- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
القاهرة: أفاد إياد البزم المتحدث باسم داخلية غزة، مساء اليوم الأربعاء، عن مسارات عمل الداخلية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد مرور شهر على دخول الوباء للقطاع.
وقال البزم في حديث عبر صفحته على "فيسبوك"، إن الداخلية في غزة عملت في خمس مسارات أساسية لمواجهة فيروس كورونا، تمثلت في الإغلاق الشامل وفرض حظر التجوال، وتسهيل وصول الخدمات الأساسية للمواطنين، وتوعية المواطنين بإجراءات السلامة، والحفاظ على الحالة الأمنية في ظل الانشغال بمواجهة الفيروس، بالإضافة إلى حماية القوات العاملة من الإصابة بالفيروس.
وأضاف أنه تم نشر 372 حاجز شرطي وأمني على مستوى محافظات قطاع غزة منذ بداية خطة الإغلاق وفصل المحافظات وتقسيمها، موجهًا الشكر للمواطنين على تفهّمهم للإجراءات التي اضطروا لفرضها؛ من أجل مكافحة الفيروس بكل ما أوتوا من قوة.
وتابع البزم، "استطعنا السيطرة النسبية على بؤر انتشار الفيروس بعد مرور 11 يوماً من فرض حظر التجوال، وهو ما قادنا لإجراءات التخفيف عن بعض المناطق وفق تقييم الحالة الوبائية".
ونوه إلى وجود مناطق لا تزال تخضع لإجراءات مشددة نظراً لارتفاع نسبة الإصابات فيها، موضحًا، "نعمل بسياسة "التدرج الحذر"، حيث تم تخفيف الإجراءات عن بعض القطاعات الحيوية والأساسية وفق بروتوكولات خاصة".
وأكد المتحدث باسم الداخلية في غزة أن المعركة مع فيروس كورونا لا زالت طويلة، داعيًا المواطنين لتحويل إجراءات السلامة والوقاية إلى سلوك، مضيفًا، "نبذل جهداً كبيرا في توعية الجمهور بإجراءات الوقاية والسلامة؛ لأن العلاج الوحيد للفيروس هو الالتزام بتلك الإجراءات".
وبين البزم، أنه "تم تحويل 404 منازل إلى مراكز للحجر الصحي بعد وقوع عدد من الإصابات بداخلها، مما شكّل إرهاقاً للأجهزة الشرطية والأمنية التي تعمل على تأمينها، واستقبلنا أكثر من 427 ألف اتصال ومناشدة من المواطنين عبر أرقام الطوارئ بوزارة الداخلية منذ بدء انتشار الفيروس".
وأضاف، "لدينا أكثر من 21 ألف ضابط وعنصر شرطي وأمني يعملون في مواجهة الجائحة، بعد استيعاب ألفي عنصر مستجد خلال الشهر الحالي، ويجري العمل على استيعاب 500 آخرين، 151 من ضباط وعناصر الوزارة أصيبوا بالفيروس، وتم تشكيل لجنة لحماية القوات العاملة في الميدان، وتقوم بدورها في متابعة حالات الإصابة، وإلزام العناصر بإجراءات الوقاية والسلامة".