اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
مدفعية الاحتلال تقصف شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء من عائلة واحدة في استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم البداوي شمال لبنانالكوفية مصابون في استهداف مسيرة إسرائيلية لشقة سكنية في مبنى بمحيط مخيم البداوي شمالي لبنانالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في سهل بلدة سعدنايل بالبقاع الأوسط شرقي لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة جبل ابو رمان في مدينة الخليلالكوفية غارتان إسرائيليتان بمحيط مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية حزب الله اللبناني: استهدفنا بالصواريخ تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارونالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى صلاح غندور في جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ابو فلاح شمال شرق رام اللهالكوفية مصادر عبرية: قصف مدفعي ثقيل وتبادل إطلاق نار على الحدود مع لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على جنوب شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدات الشهابية والطيبة وبرعشيت كفردودنين جنوبي لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شقة سكنية في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: طائرات مروحية تعمل على إجلاء جنود الاحتلال من شمال فلسطين المحتلةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب المناطق الشمالية للمحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية

مرض غامض يصيب إثيوبيا: نزيف قبل الموت!

16:16 - 03 مارس - 2020
تعبيرية
الكوفية:

متابعات: كشف تقرير جديد أن مرضا غامضا يقتل السكان المحليين والمقيمين في قرية إثيوبية صغيرة واقعة بالقرب من مشروع للغاز الطبيعي الصيني.

ويزعم تحقيق أجرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن العائلات والقرويين في المنطقة الصومالية (وهي المنطقة الموجودة في أقصى شرق الأقسام العرقية في إثيوبيا)، يعانون من أعراض مروعة مثل تورم الأطراف واصفرار العينين والنزيف من الأنف والفم.

وعلى الرغم من غموض السبب الفعلي لهذه الحالات، إلا أن الحكومة الفدرالية في أديس أبابا، نفت بشدة ادعاءات حدوث أزمة صحية وبيئية في المنطقة.

وتقوم شركة Poly-GCL الصينية بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في منطقة حوض أوغادين منذ عام 2014. ووقعت الشركة  اتفاقية مع جيبوتي المجاورة لاستثمار 3.1 مليار جنيه إسترليني في بناء خط أنابيب بطول 760 كم من أوغادين إلى ساحل جيبوتي لنقل الغاز الإثيوبي إلى محطة تصدير في ولاية البحر الأحمر، ما يمكن إثيوبيا بالتالي من تصدير 6.3 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي خارج البلاد.

لكن السكان المحليين أعربوا عن  قلقهم بشأن بناء خط الأنابيب لأنه لم تقع استشارتهم بالأمر، ويخشون أن يدمر بيئتهم التي يعتمدون عليها في رعي الحيوانات.

وعلى الرغم من نفي الحكومة لأي مشكلات تتعلق بمشاريع الطاقة هناك، إلا أنه البعض ما تزال لديهم شكوك بشأنها، ففي مقابلة مع الصحيفة البريطانية، قال خضر عبدي عبد الله، البالغ من العمر 23 عاما، والذي توفي في وقت لاحق نتيجة للمرض، إنه يعتقد أن النفايات الكيميائية الخطرة من المصنع هي المسؤولة عن مرضه.

وأضاف خضر: "إن السموم التي تتدفق خلال هطول الأمطار في كالوب (حقل غاز في جيجيا شرق إثيوبيا)، هي المسؤولة عن هذا الوباء".

وقال مستشار في الحكومة الإقليمية الصومالية، لم يكشف عن هويته: "هناك أمراض جديدة لم يسبق لها مثيل في هذا المجال"، وتابع: "من دون أي حماية للصحة العامة، من الواضح جدا أن Poly-GCL تستخدم مواد كيميائية تضر بصحة الإنسان".

لكن أخطر التصريحات جاءت من قبل موظفين سابقين في Poly-GCL، حيث قال أحدهما، وهو مهندس، إن هناك انسكابات منتظمة لسوائل الحفر المميتة بما في ذلك حمض الكبريتيك، ما يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد وسرطان المعدة.

وقال علي حسن فرح، الموظف السابق الآخر في الشركة: "إن السكان الأصليين للمنطقة يموتون بسبب السموم الخام التي انبثقت من الإهمال الشديد، لقد تخلت الشركات العاملة في كالوب عن واجبها في حماية السكان المحليين".

وعلى الرغم من الوفيات المتعددة الناجمة عن مجموعة متنوعة من الأعراض المرعبة، لا يزال هناك إنكار حول العلاقة بين استخراج النفط وظهور الأمراض الخطيرة في المنطقة.

وقالت مديرة التراخيص في الوزارة الفدرالية للمناجم والنفط في إثيوبيا، كيتسيلا تاديسي، إن الحكومة لا علم لها بأي تقارير عن حدوث تسربات، وأضافت: "لا يوجد مستوطنون دائمون بالقرب من حقل الغاز، والسكان في معظمهم من البدو الرحل، وينتقلون من مكان إلى آخر دون أي اتصال بالحكومة".

وتابعت تاديسي، في تصريحها لصحيفة "ذي غارديان": "يمكننا أن نؤكد بشكل قاطع أن جميع آبار الغاز في كالوب وفي أماكن أخرى في حوض أوغادين مغلقة ومأمونة وآمنة ... وفقا للمعايير الدولية".

في المقابل، ادعى حسن علي، وهو طبيب في عيادة صحية في هاركاد، وجود علاقة مباشرة بعد عدد الحالات المبلغ عنها في كل قرية وقربها من آبار كالوب.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق