- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي باحترام مسؤولياته تجاه أطفال فلسطين الأكثر تضرراً من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي، وضرورة اتخاذ مواقف وخطوات فعالة لمعاقبة ومساءلة الاحتلال الاسرائيلي على انتهاكاته المستمرة لحقوق الطفل الفلسطيني، وأحكام القانون الدولي.
ودعت الوزارة، في بيان، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، اليوم الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة إلى إضافة الاحتلال الإسرائيلي وأدواته من مستوطنين، وقوات احتلال، على قائمة الأمم المتحدة للجهات التي تنتهك حقوق الاطفال "قائمة العار".
وأكدت، أن دولة فلسطين ستستمر في طريقها لحماية أطفالها من بطش الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته ضدهم ومحاولات ترهيبهم، وخنق مستقبلهم، وطموحهم في تحقيق الحرية والعدالة، وحقوقهم الأساسية في الاستقلال وتجسيد دولتهم المستقلة، والعودة للاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها مع اطفالهم.
وشددت الوزارة، على حق أبناء الشعب الفلسطيني والأطفال في العيش بأمان وسلام أسوةً بأطفال العالم، بالإضافة إلى حقهم في التمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري الممنهجة وواسعة النطاق لحقوقهم.
وأوضحت، أن الطفل الفلسطيني لم يكن بمعزل عن الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بل كان في مقدمة من تستهدفهم عمداً، منوهًة إلى أن فئة الأطفال هم من أكثر فئات الشعب الفلسطيني تضرراً وتأثراً بسياسات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي، وممارساته العنصرية؛ التي تتضمن منع الوصول للخدمات العامة كالتعليم والعمل والصحة وغيرها، الترحيل القسري، والاضطهاد وغيرها.
وبينت الوزارة، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلية تفتقر إلى الحد الادنى من معايير الانسانية واحترام القانون الدولي، ولا تراعي حقوق الطفل في انتهاكها المستمر لحقوق الأطفال الفلسطينيين، فمنذ عام 2011 تم قتل خارج نطاق القانون، وإعدام ما يزيد عن 781 طفلا فلسطينيًا على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنها ستواصل الجهود على كافة الأصعدة الدولية لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، وتحديداً الأطفال وصولًا إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري عن وطننا، وضمان العيش بكرامة وإنسانية.