- مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
- الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرم
متابعات: حذرت دراسة علمية أمريكية من التعرض لمجموعة من المواد الكيميائية، التي يشيع استخدامها في تغليف المواد الغذائية والأدوية ومستحضرات التجميل والعطور وبعض المستحضرات الصيدلانية، ربما تتسبب في حدوث اضطراب فرط الحركة مع نقص الانتباه عند المراهقين.
وفي تقرير لصحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، اكتشف العلماء وجود صلة بين السلوك المرتبط باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، الذي يشار إليه اختصارًا بـADHD، وبين المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء، بخاصة الفثالات، وهي عبارة عن أملاح وإسترات حمض الفثاليك، كملدّنات عادةً إلى البلاستيك لتحسين مرونته وشفافيته ومتانته وطول عمره.
ووفقًا لفريق العلماء الأميركي، فإن المواد الكيميائية المسببة للمشاكل تعمل مثل الهرمونات الاصطناعية، حيث تتداخل الفثالات بشكل خاص مع النشاط الطبيعي للأندروجين.
وتلعب هذه الهرمونات «الذكورية»، التي تشمل هرمون التستوستيرون والموجودة في جميع البشر، وإن كانت بكميات مختلفة، دورًا مؤثرًا في كل من سمات الذكور والتكاثر، وأضاف الباحثون أن النتائج أثبتت أيضا أن الذكور كانوا أكثر تأثرًا من الإناث اللاتي شاركن في التجارب.
من جانبها، كتبت عالمة الأوبئة جيسيكا شواف من كلية الطب بجامعة هارفارد، وزملاؤها في ورقتهم البحثية: «تُستخدم المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء في مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية مما يؤدي إلى التعرض لها في كل مكان».
وتشير نتائج الدراسة إلى أن التعرض لبعض هذه المواد الكيميائية، وخاصة بعض الفثالات، خلال فترة المراهقة ربما يرتبط بالسلوكيات المميزة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
كما أضافت بروفيسور شواف: «إن تحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه له أهمية كبيرة للصحة العامة».