القدس المحتلة: أكدت مصادر محلية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها التعسفية وانتهاكاتها بحق المواطنين في قرية بيت إكسا، شمال غرب القدس المحتلة، حيث منعت المواطنين من الدخول اليها، أو الخروج منها.
وقال رئيس المجلس القروي سعادة الخطيب، إن "قوات الاحتلال تتعمد منذ بداية شهر رمضان المبارك خنق القرية، ومعاناة الأهالي تضاعفت جراء إجراءاتها التعسفية.
وطالب الخطيب الجهات ذات الاختصاص بالتدخل الفوري من أجل التخفيف من معاناة المواطنين هناك".
وأضاف، إن قوات الاحتلال أيضا تعيق تدفق البضائع التجارية خاصة في هذا الشهر الفضيل، ولا تسمح إلا بدخول كميات محدودة.
واوضح الخطيب، أن القرية محاطة بجدار الفصل العنصري والمستوطنات الواقعة غرب القدس، ولا يوجد أي مدخل إليها سوى حاجز الاحتلال الذي يسعى لتهجير المواطنين، بسبب ممارساته الهمجية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال استولت على معظم أراضي القرية، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تسعى حاليا لحصر السكان البالغ عددهم قرابة ألفي نسمة داخل منطقة واحدة في القرية، ومنعهم من التمدد والبناء، في إطار مخططاتها لتهجيرهم.