اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025م
عاجل
  • مستوطنون يحرقون بركساً زراعياً في قرية قريوت شرق نابلس
مستوطنون يحرقون بركساً زراعياً في قرية قريوت شرق نابلسالكوفية الخارجية المصرية: الشعب الفلسطيني يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية بما فيها حقه في العيش بسلامالكوفية إعلام عبري: متظاهرون يغلقون محور أيالون في "تل أبيب" ويطالبون بمواصلة تنفيذ صفقة التبادلالكوفية الخارجة المصرية: القاهرة تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله وتحتجز مواطنين ومركباتالكوفية والدة أسير إسرائيلي بغزة: تأجيل حماس تسليم الأسرى ناتج عن سلوك نتنياهو غير المسؤولالكوفية اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة أودلا جنوب شرق نابلسالكوفية مراسل الكوفية: إطلاق نار كثيف خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية الجديدة جنوب جنينالكوفية غزة ليست للبيعالكوفية الأوقاف تمدد فترة دفع رسوم حجاج قطاع غزةالكوفية مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 580 مواطنا الشهر الماضي أغلبهم من جنينالكوفية هل سينجح نتنياهو من إشعال الضفة الفلسطينية والتهرب من المرحلة الثانية للاتفاق وقف إطلاق النار؟الكوفية استمرار المنخفض الجوي.. معاناة جديدة وغرق الطرق وخيام المواطنينالكوفية العدوان الإسرائيلي ما زال مستمرا.. والمرحلة الثانية من الصفقة ضحية اليمين المتطرف؟؟الكوفية الكوفية ترصد أثار الانسحاب الإسرائيلي من نتساريم.... وانتشال الشهداء مازال مستمراالكوفية الفارس الشهم بتوجيهات من سمو الشيح محمد بن زايد.. وتحديات إسرائيلية جمة لعرقلة عملهاالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه تجاه المخيمات .. ونزوح كبير ونقص بالمياه والمستلزمات الطبيةالكوفية كارثة إنسانية جديدة بسبب المنخفض الجوي .. ودخول مساعدات غذائية لمدينة غزة وشمالهاالكوفية هل سينجح نتنياهو من إشعال الضفة الفلسطينية والتهرب من المرحلة الثانية للاتفاق وقف إطلاق النار؟الكوفية كيف تؤثر خطة التهجير على القضية الفلسطينية؟الكوفية

بعد توقف حرب الإبادة.. هل لنا من وقفة مع الذات؟!

15:15 - 04 فبراير - 2025
أحمد حسني
الكوفية:

بعد توقف حرب الإبادة، هل لنا من وقفة مع الذات، نتعلم من خلالها دروساً وعظات، نحدد أين أخطأنا؟ وهل خاننا تقدير الموقف؟ أم خانتنا الظروف؟ هل صدقت توقعاتنا من الإقليم؟ كيف أدرنا الأزمة ميدانياً وسياسياً وإعلامياً واقتصادياً؟ هل حصّنا جبهتها الداخلية قبل وأثناء وبعد؟ أسئلة عديدة تستحق أن تطرح ويستحق شعبنا الذي تجرع علقم هذه الكارثة أن يصدح بها ويتلقى إجابات شافية حولها عله يستفيد هو وقيادته من هذه التجربة الأكثر مرارة في تاريخ الصراع

 

وإن كان عدونا الذي قام بهذه الجريمة وقتل وجرح وأسر وشرّد وهجّر وخرّب ودمّر .. يجري تحقيقات ولجان استماع تفحص وتدرس وتناقش مواضع الخلل بخصوص السابع من أكتوبر .. بل إن بعض قياداته استقال دون انتظار نتائج التحقيقات! فما بالنا ونحن الأحوج إلى ذلك، ونحن من دفع الثمن الأكبر من أرواحنا ومقدراتنا ومستقبلنا !

 

عبر التاريخ هناك من استمرأ تحويل الهزائم لانتصارات، وسلاحه في ذلك نصوصاً دينية أو شعاراتية في غير سياقها، وخطب عصماء وحالة من الإنكار وتغييب العقول، وعلى ذات الدرب تعوّد البعض ألا يعترف بأي إخفاق أو زلل .. ولكننا اليوم أمام ساعة الحقيقة، والاستمرار في محاولة إنكار المآلات أو التخفيف منها هو خطيئة وطنية لا تغتفر، والأصل أن تكون نقطة الانطلاق في الخلاص من هذه المأساة هي المراجعات النقدية الحقيقية والشفافة.

 

هل نرد بعض الجميل لهذا الشعب الأسطوري الذي صمد وضحى، بأن نقدم له جرد حساب ومكاشفة شاملة حول كل ما جرى، فشعبنا متواضع ولا يطلب (لجنة تحقيق وطنية)  لا سمح الله _ ولكنه ينتظر بالحد الأدنى (لجنة تقييم ومراجعة) تقف على ما حدث منذ اتخاذ القرار إلى ما وصلنا إليه، علنا نستطيع معاً استخلاص العبر لنتجنب كوارث وويلات أخرى مستقبلية، ونقدم وصفة ومسار يخرجنا من هذا النفق المظلم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق