اليوم الاربعاء 09 إبريل 2025م
عاجل
  • الهلال الأحمر في أحدث حصيلة: 6 إصابات برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس مساء اليوم
  • تيار الإصلاح: شعبنا بريء من هذه التفوّهات النكراء من شخص فاشل لم ينجح يوما في تحقيق طموحاته الشخصية
  • تيار الإصلاح: شعبنا يعرف والتاريخ يشهد بأن دولة الإمارات كانت وستظل دوما سندا قويا لشعبنا وقضيته وكفاحه العادل
  • تيار الإصلاح: الشعب الفلسطيني يدرك دور الإمارات الثابت رغم تصريحات البرغوثي المشبوهة
قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير شمال شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتدي على ثلاثة مواطنين ويعتقلهم في قرية فصايل شمال أريحاالكوفية الهلال الأحمر في أحدث حصيلة: 6 إصابات برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس مساء اليومالكوفية تيار الإصلاح: شعبنا بريء من هذه التفوّهات النكراء من شخص فاشل لم ينجح يوما في تحقيق طموحاته الشخصيةالكوفية تيار الإصلاح: شعبنا يعرف والتاريخ يشهد بأن دولة الإمارات كانت وستظل دوما سندا قويا لشعبنا وقضيته وكفاحه العادلالكوفية تيار الإصلاح: الشعب الفلسطيني يدرك دور الإمارات الثابت رغم تصريحات البرغوثي المشبوهةالكوفية تيار الإصلاح: الشعب الفلسطيني يدرك دور الإمارات الثابت في دعم القضية رغم تصريحات البرغوثي المشبوهةالكوفية سيناتور أمريكي: ما يحدث في غزة جريمة حرب ولا مساعدات عسكرية إضافية لنتنياهوالكوفية وزير الخارجية الأردني: قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية غير مسبوقةالكوفية تظاهرة حاشدة بمدينة جرادة المغربية إسناداً لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلالالكوفية القناة 14 العبرية: جيش الاحتلال فشل في اغتيال قائد كتيبة الشجاعية في كتائب القسامالكوفية إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزةالكوفية مقاومون يستهدفون آلية لجيش الاحتلال بعبوة ناسفة في شارع المدارس بمخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلةالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تواصل عدوانها على مخيم بلاطة شرقي نابلسالكوفية الصليب الأحمر: جريمة قتل المسعفين بغزة يجب أن تكون نقطة تحولالكوفية ماكرون: جميع الأطفال والنساء الجرحى الذين قابلتهم قالوا شيئاً واحداً وهو أنهم سيعودون إلى غزةالكوفية ماكرون: الحقيقة أن هناك مليوني إنسان محاصرون بعد أشهر طويلة من القصف والحرب المروعةالكوفية الرئيس الفرنسي ماكرون: غزة ليست مشروعاً عقارياً ولا يمكن مسح التاريخ والجغرافياالكوفية

وداعا وإلى لقاء.. أبو لؤي

19:19 - 13 سبتمبر - 2020
فراس ياغي
الكوفية:

المناضل أبو لؤي في ذمة الله، كلمات بسيطة تنساب بشكل سريع لتعانق روح قائد فتحاوي أصيل، قضى سنين من عمر شبابه في سجون الإحتلال، لم يستكين لحظة ولم يهادن وبقي وفيا للكل، قلبه لم يعرف الكره ولا الحقد يوما، كان يحب الجميع ويكره الظلم، لا يهاب من قول الحقيقة ومهما كانت إستحقاقاتها، رجل مثقف وحين يتكلم يسمع له الجميع لأنه يُعبر عن كل ما يعتري هذا الشعب من طيبة ونقاء روحي ثوروي وفتحاوي أصيل.

أبو لؤي في ذمة الله،،

ذهب جسداً وبقي روحا وتحديا، فقد خاض غمار الكفاح المسلح الفتحاوي والفدائي ، وخاض إلى جانب أخوته غمار الإنتفاضة الأولى وكان من مؤسسي جهاز الأمن الوقائي في المحافظات الشمالية بعد عودة السلطة الوطنية الفلسطينية، وفي الإنتفاضة الثانية لم يتردد في تنفيذ عقيدته النضالية، عقيدة الكفاح ضد الإحتلال وداعما شرسا للمقاومة الشعبية ضد الإحتلال، واقفا بحزم بجانب قرار الشهيد الخالد أبو عمار في رفض كل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وتحت شعار "على القدس رايحيين شهداء بالملايين"، لذلك لم يتردد يوما في تنفيذ أوامر القائد أبو عمار.

ذهب أبو لؤي والتاج الكفاحي يُظلله، فهو من رفض التعاون مع عقيدة "دايتون" بعد إنتهاء الإنتفاضة الثانية ودفع ثمن ذلك، حيث تم إحالته على التقاعد وهو في عز العطاء، لقد كان يفتخر ومن حقه ذلك بأنه رفض كل الإغراءات وبقي وفيا للشهداء والجرحى والأسرى، ولكل فلسطين.

أبو لؤي القائد، عارك الحياة، والحياة عاركته، لم يستلم لها وبقي وفيّاً لنهجه الفتحاوي الأصيل فوقف ضد المظلومية وإنتسب للتيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح مطالبا بالإصلاح وداعيا للوحدة الفتحاوية والوطنية ورافضا لسياسات الإقصاء التي طالته قبل غيره.

رحل ابو لؤي، وهو لم يتأخر يوما عن صلحة عشائرية ولا قضاء عشائري، حتى أنه توفي وهو في صلحة عشائرية في بلدة الرام ، كان مؤمنا بأهمية السلم الأهلي، وكان يرى في القضاء العشائري جزءا أساسيا من هذا السلم، وكان يعمل لأجل ذلك طوال حياته.

سنفتقد أبو لؤي وسنبقى على عهده وسنتتذكر ذاك اليطاوي الجنوبي الذي إحتضن الوطن من جنين إلى رفح.

عيسى أبو عرام الكاره لكل الألقاب والذي كان يرفض مناداته ب "اللواء" كان أكبر من كل الألوية وكان تواضعه يعبر عن عظمته، وكانت بساطته تستقطب كلّ من حوله وتجعل منه مركزا للتوافق والمحبة، وأهل مدينة يطا بكافة عائلاتها الكريمة تعلم ذلك وتفتقده اليوم ولكن سيبقى أثره في كلِّ حجر وحبة تراب ووادٍ وجبل، وفي كل إنسان عرفه حق المعرفة.

اليوم سنفتقدك أيها الحبيب، وسنتذكر طلتك الباسمة وعنفوانك الذي لم يستطيع أحد النيل منه، فلا إحتلال ولا مناصب ولا غيرها إستطاعت أن تنال منك يوما.

إنا لله وإنا إليه راجعون

ولا حول ولا قوة إلا بالله

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق