اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
عاجل
  • قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة ولبنانالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخالكوفية تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلحالكوفية النازحون.. هروب من جحيم القصف إلى مأساة الغرقالكوفية بوريل: الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة باعتقال نتنياهوالكوفية 35 شهيدًا و94 جريحًا في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية الاحتلال يهاجم طلبة مدارس الخضر جنوب بيت لحمالكوفية مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزةالكوفية جيش الاحتلال: رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان نحو تل أبيبالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال يستهدف المنظومة الصحية بغزة بشكل مخططالكوفية نتنياهو يطلب تأجيل شهادته أمام المحكمة في ملفات الفساد بذريعة مذكرات الاعتقال في الجنائية الدوليةالكوفية عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية قصف جوي إسرائيلي في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني يُحصي خسائر بقيمة مليون و300 ألف دولار جراء الحرب على غزةالكوفية القناة 12 الإسرائيلية: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل منذ ساعات الصباحالكوفية بلدية خانيونس تعلن توقف مضخات ومحطات الصرف الصحي عن العملالكوفية إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية لبنان.. 12 شهيدًا بمجزرة إسرائيلية في "شمسطار"الكوفية

بصبرنا وصمودنا سنسقط الضم ونكنس الاحتلال

11:11 - 26 يونيو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

ما الجريمة الفادحة التي لم يرتكبها قادة المستعمرة وجيشها وأجهزتها ومستوطنوها إلى الأن؟؟ مجازر منظمة بهدف التهجير والتطهير قارفوها عام 1948 في أكثر من مكان وموقع وزمان، مثقلين ومسلحين بتجارب ما تعرض له اليهود من جرائم القيصرية والنازية والفاشية في أوروبا، وخبرات حلفائهم الاستعمار البريطاني والفرنسي في قمع شعوب بلدان العالم الثالث في أسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية!! وعمليات طرد وترحيل مبرمجة لتفريغ المدن الفلسطينية من أهلها وأصحابها وسكانها في اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع وتهجيرهم وإسكان القادمين الأجانب مكانهم، أسوة بما حصل في أميركا والجزائر وبلدان أفريقيا الوسطى والجنوبية، وعمليات الاغتيال الفردية، والتصفيات السرية لقادة وفاعلين فلسطينيين، وانتهاكات مستمرة ضد حقوق الإنسان، للأطفال وللنساء وللكهول ولعامة شرائح المجتمع الفلسطيني بهدف تدمير تماسكه وإضعافه وشل قدراته في الصمود والمواجهة، إلى احتلال الأرض وفق قدرات جيش المستعمرة وتفوقه من مساحة 54 بالمائة من فلسطين وفق قرار التقسيم 181 الصادر يوم 29/11/1947، إلى احتلال 78 بالمائة من مساحة فلسطين عام 1948، إلى احتلال كل فلسطين عام 1967، إلى ضم القدس عام 1980، وبناء المستوطنات للتوسع والهضم للأرض وزرع الوقائع العمرانية والسكانية لجعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها بسبب الإفقار وعدم توفر فرص العيش الكريم على أرض الوطن، إلى تدنيس مقدسات المسلمين والمسيحيين والتطاول عليها والمس بقدسيتها ومحرماتها والعمل على تهويدها وأسرلتها وصهينتها وعبرنتها، بما يتعارض مع التراث والقيم والتعايش وتوجهات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

منذ عام 1948 ولغاية عام 1967 انكب الشعب الفلسطيني نحو الاهتمام بلقمة العيش والبحث عن العمل، والشريحة الناضجة انخرطت بصفوف الأحزاب القومية: 1- حزب البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب، ونحو الأحزاب الإسلامية: 1- جماعة الإخوان المسلمين، 2- حزب التحرير الإسلامي، ونحو الأحزاب اليسارية: 1- الحزب الشيوعي الأردني، 2- الحزب الشيوعي الإسرائيلي، 3- الحزب الشيوعي الفلسطيني، على أمل أن الوحدة العربية أو الخلافة الإسلامية أو الاشتراكية تختصر الطريق نحو تحرير فلسطين وتحقيق العودة، وخاب رهانهم على الأحزاب القومية والإسلامية واليسارية، فلجأت القلة منهم حركة فتح، وجبهة التحرير الفلسطينية، وشباب الثأر وأبطال العودة، نحو الخيار الوطني وهو الذي برز بفعل ثلاثة عوامل هي: 1- ولادة منظمة التحرير الفلسطينية بمبادرة من عبد الناصر والقمة العربية، 2- احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، 3- معركة الكرامة في 21 أذار 1968 التي شكلت نقلة نوعية في النضال الفلسطيني وحولت فصائل المقاومة أنذاك من فصائل صغيرة متواضعة إلى تنظيمات اندفع اللاجئون وأبناء المخيمات للانخراط الكفاحي في صفوفها.

اليوم تتجدد محطة الكفاح، لعل سياسة الضم والتوسع والتطرف الإسرائيلي تشكل حافزاً نحو العمل الجماهيري الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

راهنا على مبادرات مسيرات العودة من قطاع غزة التي انطلقت في يوم الأرض 30 أذار 2018، وأحبطتها حركة حماس بالاستيلاء على برنامجها وبيعها في سوق المساومة وقرار التهدئة، فهل قرار الرئيس الفلسطيني يوم 20 أيار بوقف التنسيق الأمني، ومظاهرة يوم الاثنين 22/6/2020 في أريحا تشكلان بداية لمواجهة جرائم الاحتلال وتنتهي بكنسه وفق شعار المهرجان : بصبرنا وصمودنا سنسقط الضم وكنس الاحتلال؟؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق