الكوفية:متابعات: طالب نائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، علي الحايك، حكومتي رام الله، وغزة، بتسهيلات مختلفة للقطاع الصناعي، وبدعم مالي سريع لانعاش القطاع المدمر، بسبب الحروب المتكررة على غزة، وسنوات الحصار الطويلة.
وقال الحايك، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن "الاحتلال الاسرائيلي شن الحرب على غزة قبل موسم عيد الفطر، وكبد التجار والمصانع خسائر فادحة نتيجة هذه الحرب".
وتابع، أن "قصف للعديد من المصانع في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، مما أدى إلى خسائر بملايين الدولارات، وتسريح المئات من العمال، وما تبعه من إغلاق لمعبر كرم أبو سالم التجاري، ليلحق المزيد من الخسائر بهدف ضرب الاقتصاد الفلسطيني المدمر".
ونوه الحايك، إلى أن العدوان انتهى على قطاع غزة، لكن الحصار اشتد، مما أدى إلى مزيد من التدمير للقطاع الخاص والصناعي في غزة.
وأوضح، أن هناك أضرار مباشرة نتيجة القصف الذي لحق بالمصانع في غزة، بالإضافة لوجود أضرار غير مباشرة تفوق الملايين، بسبب توقف كبرى المصانع في غزة عن عملها، مؤكدًا أنه بدون حلول سريعة من جميع الأطراف بما فيها الحكومة برام الله لا يستطيع القطاع الصناعي والخاص الصمود أمام هذه الخسائر.
وأكد الحايك، أن منع الاحتلال التصدير للمحافظات في الضفة الفلسطينية، وللخارج، سبب لنا نكسة أخرى، لافتًا إلى أن هناك مواد معينة تدخل للجانب الفلسطيني عبر كرم أبو سالم، ولا تدخل عبر معبر رفح، وبالتالي هناك حاجة مستمرة لفتح المعبرين بشكل دائم.
وكشف نائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، الحايك، عن مؤتمر سيعقده الاتحاد، يوم غدٍ الإثنين، للحديث عن مجمل الخسائر التي لحقت بالقطاع، مشيراً إلى أن عملية الاعمار في غزة لا تزال تسير ببطئ شديد، بسبب تعنت الاحتلال الاسرائيلي بإدخال المواد الخاصة للمصانع في غزة، مما سيؤدي لمزيد من الخسائر المتراكمة على هذا القطاع منذ أعوام طويلة.