اليوم السبت 15 فبراير 2025م
خلال لقاء مع هاليفي.. 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيليالكوفية استطلاع رأي يوضح.. هل يؤيد الإسرائيليون استمرار صفقة غزة؟الكوفية بالصور || المقاومة تستعد للإفراج عن 3 إسرائيليين في خان يونسالكوفية بالأسماء.. أبرز أسرى المؤبدات الذين سيفرج عنهم الاحتلال اليومالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمهاالكوفية استعدادت في خان يونس لتسليم 3 من أسرى الاحتلال ضمن صفقة التبادلالكوفية فيديو وصور || الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفةالكوفية جيش الاحتلال: "مستعدون لاستقبال الرهائن من نقطة واحدة بعد نحو ساعة في رعيم بغلاف غزة"الكوفية عناصر القسام وسرايا القدس ينتشرون في ساحة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الثلاث في خانيونسالكوفية نضال يومي لأجل الماء.. قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة جراء نقص المياهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة اليامون غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال يتوغل في قرى إضافية بسورياالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شاباً قرب دوار شويكة بمدينة طولكرمالكوفية ياسوف.. قرية فلسطينية تتحدى مخططات الاحتلالالكوفية "غزة أرضنا ولن نرحل".. جماهير الوسطى تحتج على تصريحات ترامبالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية "فلسطين ليست للبيع".. مظاهرات في البرازيل تندد بالاحتلال ورفضا لمخطط تهجير غزةالكوفية الائتلاف العربي يقر خطة لمواجهة التهجير القسري للفلسطينيينالكوفية الاحتلال يحول الدكتور حسام أبو صفية لمقاتل غير شرعيالكوفية

30 عاما على اتفاق أوسلو.. وعد منقوص بسلام لم يتحقق

09:09 - 13 سبتمبر - 2023
الكوفية:

خاص: يوافق اليوم الأربعاء، الذكرى الـ 30 لـ "اتفاق أوسلو"، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1993.

ففي تاريخ 13 أيلول/ سبتمبر 1993، وقّع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين اتفاق تشكيل "سلطة حكم ذاتي فلسطيني انتقالي" والمعروف بـ "اتفاق أوسلو"، والذي مهد لمرحلة جديدة من تاريخ القضية الفلسطينية.

وأملت منظمة التحرير التي تقودها حركة "فتح" أن يؤدي هذا الاتفاق للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن ما حدث خلال المفاوضات التي لحقت توقيع الاتفاقيات، أثبت أنها كانت فقط وسيلة تستخدمها "إسرائيل" كذريعة لمواصلة بناء وتوسعة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967.

كما أملت أن يكون الاتفاق بداية الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية، لكنها لم تقم، وما كان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية من أراضٍ بعد الاتفاق، أعادت "إسرائيل" احتلاله بعد أقل من 8 سنوات على توقيع الاتفاق.

وجاء الاتفاق بعد حصيلة مفاوضات سياسية رسمية ومباشرة بين الجانبين، وينص على إقامة سلطة حكومة ذاتية انتقالية فلسطينية (أصبحت تعرف فيما بعد بالسلطة الوطنية الفلسطينية)، ومجلس تشريعي منتخب للشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويُعرف هذا الاتفاق رسميًا باسم "إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي"، بينما أُطلق عليه اسم "أوسلو"، نسبة إلى مدينة "أوسلو" النرويجية، حيث جرت هناك المحادثات السرّية التي أنتجت الاتفاق.

وشكل الاتفاق منعطفًا مهمًا في مسار القضية الفلسطينية، بحيث أنهى النزاع المسلح بين منظمة التحرير والاحتلال، ورتب لإقامة سلطة في الضفة وغزة.

كما نص على أن تغطي هذه المفاوضات بعد انقضاء ثلاث سنوات القضايا المتبقية، بما فيها القدس، اللاجئون، المستوطنات، الترتيبات الأمنية، الحدود، العلاقات والتعاون مع جيران آخرين، وما يجده الطرفان من قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، وكل ذلك سيتم بحثه استنادًا إلى قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338.

وفيما يتعلق بالأمن، نص الاتفاق على إنشاء قوة شرطة فلسطينية "قوية"، من أجل ضمان النظام العام في الضفة وغزة، بينما لن يكون الأمن الخارجي والعلاقات الخارجية والمستوطنات من مهام السلطة في المناطق التي سينسحب الجيش الإسرائيلي منها.

ولاقى هذا الاتفاق معارضة شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني، لتأثيره وانعكاساته على جوهر القضية الفلسطينية، ويؤكد المعارضون له أنه سقط سقوطًا مدويًا لعدم تحقق أهدافه الأساسية، ومنها حسم مواضيع الحل النهائي.

ومنذ توقيع الاتفاق، ارتفعت وتيرة الاستيطان والسيطرة على مزيد الأراضي في الضفة ومصادرتها لصالح المشاريع الاستيطانية، بالإضافة إلى تسارع عمليات تهويد مدينة القدس، ومحاولات الاحتلال لبسط سيادته الكاملة عليها، كما خصص الاحتلال 42% من أراضي الضفة للتوسع الاستيطاني، من ضمنها 62% من أراضي مناطق "ج".

ولم تنتزع السلطة طوال عقود من المفاوضات مع الاحتلال أي حق للشعب الفلسطيني، حتى أعلنت وقف المفاوضات مع الاحتلال في إبريل عام 2014، بعد رفض وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين والإفراج عن أسرى فلسطينيين في سجونه، إلا أنها مستمرة في التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي.

وبعد أكثر من ربع قرن، على هذا الاتفاق، ما زالت الوقائع على الأرض، تؤشر بوضوح إلى انسداد الأفق في ظل استمرار الاحتلال بالسياسات الاستيطانية التي تشكل عقبة أمام "حل الدولتين" ونجاح الاتفاق.

ووفق مراقبين، فإن اتفاق أوسلو "المجحف" مع مرور 30 عامًا على توقيعه، أصبح "ميتًا"، ولم يتبقّ منه إلا سلطة فلسطينية وهمية، ترزح تحت سلطة الاحتلال، هي بمرتبة حكم ذاتي على السكان، من دون الأرض والمعابر والموارد.

ورغم ما ألحقه الاتفاق من أزمات متلاحقة وكوارث على شعبنا الفلسطيني وقضيته، إلا أن شعبنا ومقاومته يواصلون الكفاح والنضال من أجل استعادة كامل حقوقه الوطنية، والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وكذلك التصدي لمخططات ومشاريع الاحتلال الاستيطانية والتهويدية.

وبهذه الذكرى، تطالب الفصائل والقوى ومؤسسات المجتمع المدني، السلطة بالتحرر من اتفاق أوسلو، وضرورة مغادرة ما يسمى خيار المفاوضات ونهجه الكارثي بكل مقدماته ونتائجه، وكذلك سحب اعترافها بـ"إسرائيل" وإلغاء الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترتبت على اتفاق أوسلو وملحقاته كافة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق