غزة: أعب تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عن قلقه العميق وحزنه إزاء الأحداث المؤسفة التي تشهدها الضفة الفلسطينية المحتلة، وخصوصًا في محافظة جنين، حيث وصلت الأوضاع إلى حالة من الصدام بين قوى الأمن الفلسطينية ومجموعات تابعة لفصائل وطنية مختلفة.
وحذّر تيار الإصلاح في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء، من أن هذه التطورات قد تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وتعزز الفجوة بين المواطن وأجهزة السلطة، في وقتٍ تحتاج فيه الساحة الفلسطينية إلى الوحدة ورص الصفوف بعيدًا عن أي صراعات داخلية.
وأكد أن المعالجات الأمنية القائمة على استخدام القوة المسلحة ليست الحل الأمثل لحل الأزمات، لا سيما في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة مستمرة في قطاع غزة، وتصاعد عمليات الاستيطان وتهويد القدس من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا البيان إلى تجاوز كل التناقضات الثانوية والتركيز على مواجهة الاحتلال ومخططاته الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة وضم الضفة الغربية.
وختم تيار الإصلاح الديمقراطي بيانه بالتشديد على ضرورة توحيد الجهود الوطنية واستثمار كل عناصر القوة الفلسطينية في معركة التحرر الوطني لتحقيق الحرية والاستقلال، مضيفا، "حفظ الله فلسطين ووحدتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي".