- طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة
متابعات: توعد "أبو حمزة" الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي بالهزيمة وسيلٌ من المفاجئات في أي عدوانٍ على شعبنا.
وقال أبو حمزة في كلمة له خلال مهرجان (سيف القدس.. اقترب الوعد) وسط مدينة غزة، إن "الحمد لله الذي أعز فنصر وأذل فقهر وجعل الصهاينة عبرة لمن اعتبر على أيدي سرايا القدس وأيدي من صبر، جولةٌ جديدة على طريق التحرير خضناها ومعنا شعبنا المقاوم الذي لم يألُ جهدا في البذل والعطاء دفاعاً عن أرضه وبلده ومقدساته".
وأضاف، "جولةٌ خرجنا منها بعدما هزمنا عدونا وقادة جيشه وغلاة مستوطنيه ولقناهم درساً عنوانه أن للقدس سيفٌ بتار، وأن المقدسات خط أحمر، نرسل للعالم أجمع أن فلسطين لنا والقدس لنا، والأرض حتماً لن تكون إلا لشعبنا، والقدس قدسُنا قدسُ المسلمين المحررة إن شاء الله".
وأكمل، "أحد عشر يوماً من القتال في معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس ومعنا فصائل المقاومة لأجل القدس بكل عزيمة وإصرار أمام عدوِ لم يتعدى بنكُ أهدافه حدودَ الأبراج والمنازل السكنية ودماء الأطفال والأبرياء".
وأردف، "معركةٌ سطرنا فيها نصراً جديداً لشعبنا وإذلالاً لعدونا بدماء الشهداء الذين نعتز ونفخر ونرفع رأسنا عالياً بهم من أبناء شعبنا المجاهد ومن قادة ومجاهدي المقاومة، نُشيدُ بالثبات الراسخ لمقاتلينا الأشداء في ميدان المواجهة الذين سطَّروا أروع معاني الفداء في وجه أعتى سلاح جو في المنطقة".
وذكر أبو حمزة، يحاول الكيان يائساً القضاء على شعب وضع نصب عينيه تحريرَ أرضه واسترداد قدسه من دنس المحتل الغاصب على خطى القادة الشهداء الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان شلح والقافلة الطويلة من الشهداء العظام، أحد عشر يوماً مضت والقدس تناظر سراياها وقسامَها ومقاومتَها، وهي تذود وتدافع بكل عزم وتصميم في مشهد لم يشهد التاريخ له مثيل، حينما خرجت إرادة شعبنا ومقاومته لتقول لا للاحتلال، ولا لتهجير سكان حي الشيح جراح، ونعم لوحدة فلسطين كل فلسطين".
وأضاف، "نقول لعدونا الأحمق أننا نمتلك الشعب الفلسطيني وعليه فليس لكم في فلسطينينا إلا الهزيمة والرعب وسيلٌ من المفاجآت التي تنتظركم وستقض مضاجعكم، خرج الكيان الصهيوني من هذه الجولة مهزوماً بقيادة الحمقى نتنياهو وغانتس وكوخافي ومن معهم من المرجفين".
ومضى يقول، "نقول لعدونا الأحمق أننا نمتلك الشعب الفلسطيني وعليه فليس لكم في فلسطينينا إلا الهزيمة والرعب وسيلٌ من المفاجآت التي تنتظركم وستقض مضاجعكم، لن نقابلكم إلا بالبدر والبراق والقاسم والكورنيت ومُسيراتنا التي راقبت العدو ومواقعه على الدوام وما أخفيناه أعظم وأعظم".
وجاء في حديث أبو حمزة، "إننا مدينون بالنصر لله أولاً ثم للشهداء العظام من شعبنا وفصائل المقاومة، ومن قادة ومجاهدي سرايا القدس في كافة التخصصات العاملة في الميدان، إننا نعتز بكل قطرة دم سالت وهي تنشد للقدس والأقصى وكل فلسطين الحرية والخلاص من عدونا وعدو أمتنا".
وجدد التأكيد على أن سرايا القدس تراقب الأحداث عن كثب، "وإن عدتم عدنا" ليس شعاراً وإنما قرار سيلهب الصهاينة وقادتهم، والعدو قد خبرنا جيداً، مردفًا، "نطمئن الصديق ونحذر العدو أن ذخيرتنا لا زالت بألف بخير وأننا باشرنا رفع جهوزية قدرتنا الصاروخية ولا زال في جعبتنا المزيد المزيد مما يسر شعبنا وجمهور المقاومة وما سيشف صدور قوم مؤمنين إن شاء الله".
وأورد، "نعاهد الله وشعبنا عهد الرجال المؤمنين الصادقين أننا لن نترك أمانة فلسطين والجهاد، وسنواصل القتال قابضين على سلاحنا، ما حققناه في معارك بشائر الانتصار والسماء الزرقاء وكسر الصمت والبنيان المرصوص والوفاء للشهداء وجحيم عسقلان وحمم البدر وثأر تشرين وصيحة الفجر وبأس الصادقين وليس انتهاءً بمعركة سيف القدس سنواصل العمل عليه صوناً للكرامة ومراكمةً حتى التحرير".
ودعا لمزيد من الفعل النضالي في وجه المحتل عند كل حاجز ومستعمرة، وفي كل قرية ومدينة يتواجد فيها العدو ومستوطنوه، ونعدكم أننا معكم كتفاً بكتف ولن نخيب رجاكم وسنكون درعكم الحامي بإذن الله.
ومضى يقول، "نقول للعدو وقادته أن القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا، وأن ما أعددناه سابقاً يفوق توقعاتكم، وسترونه واقعاً ولو بعد حين.
وإختتم أبوحمزة كلمته قائلاً، "نعدكم وعد الشرفاء أن نحول ذكرى الانتصار إلى يوم التحرير إن شاء الله "وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا، نشكر كل الأحرار الذين هبوا في الساحات تلبيةً لنداء الأقصى والمسرى ودفاعاً عن حرمة الإسلام العظيم".