- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
ويلينغتون: طالب صانعو الأفلام الدوليون المشاركون في مهرجان «دوك إيدج» للأفلام الوثائقية الذي سينعقد في نيوزيلندا، طرد دولة الاحتلال الإسرائيلي من المهرجان لأنها تستخدمه كأداة لتلميع صوتها العنصرية ضد الفلسطينيين.
ووجه مخرجون معروفون يشاركون بأفلام في المهرجان رسالة مفتوحة للإدارة، يعارضون فيها مشاركة اسرائيل في المهرجان او تمويلها له كونها دولة فصل عنصري.
وجاء في الرسالة، "بصفتنا صانعي أفلام ومشاركين في مهرجان دوكايدج السينمائي، نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار قبول المهرجان للتمويل والدعم الرسمي من السفارة الإسرائيلية كونه مسيء وغير مقبول ونحن لا نؤيده".
وأضافت الرسالة، أن " العديد من منظمات حقوق الإنسان، تؤكد أن سياسات إسرائيل وممارساتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان تتوافق مع التعريف القانوني للفصل العنصري".
وأشارت الرسالة إلى أنه في الشهر الماضي وحده، أعلنت إسرائيل عن تطهير عرقي لأكثر من 1000 فلسطيني إضافي، وخطط لبناء ما يقرب من 4500 منزل إضافي في مستوطنات إسرائيلية غير قانونية، وقتلت بدم بارد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله قبل مهاجمة حاملي النعش والمعزين في جنازتها.
واوضحت أن قبول تبرعات إسرائيل للمهرجان يضفي الشرعية على نظام فصل عنصري بغيض يهاجم ويضطهد الشعب الفلسطيني ويعتبر ذلك تناقض صارخ مع روح المهرجان.
ورفضت الرسالة إدعاء إدارة المهرجان بأنها "غير سياسية تهدف إلى تسهيل الحوار" لأن قبول التمويل من حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية هو بحد ذاته رسالة سياسية.
وأكدت الرسالة أن موقفهم ليس قضية رقابة أو جماعات ضغط بل معارضة لاستخدام إسرائيل للثقافة والفن كشكل من أشكال الدعاية لتبييض جرائمها البغيضة وتبرير الفصل العنصري.
وتابعت الرسالة، أن "ما يقلقنا ليس الخوف من التأثير الإسرائيلي في اختيار المهرجان، بل هو الخوف من المصداقية والشرعية التي تكسبها إسرائيل من تمويل المهرجان".
وقال الموقعون، إن "هدفهم هو تبني موقف مشابه للحركة الدولية التي ساهمت في إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".
وعبرت الرسالة عن التضامن الراسخً مع الشعب الفلسطيني والاعتراف العالمي بحقوق الإنسان. وطالبت ادارة المهرجان إنهاء ارتباطها بسفارة الفصل العنصري الإسرائيلية وسحب العلاقات التي تؤيد وتشرعن الاضطهاد الممنهج والعنصري للفلسطينيين.
ومن بين الموقعين كول يومان، وهو مخرج فيلم «طريق ميلفورد»، وغابرييل شيبتون، مخرج فيلم «إيثاكا» وهو شقيق جوليان أسانج وهايدي كانسلر مخرجة فيلم «الأحلام الذائبة ».