اليوم السبت 24 مايو 2025م
عاجل
  • الخطوط الجوية البريطانية: قررنا تعليق رحلاتنا من وإلى "تل أبيب" حتى 31 يوليو المقبل
  • مصادر طبية: 75 شهيدا حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة
  • مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية والغربية من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع
طائرات الاحتلال تقصف مبنى سكنيا في بلدة تول جنوب لبنانالكوفية منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين داعمين لفلسطينالكوفية الاحتلال يخطط لإقامة 13 مدينة استيطانية جديدة في الضفة خلال 25 عامًاالكوفية إدارة ترامب تمنع قبول الطلاب الدوليين في هارفارد بسبب دعم فلسطينالكوفية بريطانيا تدين هجمات المستوطنين على بروقين غرب سلفيتالكوفية إصابات وحرق منازل بهجوم للمستوطنين في بروقين غرب سلفيتالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابين عقب اقتحامها مدينة طولكرمالكوفية باراك وليبرمان: نتنياهو يطيل أمد الحرب لمصالحة الشخصيةالكوفية هيئة عائلات أسرى الاحتلال تطالب بوقف الحرب في غزةالكوفية غوتيريش: لن نشارك بأي توزيع للمساعدات في غزة لا يحترم القانونالكوفية برنامج الغذاء العالمي: منع الاحتلال التوزيع المباشر للغذاء يفاقم معاناة الغزيينالكوفية بصل لـ"الكوفية": الاحتلال يمنع المساعدات ويمارس سياسة التجويع بحق غزةالكوفية أوتشا: 160 ألف نازح في قطاع غزة خلال أسبوع وسط تصاعد القصفالكوفية الصحة العالمية: 94% من مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررتالكوفية الصحة: الاحتلال يدمر القطاع الصحي في غزة ويخرج 22 مستشفى عن الخدمةالكوفية مدير مستشفى العودة: قصف الاحتلال أشعل مستودع الأدوية ونواجه كارثة صحيةالكوفية يونيسف لـ"الكوفية": أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في قطاع غزةالكوفية الخطوط الجوية البريطانية: قررنا تعليق رحلاتنا من وإلى "تل أبيب" حتى 31 يوليو المقبلالكوفية مصادر طبية: 75 شهيدا حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الجمعةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية والغربية من بلدة بيت لاهيا شمالي القطاعالكوفية

"ام هارون" مرة اخرى!!

13:13 - 05 مايو - 2020
رجا طلب
الكوفية:

كشف مسلسل "ام هارون" والجدل المصاحب له عن عدد من العيوب ونقاط الضعف التي تعتري مجتمعاتنا العربية، وأزاح الستار عن مدى حدة وخطورة التناقضات المتراكمة تاريخيا في بنية هذه المجتمعات وتحديدا ذلك التناقض بين "القومي" و"الديني"، وهو التناقض الذي انتجته عوامل كثيرة وعلى مدى أكثر من سبعة عقود وكان من أبرزها على الإطلاق صناعة "إسرائيل" وزرعها في قلب العالم العربي، وما نتج عن ذلك من شعور عميق بالهزيمة وفقدان الثقة بالذات والشعور بالدونية.

مسلسل "ام هارون" وعلى الرغم من علاته الكثيرة ساهم في كشف هشاشة "أنماط التفكير لدى بعض العرب" بعد أن أدخل هذا المسلسل الأمة في دوامة جدل "مبكي – مضحك" بشان طبيعة العلاقة بين "اليهود العرب" والصهيونية العالمية، وبين العرب والقضية الفلسطينية، وهو الجدل الذي كُسرت فيه الثوابت وارتُكبت خلاله المحرمات و تسيده "الجهلة وأشباه المثقفين" وخلص بالنتيجة إلى إعادة إنتاج "الخديعة الكبرى" وإلصاق الصهيونية بالدين اليهودي واعتبار اليهودية حالة مناقضة للعروبة ومعادية لها، وهو الأمر الذي تريده إسرائيل وتعمل على تعزيزه، فيما ذهب البعض الاخر في خضم هذا الجدل إلى ما هو أخطر من ذلك وجاهر بقناعات "عبثية وشاذة" ربما تفاجأ بها عتاة المتطرفين من الصهاينة والتي تقود إلى إنتاج عروبة "ممسوخة" ترى أن الصهيونية – الاشكنازية التي تمثلها دولة الاحتلال هي الحليف والصديق الوفي، وأن "الفلسطيني وقضيته" هما عبء تاريخي عليه، وأحد أسباب تخلفه "حضاريا" وعامل من عوامل زعزعة استقرار حياته ومعيشته.

يمارس "أصحاب العروبة الممسوخة" عملية "وأد جاهلية" لدفن الحقائق المتعلقة بتاريخ المنطقة وجغرافيتها وطبيعتها الديمغرافية ومن أبرز تلك الحقائق أن اليهود العرب عاشوا قرونا طويلة (منذ فجر التاريخ) في أوطانهم على امتداد الجغرافيا العربية كمواطنين واشقاء للمسيحيين والمسلمين ونالوا حقوقهم كاملة في تعايش خلاق وإبداعي أعطى لهذا الشرق العربي تميزه الحضاري والإنساني، وأنه لولا الأعمال الإرهابية للوكالة اليهودية ضد اليهود العرب بعد عام 1948 وتهديد حياتهم ومصالحهم، وبخاصة في العراق ومصر لما كانت الأعداد القليلة منهم تركت أوطانها الأصلية وهاجرت.

خطورة مسلسل "ام هارون" هي محاولته تكريس الصورة النمطية التي تريدها الصهيونية والمتمثلة بربط هجرة اليهود العرب وتركهم أوطانهم وممتلكاتهم "بإكذوبة" الاضطهاد الديني والمجتمعي وهي الصورة التي تحمل تزويرا مريعا للتاريخ، وتروج الاضطهاد المفترض لليهود ليكون مبررا ومسوغا لسلب الحق الفلسطيني وتحويل اليهودية كنقيض للعروبة والإسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق