الكوفية:عمان: أكد الاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت، أن "صفقة ترامب" لا تمثل خطوة باتجاه السلام العادل والشامل، مشيرا إلى أنها اتفاق من طرف واحد.
وذكر الاتحاد في بيانه الختامي، عقب اجتماعه الطارئ لدعم القضية الفلسطينية، في العاصمة الاردنية عمان، "نرفض أي تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا يقبل بها الفلسطينيون، ولا تنص على حقوقهم الثابتة بدولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس".
وأضاف، أن "معادلة السلام المنشود لن تكون إلا عبر مفاوضات تستند إلى حل الدولتين، وعلى أسس من التوافق العادل على الوضع النهائي"، مشددا على أن المساس بالقدس والاعتراف بها عاصمة موحدة للاحتلال، هو تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة ويقطع الطريق على فرص السلام ويمهد لافتعال حرب دينية ستكون اسرائيل سببا وطرفا أساسيا فيها.
وطالب البيان الختامي، بضرورة أن تكون المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كأساس لاستئناف أي مفاوضات سياسية والحفاظ على حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة.
أكد البيان الختامي للاجتماع الطارئ الثلاثين للاتحاد البرلماني العربي السبت رفض كل أشكال التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي، مشددًا على التمسك بالمبادرة العربية للسلام في 2002.
وتابع، "يتمسك المجتمعون بموقف المتخذ في أعمال الـ29 المجتمع في عمان 2019، رفض أشكال التطبيع"، لافتا إلى "تمسك المجتمعون بمرجعيات القرارات الأممية والمبادرة العربية للسلام في 2002 التي مثلت توافقًا عربيًا".
وأكد البيان أن "أولى الخطوات لمواجهة المؤامرات التي تحيط بفلسطين، هو التأكيد على المصالحة الفلسطينية لتشكل جبهة ضد من يحاول النيل بفلسطين"، مشددا على أن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس حق تاريخي ضمنه اعتراف العالم به، وإن العبث بالوضع القانوني بالقدس هو قرار مدان بموجب القرارات الشرعية الدولية، ودعم السلطة الفلسطينية لتظل في مقدمة الجهود التي تحمي الحقوق الفلسطينية".
وطالب الاتحاد، بالبحث عن إجراءات قانونية تضع حدًا للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية، داعيا الشعوب حول العالم لتنظيم وقفات احتجاجية أمام المؤسسات الدولية لتعرية وجه الاحتلال.