اليوم الاربعاء 31 مايو 2023م
مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقرر تسليم جثمان الشهيد وديع أبو رموزالكوفية قناة عبرية تنشر تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار قرب طولكرمالكوفية زوارق الاحتلال تستهدف الصيادين شمال غزةالكوفية استطلاع: "غانتس" يتفوق على "نتنياهو"الكوفية بضغوط إسرائيلية .. إلغاء معرض مؤيد لفلسطين بسويسراالكوفية لجنة اللاجئين في حركة فتح تستكمل سلسلة زياراتها للمخاتير بمحافظة الشمالالكوفية الاحتلال يغلق البوابة الحديدية على مدخل اللبن الشرقيةالكوفية مسؤول أمريكي يقيم الأوضاع ويطلع على مناورة "اللكمة القاضية"الكوفية مركز فلسطين: 1200 أسير إداري في سجون الاحتلالالكوفية الجمعية الفلكية: عيد الأضحى يوم الأربعاء 28 حزيرانالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحمالكوفية "الخارجية" تطالب الجنائية الدولية بسرعة محاكمة المتورطين في جرائم الاستيطان المستمرةالكوفية مقتل 20 إسرائيليا في عمليات للمقاومة منذ مطلع 2023الكوفية مستوطنون يتجمعون قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحمالكوفية اشتية يبحث مع رئيس المخابرات المصرية سبل تخفيف معاناة مواطني غزةالكوفية تقارير فرنسية: والد ميسي يوافق على انتقاله للهلال السعوديالكوفية محتجون يقاطعون خطاب سموتريتش بالمعهد الإسرائيلي للديمقراطيةالكوفية حكم بحبس مرتضى منصور 3 أشهر بتهمة سب محمود الخطيبالكوفية بعد عملية طولكرم.. نتنياهو وبن غفير يتوعدان بإقرار قانون الإعدام بالكنيستالكوفية

خاص بالفيديو|| مبدأ القضائية الدولية.. ورقة رابحة لم تستغلها السلطة لملاحقة الاحتلال

16:16 - 20 مايو - 2023
الكوفية:

غزة: قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، صلاح عبد العاطي، اليوم السبت، إن القانون الدولي والإنساني صنف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 إلى 4 أقسام، وهي جرائم العدوان وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، مؤكدا أن جميعها مورست بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد عبد العاطي خلال لقاء عبر قناة "الكوفية"، أن مشكلة الفلسطينيين كانت ولا تزال متمثلة في موازين القوى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث أن هناك فيتو أمريكي يقطع الطريق على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وأوضح أن هناك فرقا بين القانون الدولي والممارسة الدولية، مشيرا إلى أن القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة منحت الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، من حماية حركات التحرير وحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدوية المستقلة وعاصمتها القدس.

وبين أن دولة الاحتلال لا تلتزم بالمبادئ الدولية وتتنكر لكل قواعد القانون الدولي، وساعدها في ذلك الانحياز الأمريكي الأعمى والتفاق الأوروبي،

ولفت إلى ازدواجية المعايير الدولية بين أوكرانيا وفلسطين، حيث منح المجتمع الدولي حق المقاومة للأوكرانيين ومدهم بالسلاح والمال وكل الدعم المشروع وغير المشروع، وفرض مئات العقوبات المشددة على روسيا، في المقابل لم يتم فرض أي عقوبات على دولة الاحتلال رغم مرور 75 عاما على النكبة أو محاصرتها أو ضمان تطبيقها لقواعد القانون الدولي، حتى عضويتها في الامم المتحدة كانت مشروطة بموافقتها على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على نصف الأراضي التاريخية لفلسطين، وإفراراها باحترام القوانين الدولية والإنسانية.

وأوضح أن هناك عددا من المرتكزات لتحقيق أي انتصار فلسطيني وضمان بقاءنا كشعب وحركة تحرر، أولها مشروع وطني متفق عليه من الكل الفلسطيني، والثاني من خلال صياغة استراتيجية وطنية شاملة نضمن من خلالها مشاركة جميع فئات الشعب الفلسطيني، وتقوم على تدويل الصراع وترتيب البيت الداخلي والاشتباك الفانوني والشعبي والإعلامي.

وشدد على أهمية مساءلة الاحتلال من خلال مبدأ القضائية الدولية، وهو الذي يتيح للقضاء الوطني محاكمة كل من اتهم في جرائم العدوان وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، بما فيها القصاء الوطني الفلسطيتي، لأن فلسطين أصبحت طرفا في أحكام اتفاقية جنين الرابعة، وبالتالي يحق لنا محاكمة الاحتلال إسوة ما يفعله مع أسرانا، مشيرا إلى ذلك يتطلب إنهاء الانقسام وتهيئة القضاء الفلسطيني ووقف الرهان على اتفاقية أوسلو.

كما أكد أهمية استخدام مبدأ الولاية القضائية في دول العالم المختلفة، وهو الأمر الذي يختاج لطاقم محاميين محليين ودوليين ورصد ميزانية من الحكومة، لملاحقة قادة الاحتلال في كل دول العالم التي يسمح قائها الوطني بذلك، مثلما تم ملاحقة شارون وتسيبي ليفني وبن اليعاز في دول أوروبية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق