اليوم السبت 19 إبريل 2025م
تشكيلة مباراة الأهلي امام صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025الكوفية بدء جولة ثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في روماالكوفية بالفيديو || مستوطنون يطلقون أغنامهم في قرية رأس عين العوجاالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمظاهرات حاشدةالكوفية تطورات اليوم الـ 33 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رئيس برلمان قطر يدعو لتحرك برلماني مشترك دعما لغزةالكوفية 13 عملًا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم السبت 19 أبريلالكوفية شهداء وجرحى اثر قصف الاحتلال مدينتي خان يونس وغزةالكوفية "أونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحربالكوفية حالة الطقس: أجواء حارة وصافية حتى الثلاثاء المقبلالكوفية فرنسا: لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية مقرر أممي: العقوبات الطريقة الوحيدة الفعّالة لردع "إسرائيل"الكوفية بالفيديو || اقتحامات واعتقالات إسرائيلية بالضفة تركزت في مخيم الفوارالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ83 على التواليالكوفية آثار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي: تحديات مالية وانهيار قطاعات حيويةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن الأسرى مقابل وقف الحربالكوفية تطورات اليوم الـ 32 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

فن الأميجورامي اليابابي..

خاص بالصور|| فلسطينية تتغلب على شبح البطالة بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية

13:13 - 12 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة:  بأناملها الخفيفة وروحها الإبداعية تحيك الفلسطينية بسمة محمود 33 عامًا، دمى محشوة بالصوف تحاكي من خلالها قصص الأطفال مثل مغامرات سندباد، الأميرة والأقزام السبعة، ليلى والذئب، ماشا والدب.
 فمنذ ما يقارب الـ5 سنوات، انطلقت بسمة إلى عالم حياكة الدمى، متخذة من فن الأميجورامي
"Amigurumi" الياباني، سبيلًا للهروب من شبح البطالة.


تسرد بسمة تفاصيل مشوارها مع هذا الفن، بقولها، "بدأت منذ عام 2016، عندما كنت أشاهد أبجديات وأساسيات صناعة الدمى المحشوة عبر موقع التواصل اليوتيوب، إلى أن زاد شغفي به، حتى أصبح هو الشغل الشاغل لي، فبت أجسد كل شخصية كرتونية أو عامة تلفت انتباهي".
وأضافت، " لم يعد هذا الفن مجرد هواية بالنسبة لي، بل أصبحت أسوق  منتجاتي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" و إنستغرام، وهو ما لاقى استحسانا من المتابعين، إلى أن أصبح من أهم مصادر دخلي".


وتابعت، "شغفي وحبي لهذا الفن دفعني إلى البحث عنه عبر الانترنت وخاصة موقع اليوتيوب، فكنت أجلب المواد الخام وأقلد ما يتم حياكته خطوة بخطة، وباشرت بتطوير ذاتي، حتى أتقنت حياكة الدمى المحشوة بكل تفاصيلها".
وأشارت  بسمة إلى أن فن "الأميجرومي" ليس جديدًا بالمعنى المعروف، ولكنه موجود ومنتشر منذ عقود قديمة، فهو فن ظهر في اليابان
.


وأكدت الثلاثينية بسمة،  أن فنها لاقى استحسانًا وقبولًا كبيرَا من المتابعين، حتى أنها باتت تتلقى بشكل يومي ردود أفعال إيجابية، تدفعها إلى التفكير للتطوير من منتجها وإخراجه بشكل أفضل من السابق، معتبرة أن جمهورها هو رأس مالها.
وأوضحت أن معظم السيدات يطلبن منها صناعة دمى اللواتي يشبهن أطفالهن، أو يطلبن حياكة دمى تُجسد شخصيات كرتونية حتى يتقبلها الطفل بسعادة.


ونوهت إلى أنها تستخدم حشو الدمى بالصوف أو أنسجة القطن، مشيرة إلى أن الألوان والشعر المستعار وغيره من الخامات والتفاصيل، ما يميز دمية عن أخرى.
وأكدت أن حياكة الدمى تستهلك أوقاتًا متفاوتة، كل واحدة حسب حجمها والزخرفات والعديد من التفاصيل الأخرى، فمنها من تستهلك ساعتين وغيرها تستهلك 20 يومًا.
وعن المعيقات التي واجهتها، أشارت إلى عدم توفر جميع المواد الخام، وارتفاع أسعارها لدرجة لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى صعوبة شحن المصنوعات للخارج، لكون تكاليفها عالية جدًا.


وعن طموحها، قالت بسمة، " أحلم  بإنشاء متجر شخصي في إحدى الأسواق، يدعم تسويقي الإلكتروني، وأن افتتح زاوية منه كمساحة لتدريب وتعليم الفن للآخرين، إضافة إلى زوايا تتعلق بالمشغولات اليدوية التي تحبها".
بإصرارها وعزيمتها وشغفها لتطوير ذاتها، استطاعت بسمة التغلب على  كافة المعيقات والتحديات، وباتت تُعطي دروسًا للآخرين في التحدي والإصرار واتقان هذا النوع من الفنون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق