اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
رئيس الأركان الاسرائيلي يفصل جهاز الشاباك المكلف من الجيشالكوفية جنرال سرائيلي سابق: نتنياهو لا يملك شرعية لمواصلة الحرب وشرعيتنا “في أسوأ حالاتها اليومالكوفية باراك: احتلال غزة وتهجير سكانها مجرد أوهام سترتد على "إسرائيل"الكوفية 33 شهيدا نتيجة قصف الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 67 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" ومحيطها وسط فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارتين على محيط المستشفى الأوروبي شرق خانيونسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليلالكوفية مصادر طبية: 85 شهيدا حصيلة غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحامها مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام شارع فيصل بمدينة نابلسالكوفية مصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: غارتان للاحتلال استهدفتا بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنانالكوفية دلياني: تأييد غالبية الإسرائيليين لجرائم التجويع الإبادي في غزة هو تجسيد لموت الضمير الجمعيالكوفية

زيلينسكي يؤكد «اللي متغطي بأمريكا عريان»

13:13 - 26 فبراير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

ربما لن تعيش مقولة كثفت سياسيًا تعامل أمريكا مع الآخرين، كما هي مقولة الرئيس المصري الأسبق الراحل حسني مبارك، "اللي متغطي بأمريكا ..عريان"، بعدما اكتشف دورها في أحداث يناير 2011.

ودون تفصيل ظروف المقولة، لكنها لخصت بفطرية غريبة الحقيقة التي تستخدمها أمريكا في علاقتها مع الدول الأخرى، وكل ما يمكن أن تفعله منطلقة من علاقات تبعية عمياء، لا يسمح لغيرها بالحديث عن مخالفة في الرأي أو التقدير، إذا ما قررت هي فعل ما ضد بلد ما أو حدث ما، فالرفض لها، يعتبر عملًا عدائًيا أي كانت طبيعة العلاقات.

وبلا أي خروج عن المعلوم "تاريخيًا"، أكدت الولايات المتحدة تلك الحقيقة بعدما ورطت أوكرانيا في القيام بمجموعة من الأعمال الاستفزازية ضد روسيا، تمس بعدها الأمني القومي، إلى جانب عمليات أشبه بتطهير عرقي ضد أهالي إقليم دونباس ذي الأغلبية الروسية، وسبقها التخلي عن اتفاقية التعاون مع روسيا، وصولًا إلى البحث عن جلب قوات الناتو إلى الحدود الروسية، مع الإعلان حول مشروع نووي أوكراني.

وبعيد عن ديانة الرئيس الأوكراني اليهودية، فأمريكا تمكنت من توريطه إلى حد أنه أوشك على الغرق النهائي، وبفرض واقع سياسي جديد، لن يكون له مستقبلًا مكانة أو مشاركة، وكل ما بات لواشنطن أن تخدمه، هو نقله من كييف إلى مكان ما خارج أوكرانيا الجغرافيا والسياسة وربما التاريخ، ما لم يصبح أراجوز سياسي من نوع جديد.

لو كان الرئيس الأوكراني يرتبط بمصالح بلده وشعبه، لأدرك فور بث جلسة مجلس الأمن القومي الروسي على الهواء للعالم، ثم تتالي الأحداث وأيضًا أمام وسائل الإعلام، أن الرئيس بوتين وبعد خطابه الفريد، أن الأمر لم يعد "مزحة" ستنتهي ببيانات ترهيب اقتصادي أو سياسي، أو ببعض لغة حربية علها تفرمل قرارا استراتيجيا، لم يعد مرتبط بأوكرانيا، بل فتح جوهر الغدر الأمريكي الأوروبي في كيفية التعامل مع بلدان المنظومة الاشتراكية السابقة، خاصة الخارجة من الاتحاد السوفيتي لتصبح جزءًا من حلف الناتو.

 

لو أدرك الرئيس الشاب (فتى سياسي) جوهر القرار الروسي، لحمل أوراقه وطار بها إلى موسكو ويعيد الاعتبار لكل ما كان اتفاقيات ما قبل انتخابه، ويعلن منها أن أوكرانيا عمق أمني روسي لن تكون متآمرة علية، وربما يطور الاتفاقات لبعد عسكري أمني جديد، مع الإعلان بتفعيل اتفاق مينسك، وأي مطالب نووية بالاتفاق مع روسيا لخدمة الاستخدام السلمي.

قرار كان له أن يدخل به التاريخ منقذا، بدلًا أن يخرج منه مدمرًا، ولن تفيده كل بيانات اليوم التالي لدخول القوات الروسية العاصمة كيف، ويرى نفسه هاربًا لينقذ رأسه ويتحول إلى "لاجئ سياسي" تحت الوصاية المخابراتية الأمريكية لفترة، قبل أن تقترح عليه الالتحاق بمستوطنة يهودية في الضفة الغربية.

ولكن، الشاذ الوحيد عن كل ما سبق، لا تطاله المقولة المكثفة، هي دولة الفصل العنصري المعروفة جغرافيا باسم "إسرائيل"، وحدها دون غيرها لا يمكن لأمريكا أن تتركها لحظة لخطر حقيقي ما، وربما ما قالته رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يلخص كل الكلام، باعتبارها أن قيام "إسرائيل" هو الحدث الأهم في القرن العشرين.

الدرس يتكرر كل فترة زمنية، ولكن "الأغبياء" بكل المسميات والمناصب والألقاب لا يتعلمون، بل يصرون دوما تأكيد أن "الغباء جين خاص" لبعض أعداء مصالح شعوبهم.

والسؤال، هل تدرك الرسمية الفلسطينية قبل غيرها، درس أوكرانيا المتكرر من قبل مع غيرها، ولن نعيد التذكير بما حدث مع التآمر على الشرعية والخالد المؤسس ياسر عرفات كي لا نفتح "جروحا"، ولكنها لا تنسى.

قراءة الحدث الأوكراني ضرورة سياسية بعيدًا عن "عواطف الانحياز" مع الدولة الكاذبة أو مع الدولة التي قررت عملية جراحية قاسية في أوكرانيا...الدروس التالية أكثر أهمية ويجب السرعة في استخلاصها وقبل خروج زيلينسكي من المشهد، مقابل أوكرانيا محايدة على الطريقة الفنلندية.

ملاحظة: حسنا فعلت "الإمارات" بالامتناع عن التصويت مع المشروع الأمريكي ...رسالة ربما تحمل المختلف، خاصة توافقها مع الصين والهند، وبعد اتصال وزير خارجية أمريكا بوزيرها...بشرة خير بجديد سياسي!

تنويه خاص: فائدة جانبية من حرب روسيا لإسقاط نظام القطب الواحد وهيمنة رأس الحية على الكوكب، أن أطراف النكبة الانقسامية في بلدنا كفت عن الردح اليومي..معقول هالحرب تشقلبهم زي ما حتشقلب الأهبل زيزو..تمنوا أن يكون!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق