- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
متابعات: أعلنت زوجة الأسير ماهر الأخرس، اليوم الأربعاء، تضامنها مع زوجها في معركته، بالإضراب عن الطعام واعتصامها في مشفى كابلان الاحتلالي إلى جانب زوجها المضرب عن الطعام لليوم 73 على التوالي بظرف صحي حرج.
ويواصل الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 73 على التوالي رفضا لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وسط تحذيرات من دخوله مرحلة الخطر الشديد، ومازال يقبع في مشفى كابلان في الداخل المحتل.
وقد أكد الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنه مستمر في الاضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، وأنه لن يتراجع.
وقال الأخرس، في مقابلة له من داخل المستشفى: "مستمر في معركة الأمعاء الخاوية، إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة".
وأضاف المضرب منذ 73 يومًا، "إذا استشهدت وصيتي لشعبي وأهلي هي رفض تشريحي وألا يلمس جثماني ولا يمزق".
وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أمس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضت الاستجابة للأسير ماهر الاخرس لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
ويواصل الأسير الأخرس المعتقل سجن "عوفر" معركة الأمعاء الخاوية في الاضراب عن الطعام لليوم 73 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وحاليًا هو متواجد في مستشفى "كابلان".
ويُعاني الأخرس من هزال وضعف شديدين، ونقص حاد في الوزن، وصعوبة في الحركة، وفقدان للوعي بشكل متكرر، ونوبات تشنج.
كما وأكد نادي الأسير، أن المحاكم "الإسرائيلية" ساهمت بشكل أساسي إلى ما وصل إليه الأسير الأخرس، بعدما رفضت الافراج عنه، وإبقاءه يدون تهمه.
جدير بالذكر أن الأسير ماهر الأخرس من سكان سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، وولد بتاريخ 02/08/1971م، وهو متزوج، ولديه خمسة أبناء، حيثُ اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات وأمضى في الأسر خمسة أعوام، فيما يقبع حاليًا داخل السجن دون توجيه تهمه له.