اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م
تطورات اليوم الـ 351 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية دلياني: تحالف دولة الاحتلال واليمين المتطرف الأوروبي تغذيه قيّم عنصرية مشتركة داعمة للاستيطان والإبادةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة سبسطية وسط اندلاع مواجهاتالكوفية شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق مدينة غزةالكوفية 6 شهداء جراء قصف منزلا بخان يونسالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 44 جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الجمعةالكوفية منتخبنا للشباب يكمل تحضيراته لمواجهة السعودية في افتتاح مشواره بتصفيات كأس آسياالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية اللبناني أمام مجلس الأمن: استهداف إسرائيل لآلاف أجهزة الاتصالات أسلوب غير مسبوق في وحشيته وإرهابهالكوفية وزير الخارجية اللبناني أمام مجلس الأمن: ما حدث في لبنان يوم الثلاثاء هو استهداف لشعب بأكملهالكوفية شهيدان على الأقل جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية 3 شهداء جراء قصف منزل عائلة "القاعود" في محيط الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا بخان يونسالكوفية زيلينسكي: «خطة النصر» في أوكرانيا تعتمد على قرارات سريعة للحلفاءالكوفية الناطق باسم جيش الاحتلال: عقيل وقادة قوة الرضوان خططوا لاحتلال الجليلالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم مقترح «الخروج الآمن» لإنجاز صفقة تبادلالكوفية رويترز عن مصدرين أمنيين: مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في ضربة إسرائيلية على بيروتالكوفية خارجية الاحتلال تقدم طعنا في شرعية «الجنائية الدولية»الكوفية مراسلنا: وصول 13 شهيدا وعددا من الجرحى لمستشفى ناصر الطبي جراء غارة على شمالي رفحالكوفية مراسلتنا: مجلس إقليمي الجولان يطالب كل سكان المنطقة بالبقاء قرب الأماكن الآمنةالكوفية شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية

الثلاثاء الكبير ومؤامرة الحزب الديمقراطي

13:13 - 06 مارس - 2020
د. أيمن سمير
الكوفية:

يبدو أن رحلة العثور على مرشح يمثل الحزب الديمقراطي الأمريكي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثلاثاء الأول من نوفمبر القادم سوف تستمر إلى شهر يوليو، عندما تجتمع مؤسسة الحزب الديمقراطي لتختار مرشحها لمنافسة الرئيس دونالد ترامب، وهذا يعني أن الانقسام في الحزب سوف يستمر طويلاً، عكس الحزب الجمهوري الذي يكسب كل يوم أرضًا جديدة من أجل الفوز في الانتخابات القادمة، لكن السؤال الأخطر هو ما طرحه الرئيس ترامب بالحديث عن وجود مؤامرة في الحزب الديمقراطي هدفها إعلان جو بايدن مرشحًا للحزب، فهل دبر الحزب الديمقراطي “مؤامرة” بالفعل ضد بيرني ساندرز وإليزابيث وارن؟.. ولماذا يتم دعم بايدن على حساب مايكل بلومبيرج؟.. وهل يمكن للحزب الديمقراطي أن يعدل بعض أطروحاته لحشد قاعدته الانتخابية وجذب شرائح جديدة صوتت لترامب في انتخابات 2016 ؟

المؤامرة والتدخل الروسي

حديث الرئيس ترامب عن وجود مؤامرة ضد بيرني ساندرز وإليزابيث وارن لا ينطلق من فراغ، ففي عام 2016 كان بيرني ساندرز هو الفائز الأكبر بأصوات الحزب الديمقراطي، لكن مؤسسة الحزب رفضت ترشيح بيرني وجاءت بهيلاري كلينتون، وعندما تسربت هذه المؤامرة اتهم الحزب الديمقراطي روسيا بتسريب هذه المعلومات للإعلام، وهي القضية الشهيرة باسم “التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية، حيث يرى الحزب الديمقراطي أن تسريب هذه التفاصيل أجهض خطة الحشد الإنتخابي للحزب، وأن أنصار بيرني ساندرز لم يذهبوا للانتخابات الرئاسية غضباً من تنحية مرشحهم المفضل، وهو ما ساعد في النهاية حسب تصور الحزب الديمقراطي لفوز دونالد ترامب، لكن لماذا لم يحبذ الحزب الديمقراطي ساندرز في انتخابات 2016، ويعمل على تنحيته في انتخابات 2020 ؟

الاشتراكية غير المقبولة

أقطاب الحزب الديمقراطي أمثال نانسي بيلوسي وآدم شيف وغيرهما يرون أن الولايات المتحدة “دولة رأسمالية” وأن الحديث عن الاشتراكية أو الشيوعية يضر بسمعة الحزب على أكثر من صعيد، منها فشل كل التجارب اليسارية والاشتراكية في أمريكا اللاتينية، والعداء القديم بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، كما أن قوة أي حزب في الانتخابات الأمريكية تقاس بقدرة الحزب على جذب المتبرعين من الأغنياء ورجال الأعمال، والأفكار التي يطرحها ساندرز ووارين كلها مع العدالة الاجتماعية وفرض ضرائب عالية على رجال الأعمال، كما تعهد ساندرز بتأمين صحي للجميع، وهذا لا يمكن تمويله من جيوب رجال الأعمال، ورغم محاولات حملة ساندرز التأكيد على أنه يسعى “للإشتراكية الإسكندنافية” التي يجري تطبيقها في السويد والنرويج إلا أن الحزب الديمقراطي غير واثق من تقبل المجتمع الأمريكي لرئيس يقول عن نفسه إنه اشتراكي.

تفاصيل المؤامرة

في الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولايات أيوا ونيوماشير لم يكن جو بايدن الذي يمثل الوسط في الحزب الديمقراطي موجودًا على الساحة، وفاز بوت بوتيجيج الذي ينتمي للوسط أيضًا بالمركز الأول في أيوا، وحققت إيمي كلوبوشار نتائج طيبة في نيوهامشير، وهي تنتمي كذلك لجناح الوسط في الحزب مع بايدن وبوتيجيج، لذلك ضغط الحزب الديمقراطي على كل من بوتيجيج وكلوبوشار للانسحاب قبل “الثلاثاء السوبر” الذي جرت فيه الانتخابات التمهيدية في 14 ولاية حتى يترك المجال لتفوق بايدن، وهذا ما حدث بالفعل حيث انضمت أصوات بوتيجيج وكلوبوشار لجو بايدن،  وهذا ليس في صالح ساندرز الذي نال أصواتًا أقل من بايدن في تصويت “الثلاثاء السوبر” رغم الزخم الهائل والحماس غير المسبوق والتنظيم المثالي لحملته، لكن هناك من يسأل: لماذا لم يعمل الحزب الديمقراطي لصالح رجل الأعمال الملياردير مايكل بلومبيرج؟

الإجابة ببساطة أنه طوال السنوات الثلاث الماضية إستثمر الحزب الديمقراطي دعايته ضد ترامب باعتباره رجل أعمال وليس له خبرة طويلة في العمل السياسي، وترشيح بلومبيرج سيضعف من عدم مصداقية الديمقراطيين في عيون قواعدهم الانتخابية باعتبار أن بلومبيرج لا يختلف عن ترامب وكلاهما رجل أعمال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق