اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
رئيس الأركان الاسرائيلي يفصل جهاز الشاباك المكلف من الجيشالكوفية جنرال سرائيلي سابق: نتنياهو لا يملك شرعية لمواصلة الحرب وشرعيتنا “في أسوأ حالاتها اليومالكوفية باراك: احتلال غزة وتهجير سكانها مجرد أوهام سترتد على "إسرائيل"الكوفية تطورات اليوم الـ 67 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" ومحيطها وسط فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارتين على محيط المستشفى الأوروبي شرق خانيونسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليلالكوفية مصادر طبية: 85 شهيدا حصيلة غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحامها مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام شارع فيصل بمدينة نابلسالكوفية مصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: غارتان للاحتلال استهدفتا بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنانالكوفية دلياني: تأييد غالبية الإسرائيليين لجرائم التجويع الإبادي في غزة هو تجسيد لموت الضمير الجمعيالكوفية الإعلام الحكومي: استهداف عناصر تأمين المساعدات جريمةالكوفية

"المحامين الأمريكية" تطالب خارجية بلادها برفض تصنيف إسرائيل 6 مؤسسات فلسطينية كـ"إرهابية"

13:13 - 28 أكتوبر - 2021
الكوفية:

متابعات: طالبت نقابة المحامين الأمريكية الوطنية، اليوم الخميس، خارجية الولايات المتحدة، بالتعبير الفوري عن رفض الولايات المتحدة.تصنيف 6 مؤسسات مجتمع مدني فلسطينية كمؤسسات "إرهابية"، معلنة انضمامها إلى حملة الغضب العالمي لإدانة قرار الاحتلال الإسرائيلي،
وقالت نقابة المحامين الأمريكية، إن "هذه التصنيفات هي محاولة سافرة لتجريم المجتمع المدني الفلسطيني بشكل عام، حيث تقدم منظمات مثل الضمير والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين الدعم القانوني المباشر والمساعدة للفلسطينيين المحتجزين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الأطفال، وتوثيقها في انتهاكات حقوق الإنسان، وكلاهما يشارك أي أعمال قانونية مهمة في الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية الأخرى".
وأضافت، "لقد أنتجت مؤسسة الحق عقودًا من المناصرة القانونية لحقوق الإنسان والمنح الدراسية التي لعبت دور في الدفاع عن حقوق الفلسطيني الأكثر ضعفًا وحمايتها، فيما يدعم اتحاد لجان العمل الزراعي، الحائز على جائزة خط الاستواء من الأمم المتحدة، المزارع الفلسطيني الذين تستهدف أراضه المستولى عليها، بينما ينتج مركز بيسان أبحاثا تنسد إلى مبادئ حقوق الإنسان".
وأكدت أن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ينظم النساء الفلسطينيات لمناصرة المساواة والعدالة وإنهاء الاحتلال، وكل هذه المنظمات هي جزء حيوي من المجتمع المدني الفلسطيني، وتؤدي عملها علنية كما فعلت لسنوات عديدة، وفي بعض الحالات لعقود، وعمل العديد من أعضاء
NLG معهم في مشاريع البحث والدعوة، واستضافتهم وفود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير أن تصنيف إسرائيل المفاجئ لهم على أنهم "إرهابيون" هو محاولة سافرة وشفافة لتقويض مناصرة حقوق الإنسان الفلسطينية وتوثيقها.

 

ونوهت "المحامين الأمريكية" إلى أن وزارة الخارجية الأميركية صرحت بأنها لم تكن على علم بهذه التعيينات قبل إجرائها، فإن هذا يمثل استجابة كافية لخطورتها حيث أعلنت إدارة بايدن أن دعم حقوق الإنسان سيكون من أولويات سياستها الدولية.
وأردفت، "إذا ادعت إدارة بايدن أنها صادقة، فهذه فرصة لإثبات ذلك، وعلاوة على ذلك، تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل 3.8 مليار دولار من المساعدات العسكرية كل عام، إضافة إلى مليار دولار إضافي تمت الموافقة عليها مؤخرا لما يسمى بنظام "القبة الحديدية"، ولذلك، تشارك الولايات المتحدة المسؤولية عن تصرفات الحكومة الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني".
وحثت وزارة الخارجية على التنديد الفوري بهذه التصنيفات والدعوة إلى إلغائها، وكذلك جميع التسميات الماثلة التي تستهدف المناصرة الفلسطينية، والتضامن الدولي والنشاط العام
.
وأعربت عن قلقها العميق من أن مثل هذه التصنيفات قد تستخدم لتوسيع هذا التجريم خارج حدود فلسطين، حيث يمكن أن يؤثر على المنظمات في الولايات المتحدة التي تتعاون مع منظمات المجتمع المدني الفلسطينية هذه أو تدعمها.
وطالبت "المحامين الأميركية" وزارة خارجية بلادها برفض التصنيفات بـ"الإرهابية" التي فرضتها إسرائيل، والتي تهدف بوضوح إلى خدمة وظيفة سياسية، إضافة إلى تقويض الحقوق المدنية والإنسانية للسكان الفلسطينيين المحتلين بشكل غير قانوني، واستخدام نفوذها الكبير مع الحكومة الإسرائيلية لحثها على إلغاء هذه التصنيفات، والتي تعد محاولة واضحة لتجريم المجتمع المدني الفلسطيني بشكل عام والتدخل في قدرة الجماعات المتضررة على الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني.
ودعت الرئيس بايدن لإصدار بيان عام يرفض الاتهامات الكاذبة للحكومة الإسرائيلية ضد منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، وإدانة وتوبيخ إسرائيل علنا على هذا العمل الاستبدادي، ودعوة السلطات الإسرائيلية إلى التراجع وإنهاء جميع الجهود الرامية إلى نزع الشرعية عن المؤسسات الفلسطينية الحقوقية، ودعم الفلسطيني الساعي إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان الأساسية والعدالة والمساءلة، بما في ذلك في المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صنفت الجمعة الماضية 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية"، وفقا لقانون "مكافحة الإرهاب" الذي صدر عام 2016.
والمؤسسات بحسب قائمة نشرتها ما تسمى وزارة القضاء الإسرائيلية هي: "مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، ومؤسسة الحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق