- جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيب
متابعات: تحدث الخلافات باستمرار بين الزوجين؛ بسبب اختلاف الطباع والثقافات بينهما، وهو أمر طبيعي، ولكن هناك بعض الزوجات والأزواج لديهم قدرة على حل تلك المشكلات ومعالجتها من دون تفاقم الأمور، وهناك أيضاً من لا يستطيعون ذلك، ويكون الانفصال أو الطلاق هو الحل، وكما يقول الدكتور مدحت عبد الهادي، خبير العلاقات الزوجية: «من الضروري أن يتعلم كلا الزوجين احتواء الآخر والتمسك بالعلاقة الزوجية وتجنب تطوير الأمور؛ حتى لا تخرج عن السيطرة، ويكون وقتها الأمور قد أصبحت معقدة، ولا يتم حلها إلا بالانفصال».
احصلي على ارتباط وحب زوجكِ
الزوجة الذكية هي التي تعمل بكل جهدها في الحصول على ارتباط زوجها وحبه لها، وعدم قدرته نهائياً على الاستغناء عنها، ويحدث ذلك بقدرتها على مساندته ودعمه وتشجيعه على النجاح طوال الوقت، كما أنه من الضروري أن تكون المرأة هي الصدر الحنون لزوجها، وهي أيضاً مصدر التفاؤل والبهجة والأمل لديه، وتكون هي محور توازن الأسرة بكاملها.
لا تلقي اللوم دائماً
تجنبي إلقاء اللوم دائماً على الزوج في جميع المشكلات التي تواجهانها، ومن الضروري أن تحاسبي نفسكِ سيدتي قبل الشجار مع زوجكِ أو إلقاء اللوم عليه، فربما يكون الخطأ مقترناً بالطرفين، حيث يساعد ذلك على تفاقم الأمور وكبر حجم المشكلة، كما أنه من الضروري تجنب الخصام لفترات طويلة، فإن ذلك يُفقد الحياة الزوجية روحها، كما أنه يزيد من تفاقم الأمور بينكِ وبين زوجكِ، احرصي دائماً على حل الأمور بهدوء وبدون تعصب، حتى تتداوى الأمور سريعاً وتعود الحياة لمجراها الطبيعي.
استمعي لزوجكِ واجعليه يستمع إليكِ
من الضروري أن يتعلم كلا الزوجين الاستماع للطرف الآخر، حيث يغفل الكثير منا تلك النقطة المهمة في ساحة الحوار، وفي النهاية نجد الأمور أصبحت معقدة أكثر من السابق، ويجب على كل من الزوجين أن ينصت كل منهما للآخر باهتمام دون مقاطعة، حتى يستطيع المتحدث أن يعبّر عن كل ما يريده، وأن يظهر وجهة نظره بالكامل، فذلك يساعد كثيراً على حل المشاكل وتخفيف عواقبها.
تفهم الطرف الآخر وتفهم مشاعره
يجب استخدام الكثير من الطرق والأساليب في ذلك، منها التبسم والمداعبة والتغاضي عن الكثير من الأمور، وتفهم الطرف الآخر، وحسن الاستماع والإنصات وعدم التعصب والتحدث بالكثير من الكلام الجارح قبل التفكير في مدى تأثير تلك الكلمات على الطرف الآخر، كما يجب استخدام أسلوب العظة والتذكير مع العاطفة، فقد يكون الطرف الآخر يمرّ بأزمة نفسية أو لديه شيء ما أثر عليه تأثيراً سلبياً.