اليوم الخميس 22 مايو 2025م
عاجل
  • الأمم المتحدة: مقتل 9 صحفيين في أحد أكثر الأسابيع دموية للصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني
  • المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: "إسرائيل" تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: إذا لم تدخل المساعدات إلى غزة الآن قد يموت 14 ألف طفل
  • جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة بجراح خطيرة شمال القطاع بعد تفجير دبابته
  • جيش الاحتلال يصدر أمر إخلاء لمبنى في قرية تول جنوبي لبنان
الأمم المتحدة: مقتل 9 صحفيين في أحد أكثر الأسابيع دموية للصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023الكوفية إعلام عبري: إصابة عسكري إسرائيلي بانفجار قنبلة جنوبي غزةالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطينيالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: "إسرائيل" تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزةالكوفية المقرر الخاص الأممي المعني بالحق في الغذاء: إذا لم تدخل المساعدات إلى غزة الآن قد يموت 14 ألف طفلالكوفية الصحة العالمية: لم نستطع إدخال أي من المستلزمات الطبية لغزةالكوفية جيش الاحتلال يعترف بفشل بالدفاع عن كيبوتس "كيسوفيم" في 7 أكتوبرالكوفية جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة بجراح خطيرة شمال القطاع بعد تفجير دبابتهالكوفية جيش الاحتلال يصدر أمر إخلاء لمبنى في قرية تول جنوبي لبنانالكوفية غارة تستهدف جنوب لبنان وتخلف شهيداًالكوفية الاحتلال ينسحب من بروقين وكفر الديك غرب سلفيتالكوفية برنامج الأغذية العالمي: نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيدالكوفية برنامج الأغذية العالمي: المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحرالكوفية مواقف دولية وتصريحات واعدةالكوفية 3 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل في دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يدمر مربعاً سكنياً كاملاً بمحيط شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية «انتفضت» أوروبا فمتى ينتفض العرب؟الكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية مراسل الكوفية: طيران الاحتلال يشن غارتين على حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية هذا هو الفرق بيننا وبينهمالكوفية

88 عاما على رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
الكوفية:

القاهرة: في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر/كانون الأول 1932 توفي أمير الشعراء أحمد شوقي، وولد أحمد شوقي بحي الحنفي بالقاهرة لأب شركسي وأم من أصول يونانية وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل وعلى جانب من الغنى والثراء، تكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر ولما بلغ الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح فحفظ قدرًا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية.

أظهر نبوغًا واضحًا كوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة وانكب على دواوين فحول الشعراء حفظًا واستظهارًا فبدأ الشعر يجري على لسانه، وهو في الخامسة عشرة من عمره التحق بمدرسة الحقوق وانتسب إلى قسم الترجمة الذي قد أنشئ بها حديثًا وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ "محمد البسيوني" ورأى فيه مشروع شاعر كبير.

سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، خلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين جمعية التقدم المصري التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية.

وطوال إقامته في أوروبا كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لذا ظل تأثره بالثقافة الفرنسية محدودًا ولم ينبهر بالشعراء الفرنسيين الرمزيين والحداثيين أمثال رامبو وبودلير وفيرلين الصاعدين آنذاك.

اشتهر شعر أحمد شوقي كشاعـر يكتب من الوجدان في كثير من المواضيع فهو نظم في مديح النبي محمد ونظم في السياسة وحب مصر ما كان سببًا لنفيه إلى الأندلس بإسبانيا، ونظم في مشكلات عصره مثل مشكلات الطلاب والجامعات كما نظم شوقيات للأطفال وقصصا شعرية ونظم في المديح وفى التاريخ، بمعنى أنه كان ينظم مما يجول في خاطره، تارة الرثاء وتارة الغزل وابتكر الشعر التمثيلي أو المسرحي في الأدب العربي.

ظل شوقي محل تقدير الناس وموضع إعجابهم ولسان حالهم حتى إن فاجأه الموت بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شباب مصر، خلف ديوانًا ضخمًا عرف بديوان "الشوقيات" وهو يقع في أربعة أجزاء الأول ضم قصائد الشاعر في القرن التاسع عشر والمقدمة وسيرة لحياته، وقد تمت إعادة طبعه 1925م واقتصر على السياسة والتاريخ والاجتماع والجزء الثاني طبعه 1930م أي بعد خمس سنوات واشتملت قصائده على الوصف ومتفرقات في التاريخ والسياسة والاجتماع، والجزء الثالث طبع بعد وفاة الشاعر في عام 1936م وضم الرثاء.

تعتبر سنة 1893 سنة تحول في شعر أحمد شوقي حيث وضع أول عمل مسرحي في شعره فقد ألف مسرحية على برحيات يتفاعل في خاطره حتى سنة 1927 حين بويع أميرا للشعراء فرأى أن تكون الإمارة حافزا له لإتمام ما بدأ به عمله المسرحي وسرعان ما أخرج مسرحية مصرع كليوباترا سنة 1927 ثم مسرحية مجنون ليلى 1932 وكذلك في السنة نفسها قمبيز وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية عنترة ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية على بك الكبير وأخرجها في السنة ذاتها مع مسرحية أميرة الأندلس وهي مسرحية نثرية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق