أدان رئيس جمعية علماء الهند، الشيخ محمود أسعد المدني، الدعوات الأميركية إلى احتلال غزة من قبل الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين قسرًا، واصفًا هذه الدعوات بأنها "غير عقلانية وتعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان".
وأكد المدني، أن غزة ليست مجرد قطعة أرض فحسب، بل ما زالت وطنًا لملايين الفلسطينيين الذين عاشوا فيها عبر القرون، ثم عانوا وما زالوا يعانون من أصناف العدوان والاضطهاد على أيدي المحتلين.
وأضاف أن أي محاولة لتهجيرهم قسرًا من ديارهم تعد انتهاكًا فادحًا لحقوق الإنسان وكرامته.
وأشار مدني إلى أن "ما لا يقل عن 50,000 من الأبرياء، من بينهم النساء والأطفال، قد فقدوا حياتهم في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وأن أي خطط ظالمة أخرى ستزيد من معاناة الشعب الفلسطيني".
ودعت جمعية علماء الهند المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والقوى الكبرى، إلى رفض هذه الدعوات بشكل قاطع واتخاذ خطوات فورية وفعّالة لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت الجمعية أن الهند كانت دائمًا من الدول التي تتبنى الموقف المبدئي المؤيد لفلسطين، وأنه من الضروري أن تظل متمسكة بهذا الموقف، وتواصل رفع صوتها من أجل العدالة والسلام.
كما أكدت، تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بإعادة إعمار غزة، واستعادة حقوق الفلسطينيين، والسعي لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.