اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة بهالكوفية "أونروا": إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزةالكوفية لبنان.. "إسرائيل" تواصل عدوانها لليوم الـ 63الكوفية

لديها ما تستحق الحياة

10:10 - 09 مارس - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

مداهمة كورونا لا تعني توقف الحياة، وعدم المطالبة بالحقوق، واستمرار النضال ضد المرض والأوبئة والعنصرية والاحتلال والاستعمار، ولا يعني أن تتوقف الحياة عن الاحتفالات وتقدير الإنجازات، والبحث عن الأفضل والتقدم وإرساء قيم الخير والمساواة والعدالة لبني البشر، وهزيمة الشر وكل أذى يمكن أن يصيب الإنسان.

مداهمة الكورونا لا تعني أبداً التوقف عن تثمين دور المرأة كأم وزوجة وشقيقة وصديقة وزميلة عمل وكفاح ومربية لها الفضل، وأن تتمكن من تحقيق المساواة والواقع كما تستحق، وأن تعيش الاستقرار والطمأنينة، وأن تكسب الشراكة بفعلها ودورها، وأن لا تقل عن الرجل مكانة واحتراماً، وأن يكون يومها العالمي فخر واعتزاز، أولاً للمرأة الأردنية التي قطعت شوطاً عميقاً وبرزت بدون منة أو إدعاء في الوزارة والنيابة والقضاء والإعلام والطب والهندسة والمحاماة والتعليم والرياضة بما لا يقل عن الرجل، وفي بعض المواقع تتقدم عليه.

في العالم العربي تحتل المرأة، وتعمل لتكون في الموقع الذي تسعى له،  وتناضل مع شعبها ضد الإرهاب والتسلط والأحادية ومن أجل التعددية والعدالة والمساواة والديمقراطية، ورفض التخلف والدونية وتراث الرجعية البغيضة ومخلفاتها لأن تبقى تابعاً ذليلاً للرجل.

في فلسطين  يوم المرأة العالمي تستحق فيه المساواة والحرية والانتصار، كم مرأة في سجون الاحتلال؟ كم مرأة فقدت زوجها ومعيلها؟ كم مرأة فقدت أعز أولادها؟ كم مرأة تفتقد لاستقرار العائلة؟ وتعيش الخوف وتدمير بيوتها وحرق مزروعاتها وحرمانها من أن تحيا كباقي البشر في وطنها الذي لا وطن لها سواه، ولا تستطيع إلا الاعتماد على امتداداتها من العرب والمسلمين والمسيحيين ليقدموا لها الروافع والإسناد لتحقيق أولاً الصمود والثبات والبقاء على أرض الوطن رداً على محاولات التهجير والإبعاد والتضييق وجعل الأرض الفلسطينية طاردة لشعبها وأهلها من خلال الإفقار وتدمير فرص الحياة  وخاصة في القدس والخليل وباقي النواحي الفلسطينية المحاذية للمستعمرات أو المعيقة لفرض المستعمرات، وثانياً لدعم نضالها المادي والمعنوي والسياسي جنباً إلى جنب زوجها وابنها وحفيدها ورفيقها في العمل والجامعة، وفي كل نواحي وعناوين النضال.

المرأة الفلسطينية  قد تعيش ظروفاً أقسى أو أقل قسوة أو أكثر من المرأة اليمنية والليبية والسورية والصومالية، ولكنها تحتاج للأولوية عدا عن معاناتها، كونها حارسة الأقصى كمرابطة من المرابطين بل وفي طليعتهم، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وكنائس القيامة والمهد والبشارة وكل ما هو تراث لشعبنا وقيمنا ومقدساتنا، القدس شقيقة مكة والمدينة ومكملة لهما، فهي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، وهي مهد المسيحية وقيامة السيد المسيح تحتاج للعناية والوصاية وللسراج، وإضاءة شعاع الأمل حتى يزول الاحتلال وينهزم الاستعمار وتنتهي العنصرية والتمييز وكل محاولات الأسرلة والتهويد الصهيوني، لينتصر الإنسان والتقاة من أصحاب الديانات ليعيشوا كما يستحقون مسلمين ومسيحيين ويهوداً ودروز بأخوة ومساواة في وطن فلسطيني لديه ما قال عنه شاعرنا محمود درويش، لديه «ما يستحق الحياة».

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق