- إصابتان في استهداف طائرة مسيّرة (كواد كابتر) مواطنين بمنطقة الزنة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة
غزة: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي برش الأراضي الزراعية بالمبيدات الكيميائية، واستهداف المزارعين أثناء فلاحتهم لأراضيهم شرقي قطاع غزة، ومطاردة الصيادين في عرض بحر القطاع، بـأنها "جريمة إسرائيلية غير مبررة تعبر عن عدوانية الاحتلال وعنصريته ضد الإنسان والأرض الفلسطينية".
وقالت الجبهة، إن "في الوقت الذي ينشغل شعبنا الفلسطيني وكافة دول العالم في مواجهة جائحة كورونا، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي نهب الأرض بالاستيطان والتهويد في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، وعدوانها وحصارها الظالم على قطاع غزة وملاحقة الصيادين والمزارعين في مصدر رزقهم وإتلاف محاصيلهم الزراعية مكبدةً إياهم خسائر فادحة، في انتهاك فاضح لقواعد حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني، والقواعد التي حظرت المس بالممتلكات الخاصة والتي لا غنى عنها".
وشددت الجبهة على أن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" ومنظمة الصحة العالمية والجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبةً اليوم، بالوقوف أمام مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية على الأثار الكارثية الناجمة عن رش الاحتلال أراضي المزارعين بالمبيدات الكيميائية، والعمل على توفير الحماية الدولية للمزارعين والصيادين الفلسطينيين.
وأضافت الجبهة، أن "إسرائيل تتجاهل نداء الأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى وقف الصراعات والحروب وتسخير كل الجهود في خدمة الإنسانية لمواجهة وباء "كورونا" العالمي، وتتصرف كدولة فوق القانون الدولي"، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية لإجبار إسرائيل على الانصياع لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وجددت الجبهة، انحيازها إلى جانب المزارعين والصيادين وكافة المتضررين من أبناء شعبنا، داعيةً الحكومة الفلسطينية ووزارة الزراعة لتعويض المزارعين والمتضررين ومساعدتهم والاطلاع على معاناتهم، إلى جانب رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية، ورفع شكوى بحق الزراعة والبيئة في قطاع غزة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو".