- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: يحل اليوم الموافق 11 ديسمبر، اليوم العالمى لـ التانجو، والتى نشأت فى الأرجنتين ثم خرجت إلى دول العالم.
ويعد يوم 11 ديسمبر من أهم أيام الحياة الثقافية لدولة الأرجنتين وهو ميلاد رقصة "التانجو"، ويتم الاحتفال به فى ذلك اليوم لعيد ميلاد رجلين معروفين بمساهمتهما فى الترويج لرقص التانجو الأرجنتينى هما كارلوس جارديل وجوليو دى كارو.
رقصة التانجو إحدى أشهر الرقصات فى العالم، لغة حوار تجمع بين قلبين ونظرات عين شخصين، وتساعد فى إخراج الطاقات المكنونة فى الجسد وأيضا الانفعالات والشحنات الزائدة مما يخفف التوتر والقلق.
واختلفت معانى كلمة تانجو ولكن يعود أصلها إلى الأرجنتين لأوساط السكان المنحدرين من أصل إفريقى، الذين مزجوا بين اسم آلة الطبل مع الكلمة الإسبانية التى تعنى طبل tambor لتخرج منها كلمة تانجو.
ونشأت رقصة التانجو، فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر بمنطقة ريو دى لا بلاتا التى تشكل الحدود الطبيعية بين الأرجنتين وأوروجواى، كما تعد ناتج خليط من ثقافة الأمريكيين الأصليين والإفريقيين والأوروبيين.
ونقلت تلك الرقصة إلى أوروبا فى بداية القرن العشرين عن طريق أوركسترا وراقصين من بوينس آيرس، وكانت فرنسا أول دولة أوروبية تتبنى ذلك النوع من الرقص ثم انتشرت بين باقى أوروبا.
وفى 2009 ووفقا لطلب الأرجنتين والأوروجواى إلى اليونسكو، أعلنت منظمة اليونيسكو وضع رقصة التانجو فى قائمة التراث الثقافى الإنسانى غير الملموس فى العالم.
وتهتم الأرجنتين كل عام بإقامة مهرجان سنو ى لرقصة التانجو، والتى تعد جزءا مهما فى تراث الأرجنتين، وتقام المسابقات خلال ذلك اليوم لاختيار أفضل رقصة من الناحية الفنية وأفضل عرض من الناحية الجمالية.
وبالرغم من الاختلاف الذى تشهده الثقافات إلا أن تلك الرقصة وحدت الثقافات من خلال إقبال الأفراد من مختلف البلدن لحضور مهرجان رقصة التانجو السنوى فى الأرجنتين.
ولكن مع انتشار كورونا تم غلق مدارس تعليم رقصة التانجو، والاكتفاء بممارستها عبر الإنترنت.