- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
خاص: ضاعفت موجة الحر الأخيرة التي ضربت الأراضي الفلسطينية، من معاناة مربي الدواجن في قطاع غزة، وتسببت في نفوق عشرات الآلاف من الطيور مخلفة خسائر كبيرة، إضافة إلى أزمة فيروس كورونا وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
هذه الأزمات المتتالية التي عصفت بمربي الدواجن والإنتاج الحيواني في قطاع غزة، أدت إلى عزوف كثيرين منهم عن العمل في هذه المهنة.
لتسليط الضوء على هذه المعاناة، التقت "الكوفية" مربي الدواجن محمود السموني، الذي قال إن " ارتفاع تكاليف الإنتاج من غلاء الأعلاف والغاز، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة تعد من أبرز المعيقات التي تواجه عملهم".
وأضاف، " عدوان الاحتلال المتتالي على قطاع غزة، كبدنا خسائر كبيرة، وأدى إلى فقدان مربي الدواجن مزارعهم ومصدر عيشهم".
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحرم مزارعي القطاع من حقهم في تصدير منتوجاتهم خارج القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن 15 عامًا.
يضاف إلى هذه المعاناة ما شهده العالم من أزمة فيروس كورونا التي تسببت في خسائر لكافة القطاعات بشكل عام، ومنها خسائر مربي الدواجن التي قدرت بملايين الدولارات، حيث أغلقت المطاعم أبوابها أمام استقبال الزبائن، بعد أن كانت المطاعم تستهلك أكثر من 60% من الدجاج المحلي.
من جانبه، حذر نقيب مربي الدواجن والإنتاج الحيواني في قطاع غزة، مروان الحل من فقدان هذا القطاع بشكل كامل في غزة، في حال استمرت الظروف القاسية المفروضة على مربي الدواجن.
وقال، " يستهلك قطاع غزة 3 مليون دجاجة شهريًا، تغطى الاستهلاك وتغني عن الاستيراد من الخارج".
وأضاف، " لدينا العديد من الأزمات المتراكمة التي أثرت على هذا القطاع، أبرزها 4 حروب تسبب بخسائر باهظة لم نعوض عنها".
وأكد الحلو، أن مجمل الخسائر التي أصابت مزارع الدواجن في قطاع غزة بلغت 300 مليون دولار.
ووفقًا لوزارة الزراعة في غزة، فقد قدرت الخسائر الأخيرة لقطاع لحوم الدواجن بنحو 4 ملايين ونصف مليون دولار، في وقت لوح فيه أصحاب مزارع الدجاج بخطوات احتجاجية تشمل الإضراب عن بيع بيض المائدة ووقف تغطية الأسواق خلال أيام.
تتفاقم معاناة مربي الدواجن في قطاع غزة، بسبب الحصار والإغلاق وموجة الحر التي أدت إلى نفوق دواجنهم إضافة لأزمة كورونا، وينتظرون بفارغ الصبر الجهات المعنية لمساندتهم ودعمهم.