- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
رام الله: حذّرت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، من استغلال سلطات الاحتلال للانشغال العالمي بفيروس كورونا، للانقضاض على ما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة وسرقتها وتهويدها، ما يتطلب إجراءات دولية عاجلة، لوقف التغول الأمريكي الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية.
ودعت الخارجية، في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه، إلى ضرورة معاقبة إسرائيل كدولة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة، وخروقات الفظة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وقرارات الأمم المتحدة.
وأضافت، أن سلطات الاحتلال تواصل استهداف نابلس بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة فيها لأغراض بناء تجمع استيطاني ضخم، يفصل شمال الضفة الفلسطينية عن وسطها وجنوبها، وفي الآونة الاخيرة تصاعدت اجراءات وتدابير قوات الاحتلال والمستوطنين الاستعمارية في تلك المنطقة، عبر محاولات المستوطنين للسيطرة على سلسلة الجبال المطلة على بلدتي بيتا وقصره، وإقدام قوات الاحتلال على استكمال حلقات هجومها الممنهج والمدروس على تلك المنطقة من خلال شنها حملة واسعة من الاعتقالات لأبناء وكوادر بلداتها، خاصة اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس وشن حملة دهم وتفتيش في العديد من المنازل واعتقال ثمانية مواطنين، وهو ما جرى ايضاً في بلدة عورتا قرية اوصرين.
وأدانت الوزارة عمليات التوسع الاستيطاني والاعتقالات بالجملة والاقتحامات وعربدات المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية كما حدث بالأمس في حي الطيرة غرب رام الله وكما جرى هذا اليوم من إقدام عصابات المستوطنين على تحطيم النصب التذكاري للشهيد زياد ابو عين في ترمسعيا، محملة الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية والصفقة المشؤومة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات ونتائجها وتداعياتها.