- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: أدى اجتياح فيروس كورونا المستجد وانتشاره في أرجاء العالم إلى تعطيل حركة الطيران في كثير من البلدان، وذلك ضمن إجراءات السفر المتخذة للحد من انتشار الفيروس.
وأظهرت صور أعدادا كبيرة لأنواع الطائرات وهي متوقفة في مطارات عدة حيث تواجه شركات الطيران العالمية أزمة غير مسبوقة في إيجاد أماكن لركنها، بعد تحويل الممرات والمدارج وغرف الصيانة إلى مواقف لهذه الطائرات.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، أن شركات الطيران الأمريكية سحبت المئات من الطائرات التجارية وأوقفتها في المطارات الصحراوية النائية، على أمل أن تعود حركة الملاحة الجوية إلى نشاطها العادي.
وبينت الصحيفة، أن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) دفع العديد من الطائرات إلى الخروج من الخدمة، لدرجة أن الطائرات أصبحت تملأ المدارج والممرات العامة التي نادرا ما تستخدم.
وبسبب الانخفاض الحاد في الطلب على السفر الجوي والقيود المفروضة على الرحلات الجوية إلى الوجهات الدولية، أعلنت شركتا دلتا وأميركان إيرلاينز -وهما من أكبر شركات الطيران في العالم- عن خطط لتخصيص أماكن لإيقاف أكثر من ألف طائرة مجتمعة.
من جهتها، أعلنت شركة "ساوث ويست إيرلاينز" إيقاف عشرين طائرة من طراز 700-737 خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأثر انتشار فيروس كورونا بشكل كبير على حركة الطيران، حيث تحلق بعض الطائرات شبه فارغة بسبب قيام المسافرين بإلغاء حجوزاتهم بشكل جماعي خوفا من الإصابة بفيروس كورونا، أو بسبب تقطع السبل بهم مع استمرار المزيد من البلدان في إغلاق حدودها، مما اضطر شركات الطيران لتغيير جداول رحلاتها بشكل غير متوقع.
وبسبب انتشار الوباء خفضت شركات الطيران الأمريكية طاقتها بأكثر من 1.4 مليون مقعد في الأسبوع الماضي وحده، وفقا لشركة لبيانات خطوط الطيران.
كما أصبحت بعض المطارات الأكثر ازدحاما في البلاد مدن أشباح، مع انخفاض الحركة في مطار لوس أنجلوس الدولي بنسبة 38% في الأسبوع الثاني من مارس/آذار الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقا لشركة تحليلات البيانات "بلاسر".
يشار إلى أن المخاوف لدى شركات الطيران في تزايد وسط تواصل حظر السفر وانخفاض الطلب على الرحلات.
وفي وقت سابق، ناشدت شركات الطيران العالمية الحكومات التعجيل بصفقات إنقاذ لقطاع النقل الجوي، وذلك بعد أن تضاعفت تقديراتها للخسائر التي تقدر بمليارات الدولارات.