اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
عاجل
  • مصادر محلية: قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنين
مصادر محلية: قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" ومحيطها وسط فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارتين على محيط المستشفى الأوروبي شرق خانيونسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليلالكوفية مصادر طبية: 85 شهيدا حصيلة غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحامها مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام شارع فيصل بمدينة نابلسالكوفية مصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: غارتان للاحتلال استهدفتا بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 67 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية الإعلام الحكومي: استهداف عناصر تأمين المساعدات جريمةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط مفترق السنافور في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: غارة للاحتلال على بلدة شمع جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد قضاء جنينالكوفية طائرات الاحتلال تشن 7 غارات على مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.الكوفية

فقد صديقيه ونجا من الموت بأعجوبة

خاص بالفيديو والصور|| موسى نخلة.. شاهد على جريمة "مخيم الجلزون"

19:19 - 14 مارس - 2020
الكوفية:

شعبان فتحي|| على مقعد متحرك، جلس الشاب موسى نخله، داخل منزله بمخيم الجلزون، يتذكر كيف فقد صديقه وابن عمه، في لحظة واحدة، بعدما أطلق الاحتلال النار صوبهم، عند اقترابهم من بوابة "بيت إيل"، أثناء عودتهم للمخيم.

"نخلة" البالغ من العمر 20 عاماً، أكد لـ"الكوفية" أنه أصيب برصاص الاحتلال قبل 3 سنوات، مع 3 من أصدقائه أثناء تواجدهم داخل سيارة عند بوابة "بيت إيل"، موضحاً أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليهم مع اقترابهم من بوابة المستوطنة، وبالتحديد قبل 100 متر.

ويتذكر "نخلة" أنه أصيب برصاص في القدم، فقرر القفز من السيارة التي كانت تتعرض حينها لإطلاق نار كثيف من قبل الاحتلال، على أمل أن يتوقف الاحتلال عن إطلاق الرصاص، لكن الرصاص لم يتوقف، ولم تفلح إستغاثته مع أصدقائه في إثناء الاحتلال عن ايقاف إطلاق النار، الأمر الذي تسبب في إصابته برصاصتان إضافيتان في الظهر.

رصاصة في القلب

وأكد أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة صوبهم واخترقت إحدى الطلقات جسد رفيقه محمد الحطاب، وخرجت من الجهة الأخرى، بعدما مزقت القلب، فاستشهد في الحال.

وأضاف أن ابن عمه "جاسم" أصيب هو الآخر برصاصة اخترقت رأسه، لكنه بقى يصارع الموت عدة أيام.

وتابع، لن أنس، عندما كان ابن عمي يحميني ويمسح الدماء بيديه عن وجهي، والدماء تنزف من رأسه وفمه، وهو ينطق الشهادة، بعدها سقطت رأسه على صدري قبل أن يذهب عن الوعي.

رعب داخل السيارة

وأكد أن سائق السيارة، أصيب بحالة رعب جعلته يسير بالسيارة بطريقة غريبة، محاولاً الهروب من جنود الاحتلال الذين واصلوا إطلاق النيران، حتى أنه اصطدم بحائط على باب المخيم، الأمر الذي جعلني أغيب عن الوعي.

وأضاف، "بعد توقف السيارة قام الاحتلال باختطافهم، وتحويلهم إلى أحد المسشفيات الإسرائيلية، وبعد 4 أيام أحالوه إلى مستشفى يخلف مع ابن عمه، وهناك رفضوا التدخل لعلاج ابن عمه لسوء وضعه الصحي، وتركوه يموت.

رحلة علاج ودراسة أيضًا

 وأكد أنه بقى في مستشفى تل أبيب أكثر من شهرين بعدها جرى تحويله إلى المستشفى الاستشاري ومكث فيه 3 أشهر، ليتم تحويله بعدها إلى مستشفى (ريعوت) في تل أبيب للتأهيل، وبقى هناك 23 شهراً، قبل أن يعيدوه لمنزله، دون إتمام شفائه، الأمر الذي دفعه للمتابعة مع طبيب علاج طبيعي خاص في البيرة.

وأكد أن أدى امتحان التوجيهي أثناء فترة لعلاج ونجح وبعدها سجل في الجامعة بيرزيت تخصص إدارة عامة.

تلوثت الجراح فتوقفت الدراسة

وأضاف، أن جراحة تعرضت للتلوث والتقرحات، فقرر التوقف عن الدراسة في الجامعة لصعوبة الدراسة مع العلاج.

وقال، إن حياته الآن بعدما أصبح قعيدًأ، انحصرت في الذهاب إلى الأطباء فقط، ومتابعة العلاج، موضحاً أن اليوم الواحد يتطلب منه الذهاب إلى طبيبين أو أكثر.

وأكد أنه ليس أول من يعاني من جرائم الاحتلال ولن يكون الأخير، موضحاً أن رصاص الاحتلال حرم الكثير من الأطفال من أبائهم وأبنائهم، كما آباء وأمهات من أبنائهم، وكان صديقه "محمد الحطاب" أحدهم، لافتًا إلى أن والدة الحطاب لا تزال تعالج من تأثير صدمة فقدانه خاصة أنه كان نجلها الوحيد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق