- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
بيروت: أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، بيانا صحفيا اليوم الجمعة، في ذكرى انطلاقتها الـ51.
وذكرت الجبهة، في بيانها الذي وصل "الكوفية" نسخة عنه، "تحيي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعد ايام، ذكرى انطلاقتها الـ (51)، في مسيرة متوجهة بالتضحيات ومسار طويل ومتميز شقته خلال سنوات نضالها، صانت فيها موقعها في قلب الحركة الوطنية والجماهيرية الفلسطينية كفصيل يساري، وهي تضع نصب أعينها المصلحة الوطنية العليا، ولا تتردد لحظة في اتخاذ السياسة الوحدوية والموقف المبادر والجريء، متحررة من كل الضغوط إلا واجب الالتزام بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الصامد".
وأضافت، "هي مسيرة طويلة قدم فيها أبناء وبنات الجبهة الديمقراطية أروع ملاحم التضحية المعمدة بدماء آلاف الشهداء ومعاناة آلاف الأسرى والجرحى، ونضال عشرات آلاف المناضلات والمناضلين، الذين حملوا فكر وبرنامج الجبهة ورسموا بتضحياتهم الكبيرة طريق فلسطين، من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها، تمسكاً منهم بحقهم التاريخي والثابت والذي كفله لهم القرار رقم 194".
وتابعت، "اليوم يقف ابناء الجبهة الديمقراطية في جميع تجمعات شعبنا الفلسطيني داخل وخارج فلسطين.. مناضلين في مواجهة العدوان الامريكي الاسرائيلي المعبر عنه بـ «رؤية ترامب» التي هي مولود هجين انتجته المزاعم الدينية والاساطير والخرافات التاريخية للحركة الصهيونية وتحالفها مع الاطماع الاستعمارية للولايات المتحدة ومتطرفيها الجدد الذين يبنون مشاريعهم السياسية استنادا لأيديولوجيا توراتية خرافية لا ترى في فلسطين سوى «ارض إسرائيل»، وتقوم على مفاهيم عنصرية فاشية، تنظر لشعبنا نظرة دونية، ويظنون انهم قادرون، بجرة قلم، على محو رواية تاريخية تزيد عن خمسة آلاف عام من التاريخ المعلوم والمجبول بملح هذه الارض التي كانت وما زالت وستبقى فلسطينية".
وأكد البيان، "قررت قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان تحويل فعالياتها الوطنية بذكرى انطلاقتها الى فعاليات شعبية تحت عناوين ثلاث، «رؤية ترامب - نتنياهو» ومواجهة تداعياتها خاصة الحفاظ على حق العودة، الأزمة اللبنانية وتداعياتها على الأوضاع الاقتصادية للاجئين الفلسطينيين، الحفاظ على وكالة الغوث وتحسين خدماتها، وهذا يعني إلغاء جميع المهرجانات سواء على المستوى المركزي أو على مستوى المخيمات والتجمعات والتركيز على فعاليات شعبية مباشرة كالمسيرات الجماهيرية وورش العمل الحوارية والندوات المفتوحة حول قضايانا الوطنية وغير ذلك من أشكال نضالية ستكون جميعها في اطار الفعاليات الوطنية الرافضة للمشروع الامريكي الاسرائيلي".
ودعت، "جميع أبناء شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات الشعبية رفضا لمشاريع تصفية قضيتنا الوطنية، ولتجديد التأكيد الدائم بحقوقنا الوطنية والاجتماعية والاقتصادية، ونحن على ثقة كبيرة بشعبنا وبعظمة صموده وايمانه بحقوقه الوطنية وحتمية انتصاره على الذهنية العنصرية والامبريالية التي يمثلها المشروع الامريكي الاسرائيلي، وان شعبنا الذي افشل، على صخرة صموده ووحدته الوطنية، العديد من مشاريع تصفية قضيتنا الوطنية قادر اليوم على هزيمة صفقة ترامب واسقاطها".