اليوم السبت 12 إبريل 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تقصف محيط منطقة البطن السمين غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي: الاحتلال استهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية بهدف تدمير مصادر الطاقة البديلة
  • مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار جنوب شرق مدينة خانيونس
  • طائرات كواد كابتر تطلق نيرانها شرق حي التفاح شرق مدينة غزة
  • للمرة الثالثة اليوم..سقوط قذيفة دخانية قرب مبنى محافظة خان يونس على شارع صلاح الدين
مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تقصف محيط منطقة البطن السمين غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال استهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية بهدف تدمير مصادر الطاقة البديلةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار جنوب شرق مدينة خانيونسالكوفية طائرات كواد كابتر تطلق نيرانها شرق حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال بلدة تقوع بمحافظة بيت لحمالكوفية للمرة الثالثة اليوم..سقوط قذيفة دخانية قرب مبنى محافظة خان يونس على شارع صلاح الدينالكوفية تطورات اليوم الـ 26 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: 3 شهداء وجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "شراب" بمنطقة الضابطة الجمركية شرق خانيونسالكوفية مصادر محلية: طيران الاحتلال يشن غارة على حي المنارة جنوب شرق مدينة خانيونسالكوفية الصحة العالمية: إذا لم يتم تجديد المخزونات الطبية في غزة فإن الكارثة الصحية ستتفاقمالكوفية الصحة العالمية: مستشفيات غزة بحاجة ماسة للمساعدةالكوفية الصحة العالمية: الإمدادات الطبية في انخفاض ما يهدد بانهيار المرافق الصحية بالقطاعالكوفية الصحة العالمية: إسرائيل منعت بعثتين تابعتين لنا من الوصول إلى مستشفيي الأهلي والإندونيسي شمال غزةالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدرسة "خليفة" التي تؤوي نازحين شمال القطاعالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مراسل الكوفية: استهداف لمنزل بمنطقة الظابطة الجمركية شرق خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم عدة بلدات شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحمالكوفية مصادر محلية: اندلاع مواجهات في بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفة الفلسطينيةالكوفية
مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تقصف محيط منطقة البطن السمين غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: الاحتلال استهدف 4000 منزل ومنشأة مزودة بطاقة شمسية بهدف تدمير مصادر الطاقة البديلةالكوفية مراسل الكوفية: طائرات الاحتلال المروحية تطلق النار جنوب شرق مدينة خانيونسالكوفية طائرات كواد كابتر تطلق نيرانها شرق حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال بلدة تقوع بمحافظة بيت لحمالكوفية للمرة الثالثة اليوم..سقوط قذيفة دخانية قرب مبنى محافظة خان يونس على شارع صلاح الدينالكوفية تطورات اليوم الـ 26 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: 3 شهداء وجرحى بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "شراب" بمنطقة الضابطة الجمركية شرق خانيونسالكوفية مصادر محلية: طيران الاحتلال يشن غارة على حي المنارة جنوب شرق مدينة خانيونسالكوفية الصحة العالمية: إذا لم يتم تجديد المخزونات الطبية في غزة فإن الكارثة الصحية ستتفاقمالكوفية الصحة العالمية: مستشفيات غزة بحاجة ماسة للمساعدةالكوفية الصحة العالمية: الإمدادات الطبية في انخفاض ما يهدد بانهيار المرافق الصحية بالقطاعالكوفية الصحة العالمية: إسرائيل منعت بعثتين تابعتين لنا من الوصول إلى مستشفيي الأهلي والإندونيسي شمال غزةالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال مدرسة "خليفة" التي تؤوي نازحين شمال القطاعالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف حي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية مراسل الكوفية: استهداف لمنزل بمنطقة الظابطة الجمركية شرق خان يونسالكوفية الاحتلال يقتحم عدة بلدات شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحمالكوفية مصادر محلية: اندلاع مواجهات في بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفة الفلسطينيةالكوفية

الوباء وخبراء الفضائيات

06:06 - 11 إبريل - 2020
نبيل عمرو
الكوفية:

لا يُعرف متى تنتج هوليوود فيلماً عن «كورونا» يستمتع به من بقوا على قيد الحياة منا، مثل استمتاع الناجين من المحرقة ومعسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية حين يشاهدون الأفلام التي صورت محنتهم.

في أيامنا هذه التي لا يعرف أحد متى تكون نهايتها، يبدو أن سكان المعمورة جميعاً يعيشون فيلم رعب طويلاً انقسمت فيه البشرية إلى فئتين؛ الأولى مصابة فعلاً بـ«الكورونا»، والثانية تمتلئ رعباً من احتمال الإصابة بها.

الفئة الثانية تخضع لحجر منزلي طوعي أو إلزامي، وذلك يعني اتحاد جميع سكان المعمورة في هوس متابعة الأخبار، فليس أمام من يجلس قبالة التلفزيون أو شاشة الكومبيوتر سوى فعل ذلك.

الإعلام المرئي والمسموع التقليدي والإلكتروني صار هو المتحكم المطلق بوعينا وبمجريات حياتنا اليومية وكأنه في حالة اندماجية مع الفيروس. فقد الإعلام الجديد والمثير للاشتغال به، بعد أن صارت كل معالجاته بشأن السياسة والحروب والمناكفات بين الدول، مجرد تكرار ممل للأخبار.

والأكثر مدعاة للملل هم أولئك الذين يعدون على أصابع اليدين وتقدمهم الفضائيات على أنهم خبراء سياسيون أو عسكريون، وأحياناً يصل التجرؤ لحد وصف بعضهم من قبيل الإثارة بالمفكرين الاستراتيجيين.

اكتساح «الكورونا» لوسائل الإعلام ولشبكات التواصل الاجتماعي، أفسح المجال لظهور نوع جديد من الخبراء الذين اكتشفتهم أو اخترعتهم الفضائيات، تحت اسم خبراء مكافحة الأوبئة، وهذا النوع الجديد من الأساتذة المفروضين علينا يواصلون تعريفنا بما لا يعرفون أصلاً، ويخلصون غالباً إلى دعوتنا لتفادي العطس في وجوه الآخرين وغسل اليدين قبل الأكل وبعده وأشياء أخرى من هذا القبيل يفترض منطقياً ألا تنتج الفضائيات من أجلها خبراء وعلماء.

لا نملك نحن الذين أصبنا بالإدمان على الشاشات مع قلة منا ربما اتجهت إلى القراءة بعد هجر مزمن، إلا أن نواصل ما نحن فيه علنا نسمع ذلك الخبر الوحيد الذي يخرجنا من حالتنا الكارثية ويفتح في جدار رعبنا ويأسنا نافذة أمل، كأن تعلن منظمة الصحة العالمية عن نجاح العلماء الحقيقيين الذين لم يظهروا على الشاشات في إنتاج اللقاح القاهر لـ«الكورونا» وسيكون في الأسواق في وقت محدد... في الشهر المقبل أو حتى السنة المقبلة.

وإلى أن يأتي هذا الخبر السعيد فإن مصممي الحملات الإعلامية الذين هم حكام حياتنا الفعليون، يواصلون إبداعاتهم في إنتاج موضوعات تتجاوز تعليمات السلامة والوقاية، وتحتاج إلى خبراء لهم باع طويل في الإجابة عن أي سؤال.

مثلا... أظهرت السوق من يتصدون لموضوع عنوانه الأكثر جاذبية كيف سيكون العالم بعد «كورونا»، وعليك كجالس أمام التلفزيون أن تتابع بشغف كيف يجري تركيب الوضع الدولي من قبل هواة أو منجمين كما لو أنهم يركبون مكعبات الليغو.

أحدهم بشر بانتهاء العهد الأميركي وولادة العهد الصيني على مستوى الزعامة الكونية، وبعضهم قرر انتهاء زمن العولمة لمصلحة التقوقع داخل الحاضنة القومية أو العرقية، وغيره قرر أن «الكورونا» برهن على أن العولمة هي قدر العالم الذي لا تستغني دوله ومجتمعاته ومؤسساته عن بعضها، خصوصاً أن شبح الفيروس الذي سيخلف «كورونا» يسيطر على النفوس والعقول، ويثير خوفاً جدياً مما سيحمل المستقبل.

وفي مجال آخر مكانه شبكات التواصل الاجتماعي، حيث الإعلام المؤثر بأضعاف مضاعفة عن الإعلام التقليدي، فقد بين «كورونا» أن الشعوذة التي كانت محدودة حتى في زمن الجاهلية صارت واسعة الانتشار في القرن الحادي والعشرين، بل صارت العلاج الذي لا علاج غيره، ليس لـ«الكورونا» وحده وإنما للسرطان وحتى هشاشة العظام، فمن يتبع تعليمات المشعوذ الذي يستخدم أهم وسائل التكنولوجيا الحديثة، يكفه النطق بعدة أدعية حتى يتمتع بمناعة حاسمة ضد كل الأمراض ولن يعرف الطريق إلى المستشفى الذي يصفه غالباً كمصدر للوباء وليس كعلاج له.

في حشرتنا التي بدأت بعطسة ظهرت في الصين وما تزال مستمرة حتى إشعار مجهول في جميع أرجاء الكون، وإلى أن تزف لنا منظمة الصحة العالمية بشرى اكتشاف اللقاح السحري والفعال، فليس أمامنا إلا أن نواصل الجلوس أمام الشاشات والاستماع لفتاوى ضيوف الفضائيات، ومن لديه بديل فليأتنا به. بالاتفاق مع "الشرق الاوسط".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق