اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزة
الاحتلال يمنع الأسير السابق إسماعيل طقاطقة المريض بالسرطان من الدخول إلى لأردن لاستكمال علاجهالكوفية مراسلنا: 3 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب نادي الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية دعوى ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بعد تفشي "الجرب" بين الأسرىالكوفية تطورات اليوم الـ 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزةالكوفية رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطط بحال انهيار التسوية مع لبنانالكوفية الأردن: غزة مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانيةالكوفية الدفاع المدني: احتياجاتنا كبيرة والاحتلال دمر المنظومة الإغاثية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: الاحتلال يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كاملالكوفية الدفاع المدني: خيام النازحين تتعرض للغرقالكوفية فيديو || شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادةالكوفية 62 ألف مستوطن اقتحموا "الأقصى" منذ السابع من أكتوبرالكوفية "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوانالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف منطقة السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية مجزرة جديدة.. 7 شهداء ومصابون باستهداف للنازحين شمال غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في موقع "المالكية" شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تخطر بهدم مساكن وحظائر أغنام في نابلسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "المطلة" و"غجر" شمال فلسطين المحتلةالكوفية

الفلسطينيون بين بايدن وترمب

13:13 - 08 أكتوبر - 2020
الكوفية:

الشيء بالشيء يذكر... نحن والعالم كله حيال مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، أحدهما مصاب بالكورونا ويكابر، والأخر مصاب بالضعف ويثابر، ولأن الفلسطينيين يقوّمون الرئاسات الامريكية على قاعدة السيء والأكثر سوءا فجميعنا ينتظر سقوط ترامب الذي حقق الرقم القياسي في الحاق الأذى بالفلسطينيين، وانجز ضدهم ما لم ينجزه أي رئيس امريكي سبقه على مدى عقود.

انتظارنا لسقوط ترامب لا يعني رهاننا على بايدن، لعله يحقق لنا ما لم يحققه سابقوه من الرؤساء، ذلك ان في البيت الأبيض فيروس سياسي اكثر فاعلية من فايروس كوفيد 19 واعراضه المثبتة قيام كل رئيس امريكي بوعد الفلسطينيين بحل لقضيتهم يراعي امانيهم القومية... ذلك في الأيام الأولى للولاية، اما في منتصف الطريق او آخره فيعلن الرئيس الواعد ندمه على الوعد مشفوعا بنقد ذاتي مفاده ما كان يجب ان اعد.

فعلها جورج بوش الابن صاحب مؤتمرات شرم الشيخ والعقبة، والذي اعلن تلقيه الهاما الهيا بالعمل على إقامة دولة للفلسطينيين واقصى ما فعله تنظيم مؤتمر انابوليس الذي كان بمثابة حجة وداع للبيت الأبيض وللوعد الفلسطيني.

وفعلها بعده باراك أوباما الذي كان في حملته وفي بدايات ادارته اكثر الرؤساء الأمريكيين اغداقا للوعود ليس للفلسطينيين وحدهم وانما للعرب، وارسل وزير خارجيته جون كيري كمتفرغ لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، وكانت النتيجة ان قدم أوباما نقدا ذاتيا قال فيه ما كان يتعين علي ان اضع يدي في عش الدبابير، وسمح لمبعوثه الأعلى ان يعترف بأنه فشل وان الإسرائيليين هم الذين افشلوه.

ومنذ جورج بوش الابن حيث فايروس الفشل السياسي الذي استبد بجميع ساكني البيت الأبيض والمدى الزمني عشرين سنة كبيسة مرت على الشرق الأوسط وحتى أيامنا هذه جرت في الأنهار مياه كثيرة وسالت على ارض الشرق الأوسط دماء غزيرة، وزالت نظم وتهددت كيانات وحدثت على صعيد القضية الفلسطينية اخطر التحولات والانقلابات التي قادها بصورة مباشرة الرئيس ترمب وبتنظير دؤوب من نتنياهو.

نجد انفسنا كفلسطينيين أمام سؤال، ماذا لو تجدد لترمب ثم ماذا لو فاز بايدن، على ضوء التجارب التي أوضحت لنا الفرق بين وعود أي رئيس وقدراته على تحقيق الوعود فان السنوات الأربع الأولى لترمب تبدو مقدمة لمعرفة السنوات الأربع التالية، أي ان مبادرته ذات العنوان الأمريكي والصناعة الإسرائيلية أصلا ستكون هي مركز سياسته الشرق أوسطية، سيواصل الرجل تطويق الفلسطينيين بالتطبيع المتزايد ما يؤدي الى عزلهم عن محيطهم العربي الذي يتنفسون منه، ويواصل حله المعلن للقضية الفلسطينية وفق مبادرته الكارثية.

اما اذا فاز بايدن وهذا ما نرجوه من قبيل الشماتة بترمب، فسوف نلمس بعض الفرملة على صعيد الضم ودون فرملة على صعيد التطبيع، واذا كان ترمب منح إسرائيل الجائزة الكبرى فبايدن سيمنح الفلسطينيين بعض جوائز الترضية التي قد تحسن العلاقات معهم، الا انها لن تقترب من بلورة حل يرضيهم.

لن تتغير معادلة التقويم القائمة على أساس المفاضلة بين السيء والأكثر سوءا فالاكثر سوءاً جسده ترمب وما يزال والسيء يجسده أي رئيس امريكي لا يستطيع تحقيق وعد العدالة، بل وفي مرحلة ما يندم على مجرد التفوه به وهذا بالضبط ما قصدت بمصطلح الفايروس السياسي الذي يسكن في البيت الأبيض.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق