اليوم السبت 14 سبتمبر 2024م
عاجل
  • إذاعة جيش الاحتلال: عشرات الآلاف يتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة التبادل
  • مراسل الكوفية: 23 شهيدًا في مدينة غزة وشمالي القطاع في استهدافات الاحتلال منذ فجر اليوم
  • مدفعية الاحتلال تقصف سهل الخيام جنوب لبنان وتطلق قذائف إضاءة في أجواء المنطقة
إذاعة جيش الاحتلال: عشرات الآلاف يتظاهرون في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة التبادلالكوفية هذا ما قاله خبير عسكري مصري حول الجهود الأمريكية لوقف الحرب على غزةالكوفية الاحتلال يشن سلسلة غارات على عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية مراسل الكوفية: 23 شهيدًا في مدينة غزة وشمالي القطاع في استهدافات الاحتلال منذ فجر اليومالكوفية كاتس يهاجم بوريل ويتهمه بمعاداة "السامية"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف سهل الخيام جنوب لبنان وتطلق قذائف إضاءة في أجواء المنطقةالكوفية مراسل الكوفية: الاحتلال نسف عدد من المنازل بجوار مسجد العودة وسط مدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرق رام اللهالكوفية عائلات الأسرى بغزة: توسيع العملية العسكرية ضد لبنان دون صفقة هو حكم بإعدام الأسرىالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية في منطقة الجوازات بمدينة رفحالكوفية تطورات اليوم الـ 344 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حي تل السلطان في رفح يشهد أعنف قصف إسرائيلي منذ أسبوعالكوفية شهداء تحت الركام.. مراسل الكوفية يكشف تفاصيل استهداف مدرسة في شمال القطاعالكوفية مستوطنون يقتحمون منازل المواطنين تحت حماية قوات الاحتلال جنوب شرق بيت لحمالكوفية الاحتلال يرتكب المجازر وسط قطاع غزة.. مراسلتنا تروي التفاصيلالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة ترمسعيا شمال رام اللهالكوفية إعلام عبري: أمريكا لا تزال تماطل في اتخاذ قرار بشأن موعد تقديم مقترح صفقة التبادلالكوفية الإعلام الحكومي: لدينا في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال جريمة التهجير القسريالكوفية الإعلام الحكومي: 74 % من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام وذلك وفقاً لفرق التقييم الميدانيالكوفية 64 شهيدا و155 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في قطاع غزةالكوفية

«العقلانية الجبانة» قاطرة تنفيذ مشروع العدو الاحلالي

10:10 - 31 أغسطس - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

يبدو أن جوهر قرار العدل الدولية حول "ماهية الاحتلال" لأرض دولة فلسطين، لم يصل بعد إلى تفكير "المؤسسة الرسمية الفلسطينية"، واكتفت بالحديث "الانتصاري" عن القرار لتجلس على قارعة طريق الانتظار مبادرة الأمم المتحدة، بأن تفعل ما يمكن فعله، في ظل سطوة أمريكية استعمارية مطلقة على جوهر مسارها التنفيذي.

ورغم "القيمة التاريخية" لفتوى محكمة العدل الدولية في يوليو 2024، حول لا شرعية احتلال أرض فلسطين، فما زالت المؤسسة الفلسطينية تتعامل مع الاحتلال بطريقة لا تستقيم مطلقا مع جوهر الفتوى غير المسبوقة، خاصة مع قيام العدو بأوسع عملية تهويد في زمن قصير منذ العام 1967.

خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، اعتقد "البعض الفلسطيني"، أو ربما وقع في "كمين أمريكي" بأنها ليست سوى رد فعل على "كمين" 7 أكتوبر 2023، فاستكان مترقبا، وكأن مسار الحرب ليس فوق جنوب دولة فلسطين المحتلة، وبأن خطفه لا يلغي حقيقته السياسية، فوقف منتظرا عله يجد نفق العودة في أخر المسار.

تلك الانتظارية كانت بداية سقوط وطني من نوع جديد، جسدته أخطر عملية نالت جوهر العلاقة الجينية لشعب فلسطين، وحدة الفعل الكفاحي، أي كانت ظروف الواقع وحقيقته، فبدأ وكأن شمال "بقايا الوطن" يقف متابعا لحرب "الإبادة الجماعية" التي تجري فوق أرض جنوب "بقايا الوطن"، مع صيحات التصفيق بين حين وآخر على نغمة قنوات التضليل التي حققت للعدو أهدافا ما توقعها.

لم تكتف دولة العدو خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بعمليات التهويد المتسارع والمنظم في القدس والضفة، وبعد قياسها "رد الفعل" على حربها التهويدية بلا تكلفة حقيقية عليها، سوى شكاوي يومية وتهديدات لا تنتهي بأن الوضع لن يستمر، لجأت إلى خيار تصعيدي عسكري في الضفة الغربية، اختارت لها مثلث في جنين وطولكرم ونابلس، طريقا عسكريا لفرض واقع سياسي لتنفيذ قرار "الكنيست" يوليو 2024، الذي اعتبر وجود دولة فلسطين سيشكل "خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها".

حرب التهويد وحرب التصعيد العسكري التي تنفذها دولة الفاشية اليهودية في الضفة والقدس، بالتوازي مع حرب "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة قضية مركزية في دولة الكيان، التي أكدت بقرار الكنيست أن القضية المركزية هي عملية "احلال مشروع التهويد الشامل " بديلا للمشروع الكياني الفلسطيني، بعيدا عما يقال من فعل ورد فعل، فذلك ليس سوى تضليل مركب.

كان متوقعا، وبعد تأخير قراءة جوهر الحرب العدوانية على قطاع غزة أن تسارع المؤسسة الرسمية للاستعداد الوطني العام لمواجهة القادم في الضفة والقدس، بكل ما لها سبلا ممكنة أو مخزونة في وعي الشعب الفلسطيني، وتدرك بأن عبارة "كن مستعدا" ليس ترفا كشفيا، بل هي رافعة الوجود الوطني.

ما قامت به دولة العدو في الضفة الغربية والقدس ليس "فخا" لجلب مواجهة مع قوات السلطة الفلسطينية، وهي ليست "كمينا" يراد لها أن تخرجها عن "سكونها العلني"، بل هي حرب عدوانية شاملة تكميلية لحرب الإبادة في قطاع غزة، تهدف لمحو مشروع الكيانية الفلسطينية واستبداله بكيانية تهودية.

ألا ترى المؤسسة الرسمية الفلسطينية جوهر التطورات الأخيرة فتلك كارثة سياسية كبرى، وخدمة غير متوقعة لتسريع تمرير مخطط دولة العدو الاحلالي، على حساب دولة فلسطين.

من مستحيلات الزمن الراهن مطالبة الرسمية الفلسطينية بحملة "غضب ثوري شامل"، لكن ليس لها حقا بإشاعة "العقلانية الجبانة" كسلاح "ثوري" بديل، تحت مظلة "الواقعية"..فذلك هو طريق جهنم لحرق الأمل الكياني الأول.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق