- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من خطورة تفاقم الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان 28 عامًا من بلدة دورا بمحافظة الخليل، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 46 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن "الأسير أبو عطوان والمعتقل منذ تشرين أول من العام الماضي، يعاني من الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، وحالات من الدوخة وآلام في المفاصل، حيث فقد عدة كيلو غرامات من وزنه، وأصبح يعاني من نقص نسبة السوائل في الجسم".
وأوضح عبد ربه أن كل تلك العوامل مجتمعة تؤدي الى تدهور حالته الصحية، وتشكل خطرًا على حياته، إذا ما استمر الاحتلال بتجاهل مطلبه في تحديد موعد للإفراج عنه.
ولفت إلى أن الأسير أبو عطوان رفض أكثر من مرة إجراء الفحوصات الطبية، وامتنع عن تناول وشرب الماء، كشكل من أشكال الاحتجاج على سوء المعاملة والتصرف غير الاخلاقي معه.
وأشار إلى أن الأسير كان يقبع في سجن "ريمون"، وتم التنكيل به عدة مرات بنقله الى زنازين العزل الانفرادي في عزل "أوليكدار"، ومن ثم الى عيادة "سجن الرملة"، حيث تعرض لسوء المعاملة، والاعتداء عليه، وتكبيله، حيث تم نقله أكثر من مرة للمستشفيات الإسرائيلية نتيجة ذلك.
وأكد أن الهيئة عبر محاميها قدموا عدة التماسات لمحاكم الاحتلال المختلفة، ولكنها كانت ترفض في كل مرة التجاوب مع ذلك، وأبقت على اعتقاله الاداري، إضافة للجهود الأخرى عبر تفعيل الحراك الشعبي، والدعوة الى وقفات اسناد وحملات المناصرة عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المختلفة، عدا عن الوقفات والمسيرات التي تنظم في محافظات الوطن.
ويذكر أن الأسير أبو عطوان معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداريّ.
ويذكر أن الأسيرين خضر عدنان وجمال الطويل يخوضان بجانب أبو عطوان اضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، رفضًا لاعتقالهما الإداري.