اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م
قوات الاحتلال تنكل بجثامين 3 شهداء في قباطية جنوب جنينالكوفية تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق على علو متوسط فوق ضاحية بيروت الجنوبية أثناء كلمة حسن نصر اللهالكوفية جيش الاحتلال: رئيس الأركان أنهى قبل وقت قليل المصادقة على خطط متعلقة بجبهة الشمالالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من داخل مبنى في قباطية في جنين بالضفة الغربيةالكوفية مراسلنا: شهيدان بقصف سيارة بالزوايدة وسط القطاع وهما سليمان أبو الروس وماهر كلوبالكوفية مراسلنا: إصابات بالاختناق في صفوف الطلبة المحاصرين داخل مدرسة عزت أبو الرب في بلدة قباطية بجنينالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يشرع بعمليات هدم للمنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟الكوفية زيارة عاشرة لـ«بلينكن» إلى المنطقة.. ماذا تحمل من رسائل؟الكوفية سيناريوهات العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة رفحالكوفية زعماء العالم يجتمعون في الأمم المتحدة وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانياالكوفية مظاهرة في نيويورك تطالب بإغلاق مصانع أسلحة تصدر منتجاتها لإسرائيلالكوفية «صرخات من تحت الأنقاض» في مخيم البريج.. مراسلة الكوفية ترصد آخر التطوراتالكوفية قصف جوي ومدفعي متواصل.. ماذا يجري شمال قطاع غزة؟الكوفية يعملن في مهن شاقة.. كيف حولت الحرب حياة نساء غزة؟الكوفية المناطق الآمنة في قطاع غزة.. «أكذوبة إسرائيلية» بحرب الإبادة الجماعيةالكوفية اكتشاف قوة «إسرائيلية» في بلدة كفر الراعي.. ماذا يحدث في جنين؟الكوفية تفاصيل.. «الجولة الثانية» من انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنانالكوفية إقالة غالانت وتعيين ساعر.. ما الذي يسعى إليه نتنياهو؟الكوفية

خاص بالفيديو والصور|| أبو شادي طومان.. مسن فلسطيني يواجه البطالة مع أبنائه الأربعة بـ"بسطة" على البحر

16:16 - 12 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: تمكن المسن الفلسطيني أبو شادي طومان، من سكان دير البلح وسط قطاع غزة، من فتح بسطة مشروبات ووجبات سريعة على شاطئ البحر، برفقة أبنائه الخريجين الأربعة، بعدما ضاقت بهم الحياة، خاصةً في ظل توقفهم عن العمل بسبب جائحة كورونا، وعدم تمكّنهم من العثور على فرصة عمل بعد تخرجهم في الجامعة.
يروي طومان، تفاصيل قصته لـ"الكوفية"، قائلاً "بسبب جائحة كورونا فقدت العمل مع أبنائي الثمانية، عندي أربعة أبناء خريجي جامعات ولم يحصلوا على فرصة عمل، بدأت البحث عن عمل لي ولأبنائي كي نعيل أنفسنا دون الحاجة لأحد.

وأضاف، أنه كان يحلم دائما بإنشاء مشروع متنقل مع أبنائه في مكان واحد على شاطئ بحر دير البلح، حتى جاءته فكرة مشروع بسيط، يتمثل في إنشاء بسطة صغيرة لبيع المشروبات الساخنة والباردة والوجبات السريعة على شاطئ البحر مع أبنائه الذين تخرجوا ولم يحصلوا على عمل.
وأوضح طومان، أنه بمساعدة أبنائه الأربعة استطاع جمع مبلغ بسيط من المال، حتى يتمكن من تنفيذ ذلك المشروع المتواضع على الشاطئ، متابعاً "نبيع كل حاجة على البسطة بشيكل واحد، لأنه بأشعر بوضع الشباب في غزة، مثل ما بشعر بوضع أبنائي".

وأشار إلى أن كلًا من أبنائه الأربعة يعمل في مهمة معينة في المشروع،  فهو يعمل على تجهيز الوجبات السريعة، خاصةً أنه كان يعمل طباخاً في الأراضي المحتلة، أما موسى من ذوي الاحتياجات الخاصة فيعمل على تجهيز المشروبات الساخنة للزبائن، بينما باقي الأبناء يعملون في توصيل الطلبات إلى الطاولات وتجهيزها وتنظيفها.

وبيّن طومان أنهم يقدمون للزبائن من خلال بسطته المتواضعة العديد من المأكولات والمشاريب الساخنة والباردة، منها كبدة ببصل، توستات فينو، برجر، نقانق، قهوة، شاي، نسكافيه وشوكو، ومشروبات غازية وطبيعية.
وعبر عن سعادته بإنشاء المشروع قائلاً "احنا مبسوطين الحمد لله في شغلنا، وانا بشعر بالسعادة لما باشوف ولادي جنبي بيشتغلوا، ومن عرق جبينا نعيل أنفسنا دون الحاجة لأحد".
في السياق ذاته بيّن الشاب موسى طومان، خريج إلكترونيات وصيانة حاسوب، أنهم رحبوا بفكرة والدهم، خاصةً أن جميع أشقائه تخرجوا في الجامعات ولم يحصلوا على عمل، كي يعيلوا أسرتهم.
وأوضح أنه يأتي إلى العمل مع والده في فترة ما بعد الظهر، لأنه يقضى وقته في الفترة الصباحة كمتطوع في مركز لذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه يأتي مباشرةً إلى البسطة، كي يباشر عمله بشكل خفيف في تحضير المشروبات الساخنة للزبائن، نظراً لإعاقته في يده.

وقال طومان، "اللسان للسان بيجيب الناس، الحمد لله في اقبال علينا بشكل كبير من قبل المواطنين، لأنه كل أسعارنا تناسب الجميع والوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنين، والحمد لله احنا دائما بنحس في الناس مثل ما هما بيحسوا فينا".
ويطمح إلى تطوير مشروعهم المتواضع وتوسيعه بشكل أكبر، كي يتمكنوا من استقطاب عدد كبير من الزبائن، بالإضافة إلى تشغيل عدد من الخريجين الذي لم يتمكنوا من الحصول على العمل في ظل الظروف الاقتصادي الصعبة التي يعاني منها القطاع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق