اليوم الاربعاء 05 فبراير 2025م
تيار الإصلاح: خطة ترامب لتهجير سكان غزة تجاوز للقرارات الدولية وتدشين لعهد جديد من الاستبدادالكوفية مستوطنون يوسعون بؤرة استيطانية قرب الجفتلك شمال أريحاالكوفية تيار الإصلاح في فتح: نشيد بالموقف العربي والدولي الراسخ في رفض التهجير والالتزام الثابت تجاه شعبنا وقضيتنا العادلةالكوفية تيار الإصلاح في فتح: تصريحات ترامب تدشن لعهدٍ جديدٍ من الاستبداد في النظام الدوليالكوفية تيار الإصلاح: ترامب قدم هدايا مجانية لليمين المتطرف في دولة الاحتلال متجاوزًا القرارات والمعاهدات وكل الأعراف الدوليةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: ندين التصريحات الكارثية التي صدرت عن الرئيس ترامبالكوفية صور|| "الفارس الشهم 3" توفر المياه الصالحة للشرب لسكان مدينة رفحالكوفية مراسلنا: مستوطنون يوسعون بؤرة استيطانية قرب الجفتلك شمال أريحاالكوفية سبينس مدافع توتنهام: قادر على إيقاف خطورة صلاحالكوفية استهجان عالمي لخطة ترامب.. رفض عربي ودولي واسع لمخطط تهجير الفلسطينيينالكوفية إيقاف مباراة بالدوري الأرجنتيني بعد إصابة مساعد الحكم بمقذوفالكوفية منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تسريع وتيرة إجلاء مرضى غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تطلق النار بشكل مكثف صوب أراضي ومنازل الأهالي شرق بلدة الشوكة شرقي رفحالكوفية الدفاع المدني بغزة: إرشادات مهمة للمواطنين للوقاية من مخاطر المنخفض الجويالكوفية بالأسماء|| معتقلون من غزة تم الحصول على ردود بشأن مصيرهمالكوفية استشهاد 4 مواطنين متأثرين بإصابتهم وانتشال 8 من تحت الأنقاضالكوفية ولي العهد السعودي ورئيس الإمارات يبحثان المستجدات الإقليميةالكوفية المعجزة الغزية..بين "نار أبو الصادق" و"ريفيرا ترامب "!الكوفية قالت شهرزاد: رواية سميرة ستوم من غزةالكوفية مباحثات نتنياهو مع دونالد ترامب!الكوفية

مباحثات نتنياهو مع دونالد ترامب!

14:14 - 05 فبراير - 2025
توفيق أبو شومر
الكوفية:

ما أهداف مباحثات نتنياهو وترامب في واشنطن يوم 4-2-2025م؟!
هذا السؤال هو الأكثر طلباً في وسائل الإعلام بكل أنواعه.
سيبرز نتنياهو للرئيس الأميركي أولاً نجاح جيشه في هزيمة سبعة جيوش بما في ذلك داعم الجهات السبعة، وهو دولة إيران!
سيركز نتنياهو على ملف إيران أولاً للحصول على الدعم العسكري لإسرائيل، وهو الملف المطلوب لتنفيذ عملية عسكرية ضد المفاعلات النووية، ولا سيما أن نتنياهو يسعى لضمان مشاركة أميركا في أي عملية عسكرية ضد إيران، وبخاصة دعم إسرائيل بالقنابل من زنة ألفي باوند الخارقة للأعماق، ودعم الطائرات المخصصة لقصف تلك المواقع لأنها بحاجة إلى التزود بالوقود في الجو!
انشغل الباحثون الإسرائيليون بالإجابة عن السؤال، وهو: ماذا في جعبة الرئيسين؟!
ولعل الصحافية، مايان هوفمان المحررة في صحيفة، ذي ميديا لاين تمكنت من ترتيب أولويات المباحثات بين الطرفين بدءا بالعقوبات قالت: «سينفذ دونالد ترامب قطع المعونات عن وكالة «الأونروا»، بالإضافة إلى طريقة تجاوز فشل إقرار قانون فرض العقوبات على الحكمة الجنائية الدولية في الكونغرس، لأن المحكمة أدانت نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت بارتكاب جرائم حرب»!
أورد محللون إسرائيليون احتمال فرض عقوبات كثيرة ضد كثير من البلدان، منها فرض العقوبات على اليمن، لا لأنها تقصف السفن في الخليج فقط، بل لأنها ترسل المسيرات المفخخة لتنفجر في إسرائيل، وأن إسرائيل ستقدم لأميركا ملفاً استخبارياً حساساً عن مواقع الأسلحة، وعن زعماء الحوثيين المنفذين لتلك الهجمات!
ومن هذه العقوبات فرض الجمارك على بضائع الدول الأجنبية، وإعلان الرئيس ترامب عن إعادة سيطرة أميركا على كثير من الأقاليم، مثل كندا وبنما والمكسيك، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين!
اشتد الطلب على محاولة الإجابة عن السؤال الأول في بداية المقال، ولا سيما حين أعلنت إدارة ترامب عن إيقاف الدعم المالي والسنوي لجمهورية جنوب إفريقيا وحرمانها من المنحة السنوية التي مُنحت لها العام 2023 وهي 440 مليون دولار، بادعاء أن هناك تمييزاً عنصرياً في جنوب إفريقيا لأن الحكومة تصادر أملاك وأراضي مواطنيها بغير وجه حق!
أما المفاوضات بين الاثنين حول التهدئة والأسرى في غزة، فهي في الغالب لا تقع في أولويات المباحثات حسب تحليل كثير من المحللين الإسرائيليين، فهي ملف ثانوي يقع على عاتق فريق المفاوضين الأقل مرتبة من الرئيسين، مع أن هذا الملف هو الملف الأكثر شعبية في الإعلام العربي، وهو الذي يشغل محللينا الفلسطينيين والعرب!
هناك تحليلات إسرائيلية أخرى تُشير إلى أن الإدارة السابقة فشلت في إدارة ملف الشرق الأوسط وتحقيق السلام، لهذا فإن نتنياهو سيشكر إدارة أميركا الجديدة وعلى رأسها، الرئيس دونالد ترامب على إدارته للملف من جديد، وتجاوز إخفاق الرئيس السابق، جو بايدن!
وهذا يتطلب شكر الرئيس ترامب على تعيين السفير الأميركي، أو (القسيس الإنجليكاني) مايك هوكابي وهو حاكم ولاية أركنساس السابق سفيراً لأميركا في القدس، وهو من أبرز زعماء المسيحانيين الصهاينة، وهو خليفة سفيره السابق، (الحاخام) ديفيد فريدمان.
قال مايك هوكابي المسيحاني الصهيوني لراديو الجيش في شهر تشرين الثاني 2023:
«إن ضم الضفة الغربية لإسرائيل سيحدث في عهد الرئيس دونالد ترامب»! مع العلم أن السفير السابق، ديفيد فريدمان، طلب التخلص من قضية فلسطين بإنشاء صندوق للإعمار والإنقاذ من الفقر، يشبه صندوق الجنرال، مارشال الذي اعتمدته أميركا في أربعينيات القرن الماضي عقب الحرب العالمية الثانية لإنقاذ أوروبا، لغرض تمكين أميركا من ريادة العالم وقيادته!
هناك أيضاً محللون إسرائيليون اقترحوا أن يقوم نتنياهو بالتركيز على ملف القرن وهو تحقيق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، وهو الملف المطلوب لتحقيق السلام وفق زعم هؤلاء المحللين، مع العلم أن شروط التطبيع لن تتحقق بسرعة، لأن السعودية ستظل متمسكة بحل الدولتين، بينما حكومة نتنياهو ترفض حل الدولتين رفضاً مطلقاً، وهذا قد يؤخر ملف التطبيع بين البلدين مدة طويلة! لأن حل الدولتين سوف يمنح حماس الانتصار، فهو بالنسبة لإسرائيل مكافأة على إرهابها يوم السابع من أكتوبر العام 2023م! كما أن حل الدولتين من وجهة نظر إسرائيل يعيد حكم السلطة الفلسطينية، وهذا غير مقبول إسرائيلياً!
كذلك فإن نتنياهو سيضع خطوطاً عريضة أمام الرئيس ترامب بشأن شروطه ومطالبه من المفاوضات بين ترامب والزعماء العرب، ممن سيلتقي بهم ترامب في الأيام المقبلة! ولا سيما مشروع تقليل عدد سكان قطاع غزة، أي التهجير الزاحف بفتح الحدود في اتجاهٍ واحد، وكيفية تنفيذ هذا المشروع دون أن تكون له مضاعفات سياسية كبيرة!
هناك ملفات أخرى عديدة وشديدة الأهمية سيبحثها نتنياهو مع المنظمة اليهودية ذات النفوذ الواسع، وبخاصة زعماء الإيباك، وكثير من أعضاء الكونغرس في أميركا، أبرزها الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، بالإضافة إلى محاولة إقناع هذا اللوبي اليهودي بالاستعانة بما يحمله نتنياهو من وثائق وصور وأفلام عديدة ليُثبت أن ما قام به جيش الاحتلال في غزة ليس سوى ردٍ واجب وضروري، وتصوير غزة كأنها موطن الإرهاب، وأن ما قام به الجيش ليس سوى رد إسرائيلي بالنيابة عن العالم لتحقيق السلام في غزة!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق