- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
غزة: قال القيادي في حركة حماس غازي حمد، إن عدم الاتفاق على البرنامج السياسي وعودة التنسيق الأمني، من أهم الأسباب التي أدت إلى تعثر ملف المصالحة الفلسطينية بين الفصائل.
وذكر حمد خلال مداخلة على "الكوفية"، أن موضوع الانتخابات الفلسطينية طرح أكثر من مرة أولها عند قدوم السيد حنا ناصر، حيث التقى مع حماس وقدمت مرونة كبيرة في الحوار وبعض القضايا الأخرى، وتم تقديم تنازلات في كل الشروط التي أشترطها الرئيس عباس وقتها، ولما وافقت حماس على شروط المصالحة الرئيس عباس أوقف عجلة الانتخابات، وانتظر الناس أكثر من 4 شهور ولم يصدر أي مرسوم بإجراء الانتخابات".
وأضاف، "أصبحت اللقاءات في إسطنبول بعد ذلك وطرحت الانتخابات على طاولة المفاوضات، ومشكلة الحالة الفلسطينية أن الانتخابات تتعثر، متسائلا هل المشكلة بحماس أم فتح أم المشكلة في إدارة الملف الخاص بالمصالحة، ملفتا إلى أن عشرات اللقاءات دارت حول موضوع ملف المصالحة دون التعلم، مضيفا أن المدخل الخاطئ لحل المشكلة الفلسطينية هو الانتخابات".
وأشار إلى أنه يجب وضع خارطة طريق كاملة بحالة الوضع الفلسطيني، مؤكدا أن موضوع البرنامج السياسي خلاف بين الفصائل وأيضا عودة التنسيق الأمني خلاف وكيفية إعادة منظمة التحرير الفلسطينية خلاف، وهناك العديد من القضايا المتراكمة التي هي محل خلاف بين الفصائل.
وتابع، " العمل بالتقسيط أو بالتجزئة، هو الذي تصدر كل محلات الخلاف في لقاءات المصالحة الفلسطينية السابقة بين الفصائل".