اليوم الاحد 08 يونيو 2025م
شهداء ومصابون جراء إطلاق الاحتلال النار تجاه مواطنين متوجهين إلى مراكز توزيع المساعدات غرب رفحالكوفية مصابون برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات غرب رفحالكوفية جيش الاحتلال يفجر روبوتًا مفخخًا فى جباليا البلد شمالي قطاع غزةالكوفية مصر تصدر تصريحا ناريا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةالكوفية ما هي أهداف الاحتلال من مجازره المتواصلة في قطاع غزة؟.. إجابة صادمةالكوفية مخطط إجرامي للاحتلال في القطاع بعنوان "غزة الصغيرة"الكوفية غارة جوية إسرائيلية على جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إعلام الأسرى: المشهد داخل سجون الاحتلال يزداد قسوة مع ارتفاع درجات حرارة الصيفالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال مدينة البيرةالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيرانها بشكل مكثف بالقرب من مركز "المساعدات الأمريكية" غربي رفحالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مسجد التقوى في بلوك 3 بمخيم البريج وسط القطاعالكوفية الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية شمال مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على خيمة نازحين بمنطقة "أصداء" غربي خانيونس جنوبي القطاعالكوفية قوات الاحتلال تعتقل المواطن أوس عارف بعد اقتحام منزله في جبل النصر في محيط مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يقتحم عرابة وعنزا جنوب جنينالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك شرق رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت امر شمال الخليلالكوفية تطورات اليوم الـ 83 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية

عشية يوم الأسير العربي..

فروانة: الاحتلال يواصل اعتقال 21 أسيرًا عربيًا في سجونه وجميعهم من الأردن

07:07 - 20 إبريل - 2020
الكوفية:

غزة: أفاد المختص في شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال (21) أسيرًا عربيًا في سجونها، وأن جميع هؤلاء هم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقاما وطنية أردنية.

وأوضح بأن بين الأسرى الأردنيين المعتقلين حاليا في سجون الاحتلال يوجد (8) أسرى يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات. وأن (7) أسرى يقضون أحكاما تتراوح ما بين 10سنوات-36سنة، و(3) اسرى يقضون أحكاما تقل عن 10سنوات، بالإضافة إلى (3) معتقلين آخرين ما زالوا موقوفين.

وأشار فروانة إلى وجود (11) أسيرًا منهم معتقلين منذ أكثر من 15 سنة، ويُعتبر الأسير عبد الله أبو جابر المعتقل منذ 28ديسمبر/كانون الأول 2000 والمحكوم لمدة 20 سنة هو أقدم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي.

وبيّن فروانة أن الحركة الأسيرة كانت قد اعتمدت أواخر ثمانينات القرن الماضي يوم 22 أبريل/نيسان يوماً للأسير العربي. وذلك بالتوافق فيما بين الاسرى الفلسطينيين والعرب، وهو اليوم الذي اعتقل فيه الاسير العربي اللبناني سمير القنطار عام 1979 وكان حينها الأقدم من بين الأسرى العرب. ومنذ ذلك التاريخ الشعب الفلسطيني وكثير من الأشقاء العرب في عواصم عربية عديدة، يحيون هذه المناسبة، تقديرا لمشاركة الأشقاء جميعا ووفاء لنضالات الأسرى العرب وتضحياتهم، ونصرة لمن لازالوا يقبعون في سجون الاحتلال.

وقال فروانة، وهو أسير محرر لأربع مرات ولسنوات عديدة، إن القضية الفلسطينية، لم تكن في يومٍ من الأيام، قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل كانت ومازالت هي قضية العرب في كل مكان، فلأجلها قدّم العرب آلاف الشهداء ومئات من الأسرى، إذ لم تخلُ دولة عربية من المشاركة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، أو التمثيل داخل سجونه ومعتقلاته منذ احتلاله لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967، فكان هناك في السجون أسرى مصريون ولبنانيون وأردنيون وسوريون وعراقيون ومغربيون وسودانيون وجزائريون وتونسيون وسعوديون وليبيون وغيرهم. كما وأن قائمة شهداء الحركة الأسيرة لم تخلُ هي الأخرى من الأسرى العرب.

وأضاف: أن هؤلاء هم جزء أصيل من مقاومة المحتل، ومكون أساسي من مكونات الحركة الأسيرة، ومن بعض فضائل السجن أنه أتاح لنا فرصة الالتقاء بهم والتعرف على كثير من أولئك الأسرى من بلدان وجنسيات عربية مختلفة، ولولا السجن لما التقيناهم وتعرفنا عليهم، ولما نشأت فيما بيننا علاقات وصداقة نفخر بها ونعتز بوجودها كأسرى محررين وحركة أسيرة وشعب فلسطيني.

ويُعتبر "القنطار" الأكثر قضاء للسنوات في السجون الإسرائيلية بشكل متواصل من بين الأسرى العرب، حيث أمضى ما يزيد على 29 سنة قبل أن يتحرر في صفقة التبادل عام 2008، ويستشهد في غارة إسرائيلية عام2015. فيما يُعتبر الأسير العربي السوري صدقي المقت، من هضبة الجولان السورية المحتلة، الأكثر قضاء للسنوات في سجون الاحتلال على فترتين، حيث أمضى ما مجموعه 32 سنة، قبل أن يتحرر من الاعتقال الثاني في يناير/كانون الثاني 2020. بحسب فروانة.

وفي ختام تقريره دعا فروانة كافة الجهات والمؤسسات الفلسطينية والأردنية، إلى تسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتي تزايدت بفعل القمع الإسرائيلي المتصاعد وتفشي وباء "كورونا" القاتل. ومنح هؤلاء ما يستحقونه من اهتمام ودعم وإسناد لنصرتهم والإفراج عنهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق