- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
غزة: أكد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، الدكتور عبد الحكيم عوض، أن التيار يعمل على سلسلة من المشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية في قطاع غزة، أبرزها محطة لتوليد الكهرباء بمساعدة دولة الإمارات.
وأوضح عوض، أن إنشاء محطة توليد الكهرباء بقوة 400 ميجا وات، مرتبط بعجلة الاقتصاد في قطاع غزة وحياته الإنسانية والصحية، وحل هذه المشكلة سيرفع من المعاناة الكبيرة التي يعيشها، مشيرا إلى وجود مشاريع كبرى أخرى ولكن من المبكر الحديث عنها.
وأشار عوض، إلى أننا ذاهبون في برنامج إغاثي ممتد لشعبنا الفلسطيني، وخلال الأسابيع والأشهر الماضية قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً لهذا البرنامج كونها الطرف الرئيس والدائم والمهم فيه، والتي عودتنا بوقوفها دائما بجانب شعبنا، مشددا على أن تيار الإصلاح يسعى للوقوف بجانب أبناء شعه، بعد ما واجهه خلال الـ 14 عاماً.
وحول مشاركة تيار الإصلاح الديمقراطي في الانتخابات، قال: "نحن طرقنا كل الأبواب من أجل الوصول إلى لحظة أن يخوض التيار الانتخابات التشريعية الفلسطينية بقائمة مستقلة، كما وطرقنا أبواب دول وقيادات عربية وتحدثنا للقاصي والداني، وكذلك مع قيادات في حركة فتح وكوادرها وآخرها وساطة السفير الروسي إلى الرئيس محمود عباس في رسالة أنه لا يمكن لفتح خوض الانتخابات منقسمة لأنها ستخسر وستتكرر التجربة السابقة".
وتابع: "لابد لحركة فتح أن تترفع وتكبر على هذه الخلافات الصغيرة والجراحات وأن تخوض هذه الانتخابات بقائمة موحدة، حتى تسجل نصراً ساحقاً في هذه الانتخابات، لكن المؤسف حتى هذه اللحظة لم نتلقى رداً وهناك إصرار من الرئيس أبو مازن بخوضها كما هو يريد وليس كما تريد القواعد الفتحاوية كافة والتي تريد قائمة موحدة تمثل الحركة".
واستطرد عوض: "في حال استمرار ذلك لن ننتظر لما لا نهاية، وسنخوض هذه الانتخابات في قائمة تمثل تيار الإصلاح الديمقراطي أو في قائمة مختلطة تشمل قيادات فتحاوية وقامات اجتماعية ووطنية فلسطينية وأكاديميين .
وأكد عوض، "نحن في أول انتخابات تشريعية يخوضها التيار، في مقتبل عمره وسنذهب إلى الخيار الديمقراطي في عملية فرز الممثلين بالقائمة، والشباب سيكونون القائمة الصلبة لها".
وفي ختام حديثه، قال عوض: "نحنا ذاهبون لانتخابات ولدينا برنامج واقعي وسنبذل كافة الجهود حتى نسجل اختراق في جدار الحصار، وهذا البرنامج الواعد فيه حلول لكثير من المشكلات من بطالة وخريجين والوضع الاقتصادي وسيراها ويلمسها شعبنا"، مؤكداً أن القائد محمد دحلان لديه الكثير من العلاقات الدولية والمحلية ستساهم في حل كافة هذه المشكلات.