- قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاوي
- مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
- الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرم
الخرطوم: أعلن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، رفضه القاطع للقاء رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، في العاصمة اليوغندية كمبالا.
ووصف بيان صادر الاتحاد لقاء برهان، بنتنياهو، بـ" اليوم الأسود" وبـ"أكبر طعنة في ظهر وقلب الشعب السوداني الذي ظل مناصراً للقضية الفلسطينية، لم يساوم بها يوماً، ولم يتخاذل، ولم يرتعب، أو يتراجع، ولم يبع ماضيه، ولم يتخل عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ولم يول ظهره للشعب الفلسطيني الشقيق، ولم يخنه ولم يلق عن كاهله السلاح من اجل فلسطين".
وجاء في البيان، "باسم كل الصحفيين السودانيين، ضمير الأمة السودانية النابض، وقرون استشعارها، واتجاه بوصلتها الحقيقية، وحراس مواقفها، وحماة تاريخها الناصع، وتعبيراً عن هذا الشعب الشامخ بكبريائه، العزيز وبثوابته القومية والعقيدة الراسخة، المتمسك بهويته والقابض المتشبث بنضالاته وجهاده وسجله الحافل بالنصرة والعزة ومواقفه المضيئة في دعم القضية الفلسطينية، فإننا اليوم ونحن نرى هذا اليوم الأسود في تاريخ شعبنا، فإننا نعلن رفضنا القاطع وبراءتنا لله ولشعبنا من هذه النكسة الكبرى بلقاء اليوم رئيس مجلس السيادة برئيس وزراء الكيان الصهيوني في العاصمة الأوغندية كمبالا".
وشدد البيان على أن "الخرطوم لن تتخلى عن لاءاتها الثلاث، ولا عن دماء الشهداء من السودانيين الذين اختلطت دماءهم بدماء اخوتهم الشهداء في أرض فلسطين في كل مراحل وتاريخ حروب الأمة العربية ضد عدوها الأوحد الغاصب المغتصب ".
وشدد بيان الاتحاد العام للصحفيين السودانيين على أن الصحفيين السودانيين سيكونون "حائط الصد الأول ضد التطبيع ودعاته وسدنته، وسيقاومونه بكل الوسائل، وسيعملون على زيادة الوعي الشعبي بخطورة هذه الخطوة النكبة".
وأضاف البيان، "نحن الصحفيون السودانيون سنكون في مقدمة من يرفضون هذا الفعل التطبيعي الفاشل والمنهزم الخؤون، وسنقف ضده بأقلامنا ومدادنا وحناجرنا ودمائنا، ولن نخون القدس ولا الأقصي الشريف، ولن نبصق على تاريخ شعبنا الأبي العزيز الهامة العالي الجبين، ولن تمر صفقة القرن عبر الخرطوم أبداً ولن نسكت لها حتى تنهزم وترمى في مزابل التاريخ مع من روجوا لها وأعدوها وأيدوها، وستظل الخرطوم مرفوعة الوجه والسودان كله يهدر بالرفض، ولن تستطيع القلوب الواجفة والنفوس المنهزمة أن تسلب شعبنا روحه المتعلقة بالقدس والمنافحة عن القضية الفلسطينية.. وستكون الخرطوم هي المحرقة التي ستحترق فيه أوهام صفقة القرن وخرافات التطبيعيين وأوهامهم ."
ودعا الاتحاد، كل القوى النضالية الحية والمناضلين وعامة الشعب للتصدي لهذا المشروع المدمر للشعب السوداني ولهويته.