- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
غزة: قال المختص بشؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، اليوم الأربعاء، إن 40 أسيرة فلسطينية، تتجرعن الألم والحرمان في سجون الاحتلال في ظل تفشي فيروس كورونا وحلول شهر رمضان الكريم.
ووأوضح فروانة، أن إدارة سجون الاحتلال لا تراعي احتياجات الأسيرات في ظل تفشي فيروس كورونا وحلول شهر رمضان الكريم، حيث قسوة ظروف الاحتجاز وسوء الطعام المقدم وعدم كفاية الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها ادارة السجن لحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا، ودون توفير مستلزمات النظافة والتعقيم بالقدر الكافي".
وأضاف فراونة، أن 40 أسيرة في سجون الاحتلال بينهن 17 أمًاً،13 أسيرة من القدس، و6 أسيرات من الداخل، وأسيرتان من قطاع غزة، والباقي 19 من الضفة الفلسطينية.
وتابع فروانة، أن 26 أسيرة يتقضين أحكاماً مختلفة، و11 أسيرة موقوفة، بالإضافة إلى 3 أسيرات رهن الاعتقال الإداري، وهن: بشرى الطويل وشذى حسن من رام الله، شروق البدن من بيت لحم.
ولفت فروانة إلى وجود أسيرات مريضات وجريحات يعانين من أوضاع صحية صعبة دون أن يتلقين الرعاية الكافية والعلاج المناسب، ولعل أبرزهن الأسيرة إسراء الجعابيص، التي اعتقلت جريحة وحُكم عليها بالسجن الفعلي لمدة 11عامًاً، موضحًاً أنها بحاجة إلى رعاية صحية ومزيدٍ من العمليات الجراحية، ومعاناتها تتفاقم في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وأشار فروانة، إلى أن المرأة الفلسطينية لم تستثن من الاعتقالات الإسرائيلية، وأن الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، وأن اعتقال النساء استمر حتى في زمن "كورونا"، مشيرًا، إلى أن الأسيرات يتعرضن أثناء الاعتقال لتحقيق قاسٍ، وتعذيب جسدي ونفسي، وقمع وتنكيل وقهر وحرمان، دون مراعاة لجنسها وخصوصيتها، ودون توفير الحد الأدنى من احتياجاتها الخاصة.
وطالب فروانة، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على سلطات الاحتلال لتوفير الرعاية الطبية الكافية والعلاج اللازم للمريضات والجريحات، واتخاذ كافة اجراءات الحماية والوقاية لحمايتهن من خطر الإصابة بالفيروس وتوفير باقي مستلزمات النظافة والتعقيم، وإدخال الملابس الربيعية والصيفية.
ودعا فروانة إلى ضرورة إنهاء منع بعض الأسيرات من إجراء مكالمات هاتفية مع الأهل، وزيادة عدد مرات المكالمات المخصصة لكل أسيرة والمدة الزمنية للمكالمة بما يعوض جزئياً عن وقف الزيارات ويخفف من القلق المتزايد لدى الطرفين جراء “كورونا”، ويقلل من آثار الحرمان والمعاناة في شهر رمضان المبارك.