- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: عبر عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني ثوابتة، اليوم السبت، عن رفض الجبهة أنّ تكون اتفاقية "أوسلو" مرجعية لأيّ انتخابات قادمة.
وشدد ثوابتة، في مداخلة له عبر برنامج "حوار الليلة" والذي يبث عبر قناة الكوفية الفضائية، على ضرورة عقد لقاء وطني شامل لوضع خطوات عملية لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الأمناء العاميين للفصائل في بيروت ورام الله، ووثيقة الوفاق، وذلك حسب ما تم الاتفاق عليه في المجلسين الوطني والمركزي".
وأوضح ثوابتة، أن الجبهة ترى أنه يجب أن تكون الانتخابات متزامنة وليست متتالية، فالعملية وفق أساس سياسي.
وأضاف ثوابتة، أن الاحتلال يستغل كل دقيقة في البناء الاستيطاني لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وتابع، يجب ان يكون هناك موقف فلسطيني موحد لمواجهة مشاريع الاحتلال الاستيطانية.
وأكد ثوابتة، على أن أي انتخابات يجب أن تحتكم لنظام التمثيل النسبي الكامل.
وشدد على ضرورة التحلل من كل الاتفاقيات مع الاحتلال التي كبلت شعبنا ومقاومته.
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي نهاد أبو غوش لــ "الكوفية"، إن من حق الشعب الفلسطيني أن يطالب بإجراء الانتخابات لتجديد الشرعيات.
وأضاف أبو غوش، ينبغي أن تستأنف الهيئات الوطنية عملها، ففي حال توفرت الإرادة الجادة لإنهاء الانقسام ستتكلل الجهود بالنجاح.
وأوضح أبوغوش، أن التوافق لا يتعارض مع التقاليد القضائية، فالانتخابات لكل الشعب الفلسطيني، مضيفاً: "إذا جرى توافق بين القوى والفصائل الرئيسية ستحظى الانتخابات بقبول شعبي كبير".
وأشار أبو غوش، إلى أن النظام السياسي الفلسطيني بحاجة لتيار ثالث، حتى يكون هناك توازن في الحالة الفلسطينية.
وأضاف، الاحتلال يريد أن يختزل السلطة من كونها نواة لمشروع الدولة إلى أداة تخدم مصالحه.
وشدد أبو غوش، يجب ألا نتعامل مع غزة كعبء زائد، فهي جزء من مكونات الشعب الفلسطيني.
كما أكد أبو غوش، على ضرورة إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية.
بدوره، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي راسم عبيدات لــ "الكوفية"، إن إجراء الانتخابات قد يحقق تطور إيجابي في المشهد الفلسطيني.
وشدد عبيدات، على ضرورة أن تكون هناك حكومة توافق وطني لتوحيد المؤسسات الفلسطينية قبل الذهاب للانتخابات.
وأختتم عبيدات حديثه قائلاً، "الاحتلال لن يوافق على إجراءات الانتخابات في مدينة القدس خاصة بعد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال".
والمطلوب بشكل أساسي استعادة الوحدة الوطنية والجغرافية.