اليوم الاربعاء 29 يناير 2025م
عاجل
  • الهلال الأحمر: طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3 شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي في بلدة طمون
  • مكتب إعلام الأسرى: الإفراج غدا عن 32 أسيراً محكوما المؤبد و48 أسيراً من الأحكام العليا و30 أسيراً من الأطفال
  • مكتب الإعلام الحكومي في غزة: نطالب بالتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني بشأن الوضع الكارثي في القطاع
الهلال الأحمر: طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3 شهداء ومصابون جراء قصف إسرائيلي في بلدة طمونالكوفية بلجيكا تشيد بمبادرة "الحكم الذاتي" في الصحراء المغربيةالكوفية أمريكا تأمر "موظفيها غير الأساسيين" بمغادرة الكونغوالكوفية كاتس: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات الضفةالكوفية مكتب إعلام الأسرى: الإفراج غدا عن 32 أسيراً محكوما المؤبد و48 أسيراً من الأحكام العليا و30 أسيراً من الأطفالالكوفية مكتب الإعلام الحكومي في غزة: نطالب بالتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني بشأن الوضع الكارثي في القطاعالكوفية الهيئة العليا لشؤون العشائر تثمّن موقف مصر ضد تصريحات ترمب حول تهجير الفلسطينيينالكوفية "حماس" تسلم قائمة الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم غدًاالكوفية التعاون الإسلامي: شطب "الأونروا" يشكل تهديدًا للحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيينالكوفية الرئيس المصري: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيهالكوفية الاحتلال يفرض واقعًا جديدًا في رفح.. لا عودة للسكان رغم التهدئةالكوفية أبو عبيدة يكشف أسماء ثلاثة أسرى إسرائيليين ستفرج عنهم القسامالكوفية مستقبل المرحلة الثانية والثالثة من صفقة تبادل الاسرىالكوفية الحركة في العمل.. هل تكون مفتاح النجاح؟الكوفية الاحتلال يخطر بهدم بناية في جبل جرزيم جنوب نابلسالكوفية مكتب نتنياهو: اسرائيل تلقت قائمة المحتجزين الذي سيطلق سراحهم غداالكوفية "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليلالكوفية دراسة تكشف كوارث الرياح الشمسية الساخنة القادمة إلى الأرض!الكوفية هيئة شؤون الأسرى: سلطات الاحتلال سلمت قائمة بأسماء 69 معتقلا من قطاع غزة وأماكن احتجازهم في سجونه ومعسكراتهالكوفية مشروع ترامب التهجيري وقنبلة هاليفي عن معبر رفح!الكوفية

دلياني: رفح شريان حياة حوّله الاحتلال إلى مقبرة جماعية

13:13 - 26 يناير - 2025
الكوفية:

متابعات: قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح،إن  التدمير الشامل الذي تعرضت له غزة على مدى الأشهر الـ16 الماضية، يمثل شهادة حية على الإبادة الجماعية الإسرائيلية. ورغم اتفاق وقف العمليات الابادية العسكرية الاسرائيلية التي علّقت القصف الوحشي، إلا أن آثار جرائم الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تعصف بحياة أكثر من مليوني إنسان يعيشون في غزة.  

وأوضح دلياني، أن ما شهدته غزة ليس حرباً، بل حملة عسكرية إسرائيلية تهدف إلى محو الوجود الفلسطيني من خلال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي لمجتمعاتنا."  

وأضاف، أن  مدينة رفح، التي كانت بمثابة شريان الحياة خلال الأشهر الأولى من حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، تحولت إلى شهادة حية على حجم الدمار الشامل وهول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا. لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني إلى جانب موظفي الإغاثة الدوليين بحثًا عن ملاذ آمن، إلا أن آلة الحرب الإسرائيلية جعلت من هذا الملاذ مقبرة جماعية، حيث استشهدت عائلات بأكملها داخل الملاجئ تحت وطأة القصف الجوي الوحشي والقذائف المدفعية الإجرامية. وعندما اجتاحت قوات الاحتلال المدينة في أيار/مايو الماضي، ارتُكبت جرائم اسرائيلية جديدة بتحويل رفح إلى كومة من الأنقاض، في مشهد يعكس وحشية الاحتلال وسعيه الدائم لمحو معالم الحياة الفلسطينية."

وأشار دلياني إلى أن الإحصائيات المروعة التي تؤكد حجم الكارثة التي عصفت بمدينة رفح، حيث تم تدمير 16,000 مبنى بالكامل، وتم القضاء على 80% من الأراضي الزراعية، بينما تعرضت البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك شبكات الكهرباء وآبار المياه ومحطات الصرف الصحي، للدمار أو أُصيبت بأضرار جسيمة. وأكد أن "هذا الدمار يمثل تفكيكًا عنيفاً متعمداً لقدرة المدينة وأهلها على البقاء."  

وفي ظل هذا الخراب، شدد دلياني على أن وقف دولة الاحتلال لعملياتها العسكرية الابادية لا يمكن أن يخفي الأزمة الإنسانية المستمرة. غزة اليوم مدمرة، محرومة من وسائل الحياة، بينما تظل المساعدات الدولية غير كافية لتلبية حجم الحاجة. واستهداف الاحتلال للأراضي الزراعية والبنية التحتية في رفح وباقي انحاء القطاع المنكوب يبرز نية ابادية واضحة لتدمير الأرواح وسبل العيش.  

ودعا المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل حاسم.

وتابع، أن دمار غزة ليس مجرد مأساة فلسطينية، بل اختبار حقيقي لضمير العالم ومبادئ العدالة، مشيرا إلى أن غياب محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها، معتبرا أن البشرية تخاطر بتطبيع جرائم الإبادة الجماعية كأداة حرب."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق