- طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة
رام الله: أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واصلوا خلال عام 2019 تحديهم للاحتلال عبر عمليات تهريب النطف الى الخارج وانجاب الأطفال من خلف القضبان، حيث انجبوا 18 سفيرا جديداً للحرية من عتمات السجون خلال العام 2019 .
وأوضح الباحث "رياض الأشقر"، الناطق الإعلامي للمركز، بأن 12 اسيراً فلسطينيا تمكنوا خلال عام 2019، من تهريب نطف الى خارج السجون، حيث انجبت زوجاتهم18 طفلاً، بينهم 7 اناث، و11 ذكراً، ومن بينها 6 حالات انجاب لتوائم، واحدهم انجب للمرة الثانية بعد ان خاض التجربة الاولى قبل عام ونصف.
وأشار الأشقر، أن "اعداد الأسرى الذين خاضوا تجربة الانجاب عبر النطف ارتفعت خلال العام الماضي الى (60 ) أسيراً، انجبوا (86) طفلاً ما أطلق عليهم "سفراء الحرية".
وأوضح، أن البداية كانت عام 2012 بتهريب النطف، والتي أطلقها الأسير "عمار الزبن"، وأنجب اول مولود في اغسطس، أطلق عليه إسم "مهند"، مما فتح الباب امام العشرات من الأسرى لحذو حذوه .
وأضاف، بأن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتلاشى حلم الأبوة رويدا رويدا مع تقدم العمر، الى ان قرروا خوض المغامرة، التي لاقت تشجيع ومؤزارة من كل مكونات المجتمع الفلسطيني.
وبين مركز الأسرة، أن من بين الأسرى الذين انجبت زوجاتهم العام الماضي (5) من محرري من صفقة وفاء الأحراء الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 وأعاد لهم الاحكام السابقة وهم الأسير "معاذ سعيد أبو رموز" من الخليل، ورزق بتوأم ذكور أطلق عليهم "قتيبة ورضا" والأسير "سامر عصام المحروم" من جنين، وقد رزق بطفلة انثى أطلق عليها إسم "يإسمين".
والأسير" بركه راجح طه" من جنين، ورزق بطفل ذكر أطلق عليه إسم "محمد"، والأسير "طه عادل الشخشير" من نابلس، ورزق بتوأم ذكور أطلق عليهم إسم " ياسين ويوسف"، والأسير "أشرف غازي الواوي" من طولكرم، وأنجب للمرة ثانية ورزق بأنثى أطلق عليها إسم "جمانه" وكان رزق قبل عام ونصف بأنثى اخرى عبر النطف أطلق عليها اسم "ألاء".
واستطرد "الاشقر" اضافة الى الاسرى الخمسة فقد رزق الأسير "زيد زياد عامر" من نابلس، ومحكوم بالسجن المؤبد، بتوأم ذكور أطلق عليهم اسم "أسامة و رضا"، الأسير "عمر شريف خنفر" من جنين، ومحكوم بالسجن لمدة 19 عام، ورزق بتوأم ذكر وانثى أطلق عليهم اسم " محمد الشريف" و" هند".
والأسير"عكرمة راتب زيدان" من رام الله، ومحكوم بالسجن لمدة 8 سنوات، ورزق بتوأم اناث أطلق عليهم اسم "مسك و ماسة"، والأسير "عز الدين محمد العطار" من طولكرم، ومحكوم بالسجن لمدة 21 عاماً، ورزق بتوأم ذكور أطلق عليهم اسم "خضر وجواد"، والأسير "نصر أبو حميد" من رام الله محكوم بالسجن المؤبد، رزق بطفلة انثى أطلق عليها اسم "يمان"، والأسير "ذياب مصطفى كراجة" من رام الله ، محكوم بالسجن 11 عاماً، رزق بطفل ذكر أطلق عليها اسم "نور الدين بركة".بينما اخر الاسرى الذين انجبوا عبر النطف الأسير "بهاء على الحروب" ( 35 عام) من الخليل، رزق بأنثى ، أطلق عليها اسم "حور العين" وذلك بعد مرور 10 سنوات على اعتقاله، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
واعتبر مركز أسرى فلسطين مواصلة الأسرى للإنجاب من داخل السجون رغم اجراءات وعقوبات الاحتلال انتصار على السجان وقهر للاحتلال، الذى اراد لهذه السجون ان تكون قبوراً للأسرى، وإفشال لكل المحاولات الهادفة لكسر إرادة الأسير المحروم من حريته.هزتها الحاكمة.