص المتعمد، في عبسان وبيت لاهيا ورفح، وتعيد دفع العائلات نحو الرحيل والتهجير والتشرد، في مسعى لخلق فجوة، وزرعها وتفجيرها بين فصائل المقاومة وبين شعبها، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاقية وقف إطلاق النار .

 وإمعاناً في الإجرام غير الإنساني، غير الأخلاقي، غير القانوني، تُغلق المعابر، وتُعيد فرض الحصار والتجويع، لمنع إدخال البضائع والإمدادات الغذائية والطبية العلاجية، ولخصها المتطرف العنصري بن غفير: "لا وجبات غذائية بدون ثمن"، فهل ثمة إرهاب وتطرف وخرق ومس بحقوق الإنسان أكثر من هذا؟!

 مقابل ذلك، عملت المستعمرة على تصفية المقاومة وحركة حماس، إثر عملية 7 أكتوبر المفاجأة التي سببت للإسرائيليين الصدمة،  فكانت نتيجة القصف والمعارك والاجتياح لقطاع غزة، الفشل والإخفاق، فاضطر نتنياهو وحكومته وجيشه وأجهزته، للتفاوض مع حركة حماس، والتوصل معها إلى اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وها هو ينتظر موافقة حماس على اقتراحات جديدة، لم توافق عليها، وبذلك اضطر مرغماً على التسليم بدور ومكانة حركة حماس وصمودها.

حكومة المستعمرة تتفاوض مع حركة حماس، لأنها في نفس الوقت تستهدف تعزيز الانقسام الفلسطيني، عبر الإقرار المتعمد الخبيث، بدور حركة حماس المستقل عن منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، لأن أحد أهداف المستعمرة، إضعاف مكانة السلطة الفلسطينية وتقليص وظيفتها، والتراجع عن الاعتراف بشرعيتها في إدارة الضفة الفلسطينية.

سبق وقلت في وصف تداعيات 7 أكتوبر 2023، إن الفلسطينين صمدوا  ولكنهم لم ينتصروا، وأن الإسرائيليين أخفقوا ولكنهم لم يهزموا، ولذلك يبرز الصراع في أعقاب انتهاء الفترة الأولى من اتفاق التهدئة، على مفردتين: النصر أو الهزيمة، وكلتاهما تعتمد على نتائج المعركة المقبلة بين المستعمرة من جهة والمقاومة الفلسطينية من جهة أخرى، وتتجسد بفعل جوهري مظهره يكمن في احتمالين: الأول بقاء قوات الاحتلال في قطاع غزة  سواء في محور فيلادلفيا أو طريق صلاح الدين، أو أي موقع آخر مع بقاء الحصار والتحكم في حرية التنقل من وإلى قطاع غزة، وحصيلة ذلك فشل وإخفاق  المقاومة في طرد ورحيل قوات الاحتلال .

 والثاني انسحاب قوات المستعمرة من كامل قطاع غزة مرغمة، وتكون المقاومة الفلسطينية قد جعلت بقاء الاحتلال مكلفاً، واستنزفته، وفرضت عليه الرحيل، وبذلك يتحول الصمود الفلسطيني إلى إنجاز وانتصار على قوات الاحتلال .

 نتنياهو الذي يعرف نتيجة هذه الحصيلة عمل على تقسيم فترات صفقة التهدئة إلى ثلاثة مراحل لأنه أخفق في إنجاز الهجوم والاجتياح، ومن أجل أن يبقى أطول فترة ممكنة رئيساً للحكومة، والتهرب من لجنة التحقيق، تحت حجة استمرار الحرب، إضافة إلى تلبية مطالب الحلفاء المتطرفين من حكومته.

الصراع على كل المقدمات العسكرية والسياسية التفاوضية، بين الطرفين، حصيلته هل سيؤدي إلى بقاء قوات الاحتلال، أو رحيلها عن قطاع غزة، والتفاصيل هي تكتيكات فهلوية، تفاوضية، تشكل الخطوات التدريجية للنتيجة التي يسعى لها طرفا الصراع: الانتصار أو الهزيمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق